Tuesday, 21 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
باسيل من بروكسيل: خضنا معارك لنعيد للإنتشار حقه بالتصويت والترشح وهناك من يريد أن ينزع حقوقكم

باسيل من بروكسيل: خضنا معارك لنعيد للإنتشار حقه بالتصويت والترشح وهناك من يريد أن ينزع حقوقكم

October 18, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال عشاء أقامته هيئة بلجيكا في بروكسيل على أننا "خضنا معركة حقيقية لنعطيكم الحقوق وأقريناها بالبرلمان اللبناني سنة 2017 واليوم، مضيفاً: "قبل بضعة أشهر من الاستحقاق الانتخابي هناك من يريد الغاء هذا القانون وحذف هذه المقاعد ويترككم أمام سؤال وحيد: ماذا نفعل في أيار المقبل؟ 

وتابع: هناك أسئلة من نوع هل نسجل اسماءنا أم لا ؟ هل نقوم بالانتخاب في لبنان أو ننتخب بالقنصلية، ماذا يجب أن نفعل؟ كل ذلك يحدث في الوقت الذي اعطيناكم فيه كل الخيارات لتقوموا بما تريدون بحسب القانون.

وأوضح: من يريد الانتخاب في لبنان يمكنه ان ينتخب النائب الذي يمثله بدائرته والذي يريد ان ينتخب في الانتشار النائب الذي يمثله ببلده يمكنه ان يتسجل وينتخب في الانتشار.

وأكد باسيل: "بدأوا بالكذب عليكم ليقولوا لكم بأننا نحرمكم من حقوقكم بالإنتخاب، ونحن نقول لكم اننا نعطيكم الحق بالتمثيل المباشر أكان بدائرتكم في لبنان أو بدائرتكم في الانتشار ونعطيكم الحق بالانتخاب وبالترشّح".

وأضاف: "عندما قالوا إننا نمنع عنكم الحصول على حقوقكم ذهبنا الى النهاية وقلنا إننا مع ان يختار اللبناني بالبلد المقيم اذا كان يريد أن يصوت لنائبه في الانتشار فليصوت أو إذا أراد التصويت من البلد المقيم فيه للنائب في دائرته في لبنان فليفعل ذلك".

وقال: "مصلحة الانتشار أهم من مصلحتنا السياسية والانتخابية وعندما أقرينا القانون في العام 2017 كنا ندرك أننا لا نملك الاكثرية في تلانتشار، لكن اقرينا هذا القانون لنعطيكم حقكم لأنّ من يعتبر أن مصلحة البلد هي أهم من مصلحته هو الذي يكون يستحق أن يعمل لبلده وليس لشخصه ولنفسه ولبلده ولحزبه الذي يستفيد عندما يكبر البلد، ولكن عندما يصغر البلد ويضمحل  يذهب معه".

وقال: "أتينا لنتحدث معكم بالحقيقة لكنهم يضعونكم في هذا الوضع الحرج إذ تم فتح باب التسجيل والى اليوم لا تعرفون ماذا يمكن تفعلون لتمارسوا حقكم. لا بل يقدمون القوانين ليلغوا حقوقكم بمعارك ناضلنا من أجلها وكنتم وراء المطالبة بهذه الحقوق".

وأضاف: "حق اللبناني بالانتخاب في الخارج هو جزء من مشاركته بالحياة العامة بلبنان، واعطاء اللبنانيين في الخارج الحق بالتصويت والترشح والذي سعينا الى أن يحصل الانتشار عليهما لا يكفيان، ومن هنا أهمية الاكمال بمسار اعطاء اللبنانيين في الخارج حقوقهم من خلال كتلة نيابية تمثلهم بالبرلمان اللبناني ومن هنا كانت فكرة حصول اللبنانيين بالخارج على تمثيل مباشر والذي حققناه للمرة الأولى بتاريخ لبنان بالقانون الذي اقريناه سنة 2017 وبانتخابات اجريت لأول مرة في 2018 واستطعتم المشاركة فيها من الخارج.

وأوضح باسيل: لم تكونوا محرومين كلبنانيين منذ أكثر من عشر سنوات من ممارسة حقكم الانتخابي حين تعودون الى لبنان بل كنتم محرومين من ممارستها من خارج لبنان، ولهذا سعينا بالمرحلة الثانية للمحافظة على هذا الحق بالمشاركة في الإنتخابات، وأيضاً عبر تمثيل مباشر فيكون لديكم نائب يمثلكم في القارة التي تتواجدون فيها".

باسيل شدد على أننا "أعطيناكم الحق بالترشح عن الدوائر التي أنتم مقيمون فيها"، مضيفا: "هل سمعتم عن وجود كتلة نيابية تقدمت بقانون للانتشار اللبناني؟"

وأضاف: "في الماضي قمنا بجمع اللبنانيين عبر LDE  ولهذا قررنا ان نعيد اطلاقها بمؤتمر سيعقد في 29  و30 كانون الأول لنطلق من جديد هذا المسار".

وتابع: "الجميع يشكون اليوم من أسعار تذاكر الطيران وهذه سرقة من السرقات التي يتعرض لها الشعب اللبناني المنتشر لأنه ليس من الطبيعي أن يكون ثمن تذكرة الطيران من بروكسيل الى بيروت أغلى بثلاث مرات من ثمن التذكرة من بروكسيل الى القاهرة وعلى دمشق أو غيره، لأن الطائرة هي نفسها والادارة نفسها والفيول نفسه".

ولفت الى أن "هذا مثل ولو كان لديكم نواب للانتشار لما اضطررنا نحن للحديث بهذا الموضوع ولكان لديكم كتلة من ستة نواب ينتمون لكل الأحزاب، وهكذا يكون المجلس النيابي برمته يطالب بتخفيض ثمن تذكرة السفر الذي يوصلكم الى لبنان لأنه بسبب الأسعار أصبحتم محرومين من الذهاب الى لبنان أنتم وعائلاتكم، و هذا مثل بسيط عما يمكن أن يفعله نواب الانتشار".

وتابع باسيل: "تخيلوا أن اللبنانيين الذين هاجروا في أواخر 1800 أو في أوائل 1900 وفقدوا جنسيتهم وباعتبار ان البعض لم يعودوا لبنانيين اضطررنا لأن نقر قانوناً يعطيهم الحق بإستعادة الجنسية، وقسم منهم استعاد جنسيته وبالتالي هؤلاء مواطنون لبنانيون فقدوا جنسيتهم لكن السلطة اللبنانية لا تقوم باعادتها لهم".

وتابع: "تخيلوا اليوم أن يفقد أولادكم بعد خمسين عاماً الجنسية اللبنانية للاسباب نفسها و لربما لأن أحدهم اضطر الى الهجرة الى بلد ما والسفارة بعيدة أو أن أحدا لم يقم أهله بتسجيله ومرت السنين ولم يقم بالتسجّل.

واضاف: وتخيلوا أن الـ12 مليون لبناني المتواجدين في الخارج ولا يملكون الجنسية اللبنانية يضاف اليهم اللبنانيون المتواجدون في الداخل الذين يغادرون لبنان ليحل مكانهم أشخاص من جنسيات أخرى تحديدا من سوريا وفلسطين"

وقال: "بقدر ما نريد أن نعيش "كجيران" وأن تنتصر قضيتهم بقدر أننا لن نفضلهم على المواطن اللبناني.

باسيل اعتبر أن "من الطبيعي أن نهتمّ بالحفاظ على الهويّة اللبنانية بالحفاظ على اللبنانيين بلبنان ولهذا لا يمكن أن نزور أي بلد خارج لبنان ألا ونتحدث مع المسؤولين في تلك البلدان عن قضية الهوية اللبنانية وهذا ما حصل في لقاءاتنا  التي عقدناها مع المسؤولين الاوروبيين الذين التقيناهم لأنه عندما نقفد هويتنا نفقد أنفسنا ووطننا". 

وشدد باسيل على ان "الوطن ليس فقط الارض بل الشعب أيضا وقال: عندما نخسر الشعب الذي يهاجر نكون نخسر الوطن وأنفسنا ولهذا لبنان بخطر كبير وهذا هو الخطر الأكبر لأن الحرب قد تكون صعبة ولكن يمكن معالجة آثارها والأزمة الاقتصادية أيضاً، ولكن الهوية والثقافة والحضارة والتراث هذه كلها عندما نفقدها تفقد المقومات الاساسية لشعب مرتبط بأرضه.

وأوضح باسيل: "هذا الخطر الكبير الذي ننبه منه ولهذا أدركت أهمية الانتشار اللبناني عندما كنت وزيراً للخارجية".

باسيل أكد أننا "عملنا لربط لبنان المنتشر بلبنان المقيم، فهل تكفيكم سفارة واحدة للبنان في بلجيكا أو في أي بلد آخر في الاغتراب"، وتساءل "أي سفير يمكنه أن يغطي بلد واسع فيه مليون ونصف لبناني؟ وأي قنصل يمكنه أن يفعل ذلك إذا لم يكن هناك في كل ولاية ومدينة قنصل لتتمكنوا من اجراء المعاملات التي أصلا يجب أن تقوموا بها وأنتم في المنزل".

وأكد باسيل أن "كل هذه الامور تقوم بها وزارة الخارجية المهتمة بشؤون الانتشار أو كتلة نيابية من خلال يقرّ وتفرض على الوزير والوزارة لأي حزب انتمى أن هذه الخطة الوطنية للإهتمام بالانتشار اللبناني وليست القصة على "مزاج" الوزير أو الحزب الذي ينتمي اليه". 

وشدد باسيل على أن "شؤون الناس واهتماماتها لا تتعلق بالمزاج السياسي لشخص لنقيل القنصل الذي لا ينتمي سياسيا الينا أو الملحقين الاقتصاديين كذلك، وكأن طريقة التعاطي مع الناس التي تخدم الدولة أصبحت كالتعاطي بملف الكهرباء. 

وقال: تم ايقاف العمل بالمعامل أو السدود أو حتى ايقاف العمل بالطريق فقط لأن حزب سياسياً هو الذي فعل ذلك فحرمتم أيها اللبنانيون من الكهرباء أو المياه اذ أصبح هناك حزب ضد السدود".. 

ولفت باسيل إلى أن "ما هو محزن أكثر أننا نلتقي هنا وبلدنا يُقصف وكتل النار تشتعل فيه وهذا لا يخص جزءاً من لبنان أو شعب لبنان فعندما تُضرب بقعة من لبنان يكون كل لبنان يُضرب وتنتهك سيادته.

وأضاف: لا يمكن أن نكون متفرجين أمام مشهد ضرب جزء من الشعب سواء اختلفنا معه بالسياسة أو اتفقنا ولكن سنعيش معه ولا يُمكن أن يقتل ونحن نصفّق، لأنه غدا اذا تم المس بنا هل نريده أن يصفق أو نريده أن يقف الى جانبنا لنكون متضامنين؟ ومن هنا أهمية انه لم يسجّل في تاريخ التيار الوطني الحر أنه وقف الى جانب أجنبي ضدّ لبنان فدائماً سنتفق الى جانب اللبناني ولو كان مخطئاً ضدّ الاجنبي الذي يمكن أن يكون سوريا أو اسرائيلياً من دون أن اشبههما ببعضهما إذ ندرك جيداً من هو العدو ومن هو الجار".

باسيل تطرق الى موضوع 17 تشرين، مشيرا الى أننا "اردنا ان يكون هذا اليوم لاصلاح لبنان. وقال: ما ظهر أنه كان يوما استُشهد فيه لبنان واستشهد معه كل اللبنانيين الذين "طارت" أموالهم" وانكشفت الحقيقة عندما اصبح الاتهام موجهاً من دول من الخارج تجاه قسم من شعبنا ليحصل ما حصل في لبنان وندخل بالازمة.

واضاف: الى اليوم بعد ست سنوات لم نستطع الخروج منها في ظل عدم وجود ارادة سياسية للاصلاح المالي والاقتصادي في لبنان، و لأن 128 نائبا يتقاضون أموالهم من الشعب اللبناني لم يقروا قانونا لايقاف تهريب الاموال الى الخارج

وقال باسيل ان "القضاء البلجيكي وضع يده على أملاك "سارق لبنان الاول" رياض سلامة والقضاء اللبناني الى اليوم لم يضع يده على املاكه بل يخرجه بكفالة 14 مليون دولار ولا أحد يعرف مصدرها"، مشددا على أن "السرقة الكبيرة تحصل عندما لا يكون هناك محاسبة لمن سرقوا البلد والبلد يتدهور لأننا لا نحاسب".

ولفت باسيل الى أننا "تعودنا أن نلتقي فيكم عندما كنا في وزارة الخارجية وكانت لنا محطات عدة في بلجيكا والمرة الأخيرة كانت عندما حضرت الى هنا في العام 2018، سبع سنوات كانت طويلة.  وقال: لديكم انتماء أساسي للبنان ولديكم وفاء للوطن الذي استضافكم، اليوم رأينا في السفارة التنوع اللبناني الذي يجمع اللبنانيين بكل طوائفه وهذا لبنان الذي نحبه ونريد المحافظة عليه ويتمثل بالسفير اللبناني في بلجيكا وليد أبي حيدر الذي يمثل لبنان أفضل تمثيل.

وأضاف باسيل: أشعر بالفرح كلما قمت بزيارة بلد للقاء اللبنانيين فيه، ومهما قلنا فلبنان يعيش اليوم من خلالكم والاكيد لم يبقَ لو لم يحافظ على وجودهم فيه ليكون هناك أرض وعليها شعب ولبنان لم يكن ليستمر لا اقتصاديا ولا عاطفيا لولا مساعدة الانتشار".

كلمات المتحدثين: كذلك ألقيت خلال العشاء الذي شارك فيه منسق قطاع الانتشار نديم الجرداق وأعضاء من الهيئة ، كلمات لكل من منسق بلجيكا نبيل بدر الذي رحب بباسيل، مؤكدا أن "اللقاء اليوم هو ترجمة للتنسيق والتواصل بين التياريين بالانتشار وبلبنان".
وأضاف: من بلجيكا نؤكد أن رسالتنا هي الوحدة والتعاون بين بعضنا على مختلف انتماءاتنا والخلافات الموجودة في لبنان نتخطاها في الغربة ونساعد بعضنا لننجح كجالية لبنانية في الخارج".
أيضا تحدثت منسقة أوروبا جودي عبد النور، وأشارت الى أن "ذكرى 13 تشرين لم تكن ببعيدة ونضالنا لن يتوقف لأنهم أنفسهم الذين صنعوا 13 تشرين بالداخل لازالوا يكملونها بأٍساليب مختلفة وتبدلت من قصف عسكري الى استهداف سياسي لنا".

جولة باسيل: هذا ويقوم باسيل بجولة في أوروبا يرافقه فيها نائب رئيس التيار لشؤون العلاقات مع الاحزاب الخارجية ناجي حايك.

وكان بدأ جولته الاوروبية من بلجيكا حيث عقد لقاء مع  رئيس مجموعة الأديان المسيحية في الشرق الأوسط تيري مارياني، تلاه لقاء  رئيس حزب الحركة الإصلاحية في بلجيكا جورج لوبس.

بعدها، شارك رئيس التيار  في مأدبة غداء جمعته بعدد من المسؤولين الأوروبيين، حيث شدّد في حديثه على أهمية معالجة القضايا التي تمسّ الهوية اللبنانية والوجود اللبناني، وفي طليعتها قضية النازحين السوريين.

كما التقى باسيل مجموعةً من أبناء الجالية اللبنانية في مقر إقامة السفير اللبناني في بلجيكا وليد ابو حيدر ، قبل أن يشارك في العشاء السنوي لهيئة  بلجيكا في التيار الوطني الحر.

 

Posted byKarim Haddad✍️

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته
October 19, 2025

باسيل: نحن المعارضة الوطنية اللبنانية وللسلاح ثمن هو تحصيل حقوق لبنان وحمايته

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لقاء مع إذاعة "مونتي مارلو" خلال زيارته إلى فرنسا الى أن "في لبنان لا يوجد احترام للاستحقاقات الدستورية واعتبارها أمراً ملزماً":

ورأى باسيل أن "قمة السخرية السياسية تكمن في أن يعمد نواب للتمديد لأنفسهم وهذا ما حصل سابقاً في لبنان، و من هنا لا يمكن أن نقول ان هذا غير ممكن أن يحدث، خاصة اذا كان هناك من مصالح خارجية يناسبها هذا الامر".

وأمل ألا يتكرر هذا التمديد مؤكداً أن "موقفنا مبدئي من عدم جواز التمديد وسنتصدى لهذا الموضوع"، وأضاف: " نخشى أن يتم تأجيل الانتخابات تبعا لمصالح البعض الشخصية الانتخابية أو لمصالح سياسية كبرى معينة، ولكن نخشى أيضا من تضييع حق المنتشرين اللبنانيين من المشاركة بالعملية الانتخابية".

وأكد باسيل: "لم نمنع المنتشرين من الإقتراع لكن المهم أن يكون لهم الحق للبنانيين بمئات الألوف بالتمثل في البرلمان من خلال كتلة نيابية تمثلهم ونحن كان اقتراحنا إما أن ينتخبوا نائبا في دائرتهم او نائبا يمثلهم في الخارج"، وقال: "الخشية هي من أن يتم "تطيير" حق المنتشرين وأن يضطروا للسفر إلى لبنان للمشاركة في الإنتخابات" فنعود إلى ما قبل العام ٢٠١٨ حين حصلنا لهم حقوقهم".

باسيل شدد في ملف التفاوض غير المباشر على أنها ليست المرة الأولى التي يحص فيها تفاوض غير مباشر وكما في الجنوب عبر اليونيفيل، وكما حصل في الحدود البحرية. وقال: "اذا ذهبنا الى الأبعد يمكن أن يكون هناك تفاوض مباشر في مرحلة معينة ولكن ذلك يتعلق بالتكتيك الذي يجب أن يؤشر الى صلابة الموقف اللبناني او ميوعته فهذا تفصيل أمام الجوهري".

وأوضح باسيل: الجوهري هو ألا نذهب إلى عملية استسلامية بل أن يذهب لبنان الى سلام عادل ودائم وطويل قائم على الحقوق". واضاف: ليست اسرائيل من تؤخذ حقوقها بل لبنان هو من تؤخذ حقوقه من قبل اسرائيل، ولدينا اجواء وحدود برية وبحرية منتهكة في شكل دائم وسيادتنا منتهكة ولدينا فلسطينيون يجب ان يعودوا الى ارضهم اذ لا يمكننا تحمل العبئ، ولدينا موارد يجب أن نستثمرها ولكن لا يتم ذلك بسبب التداخلات، وكذلك لدينا اعتداءات علينا وقصف وقتل ولذلك يجب تأمين حماية فعلية للبنان.

وقال: اتفاقية وقف إطلاق النار والقرار ١٧٠١ ألم يصلوا إليهما بتفاوض غير مباشر؟

باسيل رأى أنَّ "السلاح هو وسيلة للدفاع عن لبنان وليس هدفاً للإبقاء عليه". وأوضح: "لستُ مع التفريط بالسلاح من دون ثمن يؤمن تحصيل حقوق لبنان و حمايته، ونحن مع تسليمه للجيش اللبناني ولكن بطبيعة الحال كان  هناك وضع استثنائي وليس دائماً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية وغير موجود مع القوى الأمنية الشرعية". 

وأكد على أن "لبنان يجب أن يحتضن ويمكن أن يبقى على موقفه التضامني مع القضية الفلسطينية ولكن هناك مسألة حقوق لبنان".

واضاف باسيل: عندما يستعيد لبنان حقوقه وتتأمن الحماية لا تعود هناك حاجة للسلاح ". وشدّد على أننا "كنا متفاهمين على حماية لبنان مع "حزب الله" ونعتبر أن السلاح هو احد عناصر القوة لحماية لبنان، ولكن عندما نكون قادرين أن نستبدله بتأمين الحماية لا يعود هو الغاية". وقال: "السلاح هو وسيلة يمكن الاستغناء عنها ولكن الغاية التي هي سيادة لبنان وعزته وكرامة شعبه يجب أن نحافظ عليها".

وردا على سؤال حول المهادنة مع رئيس الجمهورية قال باسيل: "نتعاطى مع السلطة ككل التي تتضمن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونحملهم مسؤولية الأخطاء التي تحدث في مجلس الوزراء".

وتابع: " من موقع المعارضة وجهنا ٣٩ سؤالاً للحكومة وكموقف مبدئي ندعم مقام رئاسة الجمهورية ونريد لرئيس الجمهورية أن يكون قوياً، ولكن أيضا نريد لرئيس الحكومة أن يكون قوياً ويمارس صلاحياته بشكل كامل اذ أننا لا نؤمن بضعف الرؤساء بل بقوتهم وكلٌ من موقعه".

 واضاف: "عندما كان يتم استهداف رئيس الجمهورية ومحاولة النيل منه ان كان بدوره او صلاحياته أو في تأليف حكومة او بجدول الأعمال او غيره كنا نرفض هذا الامر، وعندما تعرض رئيس الحكومة للاستهداف وتم وصفه "بالصهيوني" رفضنا هذا الأمر ودافعنا عنه فمهما اختلفنا بالسياسة لا نقبل المس بالموقع لانه لجميع اللبنانيين".

وأكد باسيل "أننا المعارضة اللبنانية الوطنية وبمجرد رفع الصوت والإشارة لمكامن الخطأ نكون بذلك نصحِّح ونجبر الحكومة أن تحسن أدائها ونعمل على توعية اللبنانيين حول الأداء السيء. 

وقال: "يأتي الوفد السوري ويفاوض لبنان على إطلاق من اعتدوا على لبنانيين وقتلوا افراد الجيش اللبناني فهل أولوية السلطة ان تفاوض على اطلاق الموقوفين أم ان تعيد النازحين؟ وأضاف: هذا في الوقت الذي يجب ان تكون هذه المشكلة من ضمن التفاوض ككل بين لبنان وسوريا حيث هناك مفقودون من لبنان أيضا.

وأكد: "دم الشهداء لا يتم التفاوض عليه وهذه احدى النقاط الساخنة التي نرفع فيها الصوت ونفضح فيها كل المشاركين في الحكومة".

وأوضح: "مثال على ذلك موضوع النازحين السوريين ، فهل يجوز بعد انتهاء الحرب السورية وسقوط النظام السوري أن تتعاطى الحكومة بمنطق الخضوع لارادة خارجية او دولية وتستمر بسياسة ابقاء النازحين؟

وختم بالتشديد على ضرورة اعادة النازحين السوريين لافتاً الى ان "هناك وضع حكومي غير مسؤول وعاجز من موضوع السلاح الذي لا يحلونه وهناك قرارات من دون تنفيذ وصولا لموضوع النازحين ومواضيع الاصلاح المالي والخدمات اليومية حيث يوجد عجز كامل وتتلهى الحكومة بالمحاصصة وباستهداف التيار الوطني الحر.

وختم: "التيار هو الذي يعارض والباقون وكما قيل "كلن يعني كلن" و يرتكبون ما يرتكبون في السلطة من أخطاء مميتة".

 

في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء الحسن...اللواء عبد الله: إرث الشجاعة والتضحية ينبض في قلوبنا
October 19, 2025

في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء الحسن...اللواء عبد الله: إرث الشجاعة والتضحية ينبض في قلوبنا

لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، أُقيمت بعد ظهر اليوم الأحد 19 تشرين الأول 2025 مراسم تكريمية أمام ضريحي الشهيدين في ساحة الشهداء – وسط بيروت.

وقد أدّت مجموعة من عناصر سرية المقر العام مراسم التشريفات، على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي.

شهدت المناسبة حضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، الذي وضع إكليلين من الزهر على ضريحي الشهيدين. كما وضع العقيد مارك صقر رئيس شعبة المعلومات بالوكالة، إكليلين من الزهر باسم الشعبة.

شارك في المراسم وفد من ضباط شعبة المعلومات، إلى جانب عقيلة الشهيد اللواء وسام الحسن، السيدة أنّا الحسن، ونجله مازن الحسن، ونقيب المحامين في طرابلس المحامي سامي الحسن، إضافةً إلى وفد من عائلة الشهيد. كما حضر وفد من عائلة الشهيد المؤهل أول أحمد صهيوني.

وفي ختام المراسم، نوّه اللواء رائد عبد الله بأنّ: “اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني جسّدا أسمى معاني الشجاعة والتفاني، فبذلا حياتهما فداءً للوطن. وإنّ إرث اللواء الحسن في الوفاء والإخلاص باقٍ لا يُنسى، واستشهاده لم يكن نهاية، بل بداية لمسيرة من العزيمة تُلهمنا أن نقف صفًا "واحدًا لحماية لبنان وصون أمن شعبه.