Monday, 25 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
انطلاق أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة

انطلاق أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة

April 21, 2025

المصدر:

لندن - "النهار"

فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تنطلق بمشاركة عالمية واسعة ونقاشات حول مستقبل التقنية.

انطلقت اليوم فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تحت إشراف مؤسسة دبي للمستقبل، ويستمر حتى 25 نيسان / أبريل الجاري. يشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 10 آلاف من الخبراء والمتخصصين من نحو 100 دولة، إلى جانب نخبة من الشركات العالمية، الجهات الحكومية، الجامعات، والمؤسسات البحثية.

تبدأ أجندة الأسبوع بـ"خلوة الذكاء الاصطناعي"، التي تعقد في متحف المستقبل بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً وخبيراً عالمياً وممثلاً لشركات تكنولوجية كبرى. وتفتتح الخلوة بكلمة يلقيها عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل. كما يشارك في جلساتها الرئيسية كل من مايكل سبرانجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Sony AI، ويوسي ماتياس، نائب الرئيس ورئيس Google Research.

وتتضمن الخلوة أربع جلسات نقاشية رئيسية تركز على تمكين البيانات، البنية التحتية الرقمية، التمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب، بهدف تسليط الضوء على السياسات والتشريعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحديد الفرص التنموية المستقبلية.

وفي موازاة ذلك، تنطلق اليوم أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، والذي يمتد أربعة أيام بحضور آلاف المتخصصين وصناع القرار، إلى جانب وفود من 15 دولة و25 شركة عالمية و60 شركة ناشئة و18 جهة حكومية و20 جامعة ومؤسسة بحثية.

ويشهد اليوم الأول للملتقى أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، منها جلسات رئيسية تنظمها شركات عالمية مثل "غارتنر"، "مايكروسوفت"، "ميتا"، "يانغو"، و"أنيموكا براندز"، وتتناول موضوعات متعددة أبرزها مستقبل العمل والأنظمة المستقلة، الذكاء الاصطناعي التوليدي، الأجهزة القابلة للارتداء، والميتافيرس في التعليم.

وتتواصل فعاليات الأسبوع عبر محاور عدة، تشمل "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"، قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، وأسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس، إضافة إلى "هاكاثون دبي للذكاء الاصطناعي"، و"مؤتمر هيمس 2025" لتكنولوجيا الرعاية الصحية، و"مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي".

وفي تعليقه على الحدث، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، "أن دبي تمتلك رؤية واضحة لدور الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل، وأنها مستمرة في الاستعداد للتحولات القادمة انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية استثمار الفرص الجديدة لتحسين جودة حياة الناس".

 

 

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

 

وقال : "قبل أكثر من 10 أعوام، وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن تكون كل الخدمات الحكومية في الهواتف الذكية، واليوم ننتقل إلى مرحلة جديدة... الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة، بل أصبح بنية تحتية نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلم، وحكومات تتوقع قبل أن يُطلب منها".

وأضاف : "سنبدأ بتقييم الجهات الحكومية حسب مدى دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وسنقيس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي، وسنكرّم الشركات التي تدفع باقتصاد الذكاء الاصطناعي في دبي إلى الأمام".

وأكد "أن هذا هو المعيار الجديد، وأن من لا يفكر في الذكاء الاصطناعي اليوم سيجد نفسه متأخراً كثيراً عن العالم"، مضيفاً: "نلتقيكم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".

 

Posted byKarim Haddad✍️

المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة
June 21, 2025

المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة

الذكاء الاصطناعي يغذّي موجة تضليل غير مسبوقة في سياق النزاع الإيراني الإسرائيلي المتصاعد.

لم يفلت النزاع الإيراني الإسرائيلي من شرّ التضليل الإعلامي الذي تغذّيه أدوات تكنولوجية في العالم الافتراضي والواقع على السواء، مع انتشار منشورات "تزييف عميق" مولّدة بالذكاء الاصطناعي وأخبار زائفة صادرة عن روبوتات دردشة ومشاهد من ألعاب فيديو تقدّم على أنها من مسرح الحرب.
وهذا الوابل من المعلومات المضلّلة يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة إلى أدوات رصد أكثر دقّة، في وقت خفّضت المنصّات النفقات في مجال ضبط المحتويات واستغنت عن خدمات مدقّقين في صحّة الأخبار، بحسب ما حذّر خبراء.

وبعد رشقات صاروخية أطلقتها إيران ردّاً على الضربات الإسرائيلية، ادّعت تسجيلات فيديو مولّدة بالذكاء الاصطناعي لقيت انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي  إظهار أضرار أصابت مطار بن غوريون في تل أبيب.

وخلص مدقّقو الأخبار في وكالة فرانس برس إلى أن هذه المشاهد مفبركة وهي مأخوذة من حساب على "تيك توك" ينتج محتويات بطريقة الذكاء الاصطناعي.

ولفت كين جون مياتشي مؤسس الشركة المتخصصة "بيتمايند إيه آي" BitMindAI إلى "سيل من  المعلومات المضلّلة المولدة بالذكاء الاصطناعي في سياق النزاع الإيراني الإسرائيلي تحديداً غير مسبوق من حيث نطاقه ومستوى تطوّره".

"واقعية"
وأشارت مجموعة "غيت ريل سيكيوريتي" GetReal Security الأميركية المتخصّصة في رصد المحتويات المفبركة بالذكاء الاصطناعي إلى صور فائقة الواقعية منتجة بأداة "فيو 3" من "غوغل".

وربطت الشركة أشرطة فيديو مقنِعة لمشاهد أشبه بنهاية العالم لقصف إيراني في إسرائيل بمولّد الذكاء الاصطناعي "فيو 3" الذي يظهر رمزه أصلاً في أسفل أحد التسجيلات التي نشرتها "طهران تايمز" على أنها تظهر "لحظة ضرب صاروخ إيراني تل أبيب".

وقال هاني فريد الذي ساهم في تأسيس الشركة وهو أستاذ محاضر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي "ليس مستغرباً أن يحرَّف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تقدّمها من حيث مدى الواقعية، بغرض نشر معلومات مضلّلة".

وأشار إلى أن مدّة أشرطة الفيديو المنتجة بواسطة "فيو 3" والبالغة ثماني ثوانٍ "ذريعة سديدة للتحقّق منها قبل نشرها".

وأحصت مجموعة "نيوز غارد" NewsGuard الأميركية التي تحلّل مصداقية المحتويات على الإنترنت 51 موقعاً إلكترونياً نشر أكثر من عشرة أخبار خاطئة، من صور مستولدة بالذكاء الاصطناعي يفترض أن تظهر خراباً واسعاً حلّ بتل أبيب إلى معلومات مفبركة عن طيّارين إسرائيليين تمّ القبض عليهم في إيران.

ومن بين الجهات التي نشرت محتويات زائفة، قنوات على "تلغرام" على صلة بالجيش الإيراني ومصادر مرتبطة بوسائل إعلام إيرانية رسمية، بحسب "نيوز غارد".

فرق إسرائيلية تدخل مبنى متضرر جراء ضربة إيرانية في حيفا – 20 حزيران 2025

"عالقون في فخّ"
وقال ماكينزي صادقي الباحث في "نيوز غارد"، "نشهد سيلاً من المعلومات المضلّلة يبدو أنها تستهدف بشكل رئيسي المواطنين الإيرانيين العاديين".

وتابع "في ظلّ دعوات التلفزيون الرسمي الإيرانيين إلى التخلّي عن واتساب والقيود المفروضة على الإنترنت والرقابة الشديدة على الصحافة، بات الإيرانيون عالقين في فخّ بيئة إعلامية مغلقة تهيمن عليها وسائل الإعلام الرسمية التي تناقض بعضها البعض في مساعيها المتفلّتة إلى ضبط السردية".

وتمّ تداول البعض من هذه المحتويات الزائفة على وسائل إعلام رسمية روسية وصينية، فاتّسعت رقعتها على الصعيد الدولي، بحسب ماكينزي صادقي.

وتضاف إلى هذا السيل من المعلومات المضلّلة مقتطفات مأخوذة من ألعاب فيديو قدّمت على أنها مشاهد فعلية من ساحة الحرب، كما حصل سابقاً مع أوكرانيا وسوريا. ورصد فريق تقصّي صحّة المعلومات في وكالة فرانس برس تسجيل فيديو على "إكس" يدّعي تجسيد لحظة إسقاط إيران طائرة إسرائيلية لكنه في الواقع كان مأخوذاً من لعبة المحاكاة العسكرية "ارما 3" Arma 3.

وشدّد كين جون مياتشي على "الحاجة الملحّة إلى أدوات أفضل للرصد وتوعية وسائل الإعلام ومساءلة المنصّات لصون نزاهة الخطاب العام".