Sunday, 7 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
امرأة عربية تسأل "تشات جي بي تي" أي بطيخة أشتري؟ والإجابة تُبهر الملايين

امرأة عربية تسأل "تشات جي بي تي" أي بطيخة أشتري؟ والإجابة تُبهر الملايين

June 8, 2025

المصدر:

النهار - لندن

امرأة عربية تستخدم "تشات جي بي تي" لاختيار بطيخة، والنتيجة تثير ضجة واسعة عالمياً.

في زمن باتت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية — تكتب رسائل البريد، تشخّص الأمراض النادرة، وتُعطي نصائح في الحب — برزت قصة طريفة من العالم العربي أثارت إعجاب الملايين: امرأة عربية تطلب من "تشات جي بي تي " أن يختار لها أفضل بطيخة في السوق!
بحسب ما أفاد موقع Gulf News، بدأت القصة عندما التقطت امرأة — لم يُكشف عن هويتها — صورة لبطيخات عدة في إحدى الأسواق، ثم أرسلت الصورة إلى "تشات جي بي تي"، وسألت: "أي واحدة أشتري؟".

وجاء رد الذكاء الاصطناعي مفاجئاً بدقته، إذ استند في اختياره إلى تحليل بصري يشمل تدرجات اللون، وأنماط السطح، وموضع الثمار. بعد ساعات، ظهرت المرأة في مقطع قصير على منصات التواصل الاجتماعي لتشارك النتيجة قائلة: "تشات جي بي تي اختار البطيخة المثالية".

الفيديو، الذي لم يتعدَ ثوانٍ معدودة، حقق انتشاراً واسعاً على منصات مثل "تيك توك"  و "إنستغرام"  و "إكس" ، وحصد ملايين المشاهدات وأثار موجة من التعليقات المتفاجئة والمبتهجة من رواد الإنترنت حول العالم.

وبحسب ما نشره الموقع نفسه، هذه القصة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن موجة متنامية من الاستخدامات اليومية المفاجئة والمبتكرة للذكاء الاصطناعي. ففي الأشهر الماضية، شهد العالم قصصاً مشابهة، مثل امرأة يونانية طلبت الطلاق بعد أن فسّر  "تشات جي بي تي" بقايا فنجان قهوة كدليل على الخيانة، وأم هندية استخدمت الأداة لصياغة رسالة حازمة لابنها، وشاب مصري أنقذ قريباً له من التسمم بمبيدات حشرية بعد تلقيه إرشادات إسعافات أولية من "تشات جي بي تي " حين رفضت المستشفيات استقباله.

وفي مثال آخر، ساعد الذكاء الاصطناعي أماً أميركية في تشخيص مرض نادر لابنها، بعد سنوات من زيارات طبية غير مثمرة، كما استعان رجل هندي بـ "تشات جي بي تي" للتفاوض على أجرة أرخص مع سائق توك توك.

حتى في شؤون القلب، لجأ أحد مستخدمي "تيك توك" الأميركيين إلى الأداة باعتبارها "مدرب مواعدة افتراضي"، ليساعده في العثور على الحب.

لكن من كان يتوقع أن يكون اختيار البطيخة... هو ما سيشعل الإنترنت؟
ربما هو زمن جديد لا نسأل فيه الجيران ولا البائع، بل الذكاء الاصطناعي.

 

Posted byKarim Haddad✍️

تصاعد دعاوى انتهاك البيانات وسط هجمات سيبرانية وتشريعات متغيّرة
September 1, 2025

تصاعد دعاوى انتهاك البيانات وسط هجمات سيبرانية وتشريعات متغيّرة

ارتفاع دعاوى انتهاك البيانات بسبب هجمات سيبرانية، تشريعات متطوّرة، وتوسّع الذكاء الاصطناعي عالمياً.

يشهد العالم ارتفاعاً غير مسبوق في المطالبات المتعلقة بانتهاكات البيانات والخصوصية، مدفوعاً بتزايد الهجمات السيبرانية وتطوّر الأطر التشريعية. تقرير صادر عن شركة Allianz Commercial كشف أنّ المطالبات السيبرانية الكبرى، التي تتجاوز قيمتها مليون يورو، ارتفعت بنسبة 14% في النصف الأول من عام 2024، فيما زادت حدتها 17%، بعد قفزة كبيرة بلغت 41% في عام 2023.
وفي الولايات المتحدة تحديداً، تضاعفت الدعاوى القضائية الجماعية ضد الشركات أربع مرات منذ عام 2021، خصوصاً بعد هجمات ضخمة مثل MOVEit وMGM التي سرّبت بيانات ملايين الأفراد، لتصل قيمة أكبر عشر تسويات العام الماضي إلى 516 مليون دولار مقارنة بـ350 مليون دولار فقط في عام 2022.

الذكاء الاصطناعي (النهار).

ويُحذّر التقرير من أنّ التوسّع السريع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، المعتمد على كمّيات هائلة من البيانات الشخصية، يضاعف المخاطر وسط غياب تنظيمات واضحة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الدعاوى والانتهاكات المحتملة. وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو التقرير الشركات إلى تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية عبر ضوابط صارمة، ونسخ احتياطية، وتدريب متقدم، واستخدام أدوات الكشف المبكر، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي نفسه لتقليل التكاليف وتسريع الاستجابة، مع دور أكبر لشركات التأمين في دعم جهود الوقاية والحد من الخسائر.