Tuesday, 28 October 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
النائبة جعجع تفتتح "ساحة بشري" Bsharri Square في قلب البلدة

النائبة جعجع تفتتح "ساحة بشري" Bsharri Square في قلب البلدة

July 6, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

افتتحت النائبة ستريدا جعجع “ساحة بشري” – Bsharri Square، في قلب البلدة، في حضور: النائب السابق جوزيف اسحق، قائمقام قضاء بشري ربي شفشق، رئيس اتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف، رئيس بلديّة بشري جو كيروز، عدد من رؤساء بلديات القضاء، مخاتير بشري، عدد من مخاتير القضاء، رئيس مركز “القوّات” اللبنانيّة في بشري وعدد من رؤساء المراكز في القضاء، مؤسسي وأعضاء شركة “BIG” الذين استثمروا في مشروع “Bcharri Square”، حشد من الفاعليات الإعلاميّة وأهل الصحافة وحشد من فعاليات بلدية واجتماعيّة وأهلية، وهذا المشروع هو باكورة نشاط القطاع الخاص والذي هو ركيزة أساسيّة في التنمية والإزدهاء والإنماء في المنطقة، وبالتالي فهذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية إنمائية شاملة تهدف إلى تمكين الأهالي من التجذر في مدينتهم من خلال خلف 130 فرصة عمل لـ130 عائلة، وترسيخ موقع بشري كوجهة سياحية وثقافية رائدة في لبنان.

وقد ألقى رئيس بلديّة بشري جو كيروز كلمة في المناسبة قال فيها: “من قلب ساحة بشري، من هذا المكان الذي نشأنا فيه، نرحّب بكم اليوم في افتتاح هذا المشروع الجديد، المشروع الذي نعتبره خطوة كبيرة نحو تنمية حقيقية ومستدامة”. ولفت إلى أن “وجودكم اليوم بيننا لا يُختصر بمجرّد المشاركة في افتتاح مشروع سياحي… بل هو رسالة محبّة لبشري، وإعلان واضح عن إيمان عميق بمستقبل نرسمه معًا، خطوةً بعد خطوة. وجودكم هو النبض الذي يعيد إحياء الأمل فينا، وهو الدافع الذي يدفعنا إلى الاستمرار رغم كل التحديات والصعوبات”.

وتابع” “في زمنٍ كان فيه الوطن غارقًا في الحروب والمشكلات… وكانت طاقات شبابه تهاجر، أو تكتم آلامها بصمت… كان هناك شبابٌ في بشري يتحدّون الظروف، يضعون حجرًا فوق حجر، ويبنون إيمانًا فوق كل خيبة، ليقولوا: “هناك غدٌ بانتظارنا هنا”. واليوم، نحن لا نفتتح مجرّد ساحة أو مشروع سياحي… بل نفتتح مساحةً للحياة – فيها فكر وروح، وفيها نبض بشري الحقيقي. مساحة تجمع الناس، تفتح أبواب الفرص، مساحة للّقاء، للتواصل، للفرح، وللأمل بغدٍ أفضل. وهذا الإنجاز؟ ليس وليد لحظة، ولا فكرة عابرة… بل هو ثمرة وقت طويل من الإصرار، والتعب، والسهر. هو نتاج أناس آمنوا، عملوا، ولم يستسلموا”.

وشدد على أننا “لا يمكننا في هذه اللحظة سوى أن نشكر، من القلب، كلّ من تعب، وشارك، وساهم، من المقيمين والمغتربين، الذين نقول لهم: أنتم الذين غادرتم في أصعب الأوقات، لكنكم لم تغيبوا يومًا عن القلب. كنتم، ولا زلتم، الداعمين الأوفى. ووجودكم، قربنا أو من بعيد، يكفي ليُثبت أنّ المحبة لبشري ليست حالة عابرة… بل وجدان ثابت، يكبر مع كلّ نبضة حنين، وكل لمحة وفاء”.

وقال: “في هذه الليلة المميّزة، عشية انطلاق مهرجانات الأرز الدولية، نحن لا نقف فقط على أعتاب موسم جديد… بل على أعتاب فصل جديد من حكاية بشري. فصلٌ يكتبه القائمون على هذا المهرجان، “مؤسسة جبل الأرز”، برئاسة سعادة النائب ستريدا جعجع، بإصرار، وبرؤية بعيدة المدى، وبطموح لا يعرف التوقّف… فصلٌ فيه تعب، فيه حلم، وفيه تصميم لا ينكسر. وعدُنا أن نكون على قدر الأمل، وعلى قدر تطلعات هذا الشباب الذي قرّر ألّا يكون ضحية أزمة، بل صانعًا للحل”.

وختم: “أما المشوار؟ فلا يكتمل إلا إذا سرنا فيه معًا. باسم بلدية بشري، أدعوكم، مقيمين ومغتربين، إلى الاستثمار في مشاريع داخل بشري، وبذلك تكونون قد دعمتم أهلنا، وشبابنا، وفتياتنا، لكي يبقوا ويعيشوا هنا. ونحن، كبلدية، إلى جانبكم ومعكم، جاهزون للتعاون بما فيه خير ومصلحة بشري. لأنّ بشري ليست مجرّد مدينة… بل هي قصة تُكتب كلّ يوم، قصة جميلة سنترك من خلالها بصمة حقيقية لوجودنا. فلنُكمل معًا… لأنّ الآتي أجمل”.

من جهته، ألقى داني جعجع كلمة باسم ممولي المشروع، قال فيها: “سلام المسيح في قلوبكم، مساء الخير لبشري، مساء الأرز، مساء جبة بشري، مساء البطريرك عريضة، مساء جبران خليل جبران، مساء الدكتور سمير جعجع. في هذا اليوم المميز، يشرفني وبكل فخر أن أقف بينكم، بالنيابة عن زملائي وشركائي في شركة Big Bsharri Investment Group، ورأسي مرفوع، لنحتفل معًا بافتتاح ساحة بشري. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المشروع الرائع، الذي من المؤكد، وبلا أي شك، أنه سيرتقي بمستوى جودة الضيافة في هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا”.

وتابع: “حلمنا أن تعود الحياة لتنبض مجددًا في بشري وفي جبة بشري، ولأن الحياة لا يمكن أن تعود من دون نبض القلب، اخترنا أن تكون ساحة بشري، المعروفة بساحة مار سابا، نقطة انطلاقنا، وهي قلب بشري، وتقع إلى جانب منزل فيلسوفنا الكبير جبران خليل جبران، صاحب المقولة الشهيرة: “بشري موطن قلبي”. ومن هنا، من قلب قلب بشري، من Bsharri Square، نعلن بطريقتنا البشرانية: “مبروك، وأهلًا وسهلًا بربّ الله تبع ربّكم”.

وقال: “أنا لست هنا لأرحّب بكم في بشري، لأن بشري ليست بحاجة إلى من يعرّف بها، فهي تعني كل واحد منّا، وهي مسؤولية كل واحد منّا. من Bsharri Square، التي تمثل نبض ومفتاح بشري، أقول لكم: لقد اخترنا أن نبدأ مشروعنا الأول من هنا تحديدًا، لأننا نعتبر هذه الساحة هي القلب الأساسي والشريان الحيوي لبشري، وإذا أُغلق هذا الشريان، فإن الجسد بأكمله يضعف”.

وأوضح أن “مشروعنا هو مشروع إنمائي لبشري ولجبة بشري أكثر من كونه مشروعًا تجاريًا. كثيرون منكم قد لا يعرفون بشري قبل الحرب، حين كانت منطقة سياحية بكل المقاييس، تملؤها مقومات الحياة من مطاعم راقية وجلسات خلّابة، إلى الفنادق الأنيقة، وصالات السينما، والمنتجعات السياحية التي كانت تُقصَد من قبل أمراء، وملوك، ورؤساء دول لقضاء أجمل الأوقات. لكن، للأسف، خلال الحرب، عانت بشري من الاحتلال السوري الذي أقام الحواجز على مداخل بشري والجبة، وبدأ يضايق الزوّار إلى درجة جعلت الناس تتردد في زيارتها، حتى أهلنا البشراويين المقيمين في بيروت أصبحوا يجدون صعوبة في الصعود إلى بشري، لا في عطلة نهاية الأسبوع ولا في المناسبات”.

وقال: “في عام 2005، بدأ التغيير في لبنان، وجرت انتخابات نيابية، فانتُخبت النائب ستريدا طوق جعجع، والأستاذ إيلي كيروز، عن منطقة جبة بشري، واعتبرا أن الأولوية القصوى هي إعادة إنماء جبة بشري ووضعها مجددًا على الخريطة السياحية. تم تشكيل فريق عمل متجانس من مهندسين، برئاسة النائب السابق الأستاذ جوزيف إسحاق، ورجال أعمال وناشطين من الجبة، وجرى وضع خريطة طريق لإعادة هذه المنطقة المحرومة منذ أربعين سنة إلى الواجهة السياحية. وبدأ العمل بتنفيذ مشاريع بنى تحتية: من شبكات الصرف الصحي، إلى مياه الشفة، إلى الطرقات، وأخيرًا المستشفى الذي افتُتح منذ أقل من عام”.

واستطرد: “لا يمكننا أن ننسى مهرجانات الأرز، التي عادت بعد خمسين عامًا، بفضل عزيمة المرأة الفولاذية ستريدا جعجع وفريق عملها الذي لم يشغلهم شيء سوى إنماء جبة بشري. والكل يشهد أن مهرجانات الأرز أصبحت بمستوى عالمي، باعتراف الجميع، بعد أن توقفت منذ خمسين عامًا، وكانت قبلها منصة لكبار الفنانين: فيروز، وديع الصافي، الرحابنة وغيرهم. شكرًا لكِ يا ستريدا”.

وشدد على ان “هدفنا هو أن نُعيد بشري الجبة إلى أيام العزّ، حتى نستحق أن نقول إننا أبناء جبة بشري. أروي لكم كل هذا لأشرح من أين جاءت فكرة المشروع الذي نفتتحه الليلة. لقد قام النواب بما عليهم، ووفّروا لنا بنى تحتية، وعلينا نحن، كأبناء بشري ورجال أعمال، بالتعاون مع البلديات والمجتمع المدني، أن نؤدي واجباتنا. علينا أن نبدأ ببناء مؤسسات، وأن نستثمر في منطقتنا، ونقيم مشاريع سياحية وإنمائية”.

وقال: “من هنا، وُلدت فكرة Bsharri Square، وأنشأنا شركة أسميناها BIG، وهي اختصار لـ Bsharri Investment Group. اجتمعنا كشباب نهتم ببشري ونفكر بنفس الروح، وقرّرنا أن يكون أول مشروع لنا هو إعادة استثمار ساحة مار سابا، التي نعتبرها المفتاح والقلب التجاري لبشري. أسّسنا شركة مساهمة، وسنفتح المجال في المستقبل القريب لأي بشراوي، بغض النظر عن وضعه المادي، أن يشارك ويصبح شريكًا في مشاريع BIG إن رغب”.

ولفت إلى أن “خبرتنا ومشاريعنا في BIG سنتشارك بها مع جميع أبناء جبة بشري، بهدف إطلاق مشاريع في مختلف القرى، وتشجيع أبناء الجبة، سواء في لبنان أو في بلاد الاغتراب، على الاستثمار في قراهم في هذه المنطقة السياحية المميزة، العامرة في الصيف والشتاء”.


وتكلّم عن مشروع BIG وBsharri Square، وقال: “هذا المشروع هو عبارة عن مركز (Hub) يضم عددًا من المطاعم المتنوعة بين المأكولات الغربية واللبنانية، لا سيما العلامات التجارية المحلية. المهم في المشروع ليس قيمته المادية التي وصلت إلى نحو 800,000 دولار أميركي، بل في أنه وفر حتى الآن فرص عمل لحوالي 70 إلى 80 شابًا وشابة من بشري والجبة. كما تعاونّا مع مؤسسات تجارية في بشري وساعدناها على تطوير أعمالها. في BIG، الشرط الأساسي في كل عقد شراكة كان أن يكون جميع الموظفين من بشري والجبة، وأن تأتي كافة البضائع من الجبة ما لم تكن متوفرة فيها. هدفنا تشجيع شباب وصبايا بشري ومنحهم فرصًا لإنشاء مشاريعهم الخاصة ضمن أعلى المعايير. وسيتخلل المشروع مهرجانات ونشاطات فنية وثقافية على مدار السنة. والمشروع مفتوح صيفًا وشتاءً. تخيّلوا أنفسكم تتناولون العشاء في ساحة عامة والثلج يتساقط من حولكم والمدفأة مشتعلة”.

أما عن أهداف شركة BIG، فقد قال: “هدفنا الأساسي ليس تجاريًا أو ماديًا، بل إعادة بشري كمدينة للاصطياف والسياحة بامتياز. نحن هنا لنتعاون جميعًا كأبناء بشري لما فيه مصلحة شباب وصبايا بشري وجبة بشري. تحسين مستوى السياحة في الجبة من خلال مطاعم، فنادق، بيوت ضيافة، ومهرجانات شهرية. دعم شبابنا بفتح فرص عمل حقيقية لهم ليبقوا ويعيشوا في بشري. تدريب موظفي BIG والتعاون مع المؤسسات السياحية والثقافية في الجبة. الوقوف دائمًا إلى جانب الشباب والمؤسسات المحلية، ودعمها من خلال شراكات أو تطوير العلامات التجارية. إعادة بشري إلى موقعها كوجهة سياحية لبنانية ودولية، كما كانت قبل الحرب، مع كل ما تحمله من مطاعم، فنادق، دور سينما، ومهرجانات”.

وتابع: “اليوم، بافتتاح هذه الساحة، نحتفل بالجهد والعمل الجاد الذي قدّمه كل شخص شارك في هذا المشروع، من مهندسين، ومقاولين، وأصحاب مهن، وعمال، وأبناء المجتمع المحلي. شكر كبير لبلدية بشري على تعاونها الصادق، ولكل من ساهم بشكل أو بآخر. وشكر خاص للدكتور سمير جعجع والنائب ستريدا جعجع، اللذين، ومنذ اللحظة الأولى التي عرفا فيها عن المشروع، أبديا اهتمامًا كبيرًا وساهما في دعمه. وشكر كبير من القلب لكل من آمن بهذه الفكرة حتى تحوّلت إلى واقع”.

وأوضح أن “Bsharri Square ليست مجرّد ساحة عامة، بل مركز للثقافة، والترفيه، والتعليم، يجمع بين أبناء بشري وزوّارها. نريد لهذه الساحة أن تكون المكان الذي تُصنع فيه الذكريات، حيث يلتقي الأحبة والأصدقاء، وتقوى فيه روح الجماعة. ولتكون شاهدًا أول على نهضة بشري والجبة، التي نحبها من القلب”.

وختم: “أشكر من القلب كل من ساهم في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة. من دون تعبكم وتفانيكم، لما كان لهذا الحلم أن يرى النور. وأقول: ما من أحد له فضل على بشري، بل لبشري الفضل علينا جميعًا. ونحن نردّ لها الدين، كما قال فيلسوفنا العظيم جبران خليل جبران: “لا تسأل ماذا قدّم لك الوطن، بل اسأل ماذا قدّمتَ له”. ونحن نقول: “لا تسأل ماذا قدّمت لنا بشري، بل ماذا قدّمنا نحن لبشري”. نعدكم بمشاريع أكثر فأكثر، لتستمر بشري والجبة في النمو والازدهار والعمران، بوجودكم وبوجود المحبين. والآن، أقول: مبروك لـBsharri Square، ومرة جديدة، على الطريقة البشرانية: أهلًا بربّ الله تبع ربّكم”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع، الذي أنجز بدعم النائب ستريدا جعجع وتمويل مجموعة من أبناء مدينة بشري، محطة أساسية على طريق النهوض السياحي لمنطقة الجبة عموماً ومدينة بشري خصوصاً، حيث صُمّمت الساحة لتكون مساحة حضرية تجمع بين الأصالة والطابع الجبلي التراثي، وبين الرؤية الحديثة لتأهيل مراكز البلدات وخلق نقاط جذب للزوار. ويُتوقع أن تساهم الساحة في تنشيط الحركة التجارية والسياحية في المنطقة، وتعزيز فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي.

وتكتسب “ساحة بشري” أهمية خاصة من موقعها الحيوي القريب من أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في المنطقة، وعلى رأسها غابة أرز الرب الدهريّة، وادي قاديشا المصنّف ضمن لائحة التراث العالمي، متحف جبران خليل جبران ومغارة قاديشا. ويُعد المشروع خطوة متقدّمة في إطار الرؤية التي تتبناها النائب جعجع لتنمية الجبة، والتي تضع في أولوياتها دعم القطاع السياحي وقطاع الخدمات كركيزة أساسية لتحريك العجلة الاقتصادية، واستعادة الوجه الحقيقي لمنطقة بشري كمنارة للثقافة والانفتاح والتلاقي، وقبلة للسواح.

 

Posted byKarim Haddad✍️

أبي المنى: نأمل أن تحمل زيارة البابا بشائر الإستقرار والسلام
October 28, 2025

أبي المنى: نأمل أن تحمل زيارة البابا بشائر الإستقرار والسلام

جدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى "ترحيبه بالزيارة المقررة لقداسة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان في الثلاثين من الشهر المقبل، وهي الزيارة الرسولية الاولى له على خطى اسلافه، الذين أولوا "وطن الأرز" اهتماما خاصا، نظرا للمميزات الحضارية التي يتمتع بها من التنوع والتعددية والعيش الواحد والمشترك بين عائلاته الروحية". 

 وأمل الشيخ ابي المنى خلال لقائه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا الذي زاره في دار الطائفة في بيروت اليوم، لإطلاعه على التحضيرات الجارية للزيارة وبرنامجها، ومن ضمنه اللقاء بالمراجع الدينية الاسلامية، أن "تحمل معها بشائر السلام والاستقرار والقيامة للبنان وتساهم في تجنيبه الحروب، كما سائر بلدان المنطقة. وذلك انطلاقا من بث روح التفاؤل الذي عكسه الاعلان عن الزيارة، وبأن تسهم في توثيق العلاقات والروابط بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز القيم الايمانية المشتركة في وحدتهم، لأجل بناء مجتمعات صالحة مرتكزة الى تلك القيم الدينية والمجتمعية والاخلاقية، وحمايتها من موجات التطرّف والتكفير والتعصّب وانتهاك حرمة الكرامة الانسانية، كما حصل اخيرا في السويداء وفي فلسطين وامكنة عدة من العالم".

 وشكل اللقاء وفق بيان المكتب الإعلامي لمشيخة العقل، مناسبة، تم في خلالها التباحث في قضايا متصلة بالحوار الإسلامي-المسيحي، فكان تركيز على اهمية تفعيل الخطوات والمبادرات الروحية والوطنية، الهادفة الى ترسيخ المبادئ والافكار الجامعة. وقد نوّه السفير البابوي في هذا السياق بالمبادرة التي اطلقها سماحة الشيخ ابي المنى، بعنوان: "الشراكة الروحية الوطنية، مظلة الانقاذ والاصلاح"، معتبرا ان "لبنان بحاجة للاستقرار والانسجام، من أجل الحفاظ على هويته، كبلد للتعدّد والفسيفساء الدينية والخبرات المتعدّدة، ولتغلّبه على التّحدّيات الّتي تواجهه". 

 كما استقبل أبي المنى رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات وعضو المجلس المذهبي مروان بركات، وتناول اللقاء عددا من القضايا المتصلة بمنطقة الجبل.

كذلك استقبل المراقب العام المالي في مجلس الجنوب ياسر ذبيان وكمال سليم. 

 ومن زوّار دار الطائفة الباحث ظاهر محمد صكر الحسناوي من العراق برفقة ليلى ابو شقرا .

 شانيه: وفي منزله في شانيه، استقبل الشيخ ابي المنى المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد الركن عماد خريش، في اطار جولة تفقدية قام بها برفقة النائب اكرم شهيب وفعاليات روحية وبلدية في منطقة الجرد الأعلى (قضاء عاليه)، حيث أثنى الشيخ ابي المنى على "جهود مراكز الدفاع المدني في المنطقة بتوجيهات العميد خريش والخطوات العملية في هذا الاتجاه". ومثنيا على "الشراكة مع المرجعيات والبلديات والمؤسسات الموجودة في المنطقة، لتعزيز العمل الوطني المشترك وحماية البيئة والثروة الحرجية والمحافظة عليها للأجيال المقبلة".

من جهته، شكر العميد الركن خريش شيخ العقل على "دعمه الدائم ومواقفه المشجعة لرسالة الدفاع المدني"، مؤكداً "التزام المديرية العامة بمواصلة عملها في مختلف المناطق اللبنانية، ترسيخاً لقيم التآزر بين المؤسسات الرسمية والمجتمع الأهلي".
واستقبل عضو مجلس ادارة كهرباء لبنان سامر سليم وابنته الباحثة جنى سليم.

كذلك استقبل الفنان مرشد أبي مرشد ورئيس بلدية بعلشميه رواد الدنف، ومدير مكتبة بعقلين الوطنية غازي صعب، حيث قدم الفنان أبي مرشد رسماً لشيخ العقل على الخشب بطريقة الحفر بالنار.

 

نواب تغيريون: الامتناع عن إدراج اقتراح قانونٍ معجّل مكرّر مخالفة صريحة لأحكام النظام الداخلي
October 28, 2025

نواب تغيريون: الامتناع عن إدراج اقتراح قانونٍ معجّل مكرّر مخالفة صريحة لأحكام النظام الداخلي

عقد النواب نجاة عون صليبا، بولا يعقوبيان، حليمة قعقور، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان، ياسين ياسين، وملحم خلف، مؤتمرا صحفيا في مجلس النواب، وتحدث خلف باسمهم فقال:

"بصفتنا نوابًا مؤمنين بأنّ الدستور والقانون والنظام الداخلي للمجلس النيابي يشكّلون صمّام الأمان الذي يحفظ هيبة المجلس ويصون انتظام عمله،

وفي ظلّ الظروف الدقيقة التي يمرّ بها الوطن، وحرصًا منّا على تجنّب أزمات إضافية وحمايةً للمصلحة العامة، نؤكد ما يلي:

استنادًا إلى أحكام المادة 110 من النظام الداخلي، التي تُجيز لأيّ نائبٍ أن يتقدّم باقتراح قانون معجّل مكرّر مؤلف من مادة وحيدة، وأن يطلب بمذكرة معلّلة مناقشته بصورة العجلة المكرّرة، فقد تبيّن ما يأتي:
    1.    بتاريخ 9/5/2025، تقدّم تسعة من الزملاء النواب باقتراح قانونٍ معجّل مكرّر مؤلف من مادة وحيدة، مستوفيًا الشروط القانونية.
    2.    لم يُدرج هذا الاقتراح على جدول أعمال الهيئة العامة، رغم استيفائه الشروط الشكلية المنصوص عليها في المادة 110.
    3.    بتاريخ 29/9/2025، تقدّم النائبان ملحم خلف وإبراهيم منيمنة بمذكرة معلّلة يطلبان فيها مناقشة الاقتراح وفقًا للأصول القانونية، وبصفة المعجّل المكرّر.
    4.    ورغم تقديم هذه المذكرة، لم يُدرج الاقتراح على جدول الأعمال، ولم يُقدَّم أي مبرّر قانوني لهذا الامتناع.

إنّ الامتناع عن إدراج اقتراح قانونٍ معجّل مكرّر مستوفٍ للشروط القانونية يُشكّل مخالفة صريحة لأحكام النظام الداخلي، وتجاوزًا لمبدأ المساواة بين النواب في ممارسة حقّهم الدستوري في التشريع والمبادرة البرلمانية.
كما أنّ هذا الامتناع يُفضي عمليًا إلى تعطيل عمل المجلس النيابي وتحويله من هيئة جماعية تتّخذ قراراتها وفق الأصول إلى ممارسة انتقائية تُقيّد صلاحيات النواب وتحدّ من دورهم التشريعي والرقابي، في تعارضٍ واضح مع جوهر النظام البرلماني القائم على المشاركة والتداول.

لذلك،
نؤكد ضرورة إدراج اقتراح القانون المعجّل المكرّر المذكور أعلاه على جدول أعمال الجلسة الحاضرة، تطبيقًا لأحكام النظام الداخلي، وتمكينًا للهيئة العامة من أن تقرّر بشأن صفة العجلة وفقًا للأصول.

إنّ احترام النظام الداخلي هو الضمانة الأساسية لحُسن سير العمل البرلماني، وصون مبدأ المساواة بين النواب وحقّهم في المبادرة التشريعية،

وهو ما نؤكد تمسّكنا وحرصنا عليه بكل مسؤولية".