Wednesday, 10 September 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل

الموسوي تسلم من متقاعدي الثانوي مذكرة عن مخالفة وزارة المالية قانون احتساب الزيادة

September 30, 2018

المصدر:

وطنية - استقبل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في مكتبه في مدينة صور، وفدا من الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي ورابطة المتقاعدين في التعليم الأساسي الرسمي، ضم الأساتذة: حسن عزالدين، موسى ديب وحسن دياب، وكان بحث في عدد من القضايا التي تتعلق بحقوقهم.
بعد ذلك، سلم الوفد مذكرة للموسوي جاء فيها: "مذكرة عن مخالفة وزارة المالية للقانون في احتساب الدفعة الثانية من الزيادة للمتقاعدين بناء على بيان معالي وزير المالية في 20 آب 2018. أصحاب السعادة والمعالي، بعد ست سنوات جاء قانون سلسلة الرتب والرواتب 46/2017 الذي أصبح نافذا منذ 21/8/2017، وانتظرنا أن نأخذ معظم حقنا في زيادة السلسلة رغم تجزئتها إلى ثلاث دفعات وفق ما نصت عليه المادة 18 في القانون المذكور.
أولا: المادة 18 من قانون سلسلة الرتب 46/2017:
نصت المادة 18 حرفيا على ما يلي، يعطى المتقاعدون الذين تقاعدوا قبل نفاذ هذا القانون، اعتبارا من تاريخ نفاذه، زيادة على معاشاتهم التقاعدية المحددة بموجب القانون الرقم 63/2008، بنسبة 25% من أساس معاشاتهم التقاعدية (85%) على أن لا تقل قيمة هذه الزيادة عن 300 ألف ليرة، وبعد عام تدفع زيادة مماثلة، عام 2019 يدفع الباقي بكامله.
يتبين من هذا النص الواضح:
أ‌- أن كل المتقاعدين قد أعطوا في كل الأسلاك زيادة بنسبة مئوية واحدة موحدة (85%)، مجزأة على ثلاث دفعات وفق نسب مئوية واحدة أيضا، 25% من معاشهم التقاعدي في 21 آب 2017، و25 % منه في 21 آب 2018، وما تبقى من الزيادة على معاشهم التقاعدي سنة 2019.
ب‌- طبق القانون، ودفعت الدفعة الأولى لجميع المتقاعدين 25% من المعاش التقاعدي كاملة بتاريخ استحقاقها في 2017، وانتظر كل المتقاعدين أن يقبضوا زيادة مماثلة في 21/8/2018".

أضافت المذكرة: "ثانيا، بيان معالي وزير المالية تغيير تام للمادة 18، وليس تفسيرا لها: عندما حان موعد الدفعة الثانية المساوية للأولى (25%) والمستحقة في 2018 لم تدفعها وزارة المالية لكل المتقاعدين كما ينص القانون، بل اختلفت من سلك لآخر، وتفاوتت بين 8.6% و12% لدى الأساتذة والمعلمين المتقاعدين، وفوجئنا من دون سابق إنذار أن بيانا لمعالي وزير المال قد صدر بتاريخ 20 آب 2018 يتعلق بالمعايير والإجراءات المعتمدة لصرف الدفعة الثانية من الزيادة على المعاشات التقاعدية، ينسف المادة 18 من أساسها، ويتعارض معها خلافا للقانون. وجاء في مقدمة بيان الوزير، تطبيقا لأحكام المادة 18 من قانون رقم 46 تاريخ 21/8/2017 المتعلقة بالزيادة على المعاشات التقاعدية، تحدد الزيادة الإجمالية على المعاشات التقاعدية بعد إجراء المقارنة بين الراتب الأخير الذي أحيل بموجبه الموظف على التقاعد وبين الراتب الحالي للموظف في الخدمة الفعلية المشابه له في السلك والفئة والرتبة والدرجة، وذلك بعد مراعاة عدد سنوات الخدمة، ومبدأ ال 85% من الراتب الأخير المعتمد لاحتساب المعاش التقاعدي. إن قانون سلسلة الرتب والمادة 18 فيه لا ذكر فيه إطلاقاً لفكرة احتساب الزيادة بالمقارنة ما بين رواتب المتقاعدين قبل نفاذ السلسلة، ورواتب الموظفين بعد نفاذها، والمتماثلين في السلك الواحد، فبيان الوزير استحضار للمادة 43 التي حاولوا تمريرها ضمن مشروع موازنة العام 2018، بحيث تعدل تشريعيا المادة 18، لكن المادة المذكورة ألغيت بعد تواصلنا الاحتجاجي آنذاك مع مختلف كتل البرلمان".

وتابعت: "إن بيان الوزير ليس تطبيقا لأحكام المادة 18 من القانون الرقم 46 تاريخ 21/8/2017، بل تغيير تام لمضمونها. إن المادة 18 واضحة لا لبس فيها، وليس فيها أي ذكر للمقارنة مع راتب الموظف المماثل، ولا شأن للتفسير بنقص النصوص أو قصورها أو تعارض أجزاء القانون، لأن هذه الأمور هي من اختصاص المشرع لا المفسر، فالقانون لا يعدل إلا بقانون، وحيث يوجد نص يبطل الاجتهاد. إن تطبيق معايير بيان الوزير لا يحقق مبدأ العدالة، ولا يحقق المماثلة بين من تقاعد قبل نفاذ السلسلة ومن تقاعد بعدها، بل إن تطبيقها أدى إلى:
1- عدم العدالة ما بين المتقاعد من التعليم الرسمي قبل نفاذ السلسلة والمتقاعد بعد نفاذها، بسبب من عدم احتساب الدرجات التي لم يستفد منها المتقاعدون، وبسبب من تجزئة زيادة المتقاعد قبل نفاذ السلسلة، مما جعله يخسر مبلغاً مرقوما. 
2- عدم العدالة بين المتقاعدين من القطاعات المختلفة، حيث يعطي متقاعد إداري من الفئة الثالثة أكثر من 120%، في حين يعطي أستاذ التعليم الثانوي المتقاعد 35% (بالمتوسط)، ويكرس سابقة خطيرة من التمييز المستقبلي بين متقاعد وآخر في حال إعطاء أي زيادة".

وقال: "ثالثا، مطالبنا، استنادا إلى ما تقدم، تطالب رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، ورابطة المتقاعدين في التعليم الأساسي الرسمي، السادة النواب المؤتمنين على تنفيذ القوانين والدستور ما يلي: 1- اتخاذ موقف حازم وقوي برفض مخالفة معالي وزير المالية لقانون سلسلة الرتب 46/2017 النافذ، وعلى وجه الخصوص مخالفته المادة 18 منه في بيانه الصادر 20 آب 2018، والدعوة الصريحة له لتطبيق المادة المذكورة بحذافيرها، واعتبار بيانه المتعلق بالمعايير كأنه لم يكن. 2- دفع 25% من المعاش التقاعدي كدفعة ثانية استحقت لنا في 21 آب 2018. 3- تنفيذ استحقاق الدفعة الثالثة الأخيرة من التجزئة بدءا من 1/1/2019".

وختاما، قدم دياب للموسوي مؤلفه الجديد "تاريخ مدينة صور الحضاري".

وفد من برج الشمالي
واستقبل الموسوي وفدا من حي صلحا في بلدة برج الشمالي، طالبه بالتحرك السريع لدى الوزارات والجهات المعنية من أجل تمويل وتشييد جدار من الباطون المسلح بارتفاع 4 أمتار قبل فصل الشتاء بين حي صلحا والشارع العام، "لأن الطبيعة الجغرافية لهذه المنطقة تستدعي ذلك، حماية لمنازل المواطنين من خطر الانجرافات في فصل الشتاء، وتفاديا لوقوع كارثة إنسانية جراء خطر انهيار التربة، ولا سيما أن هناك حوالى ثمانية أبنية مؤلفة من أربع طبقات، وغيرها من المنازل المختلفة الأحجام.
فوعد الموسوي الوفد بطرح الموضوع على وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس من أجل اتخاذ الاجراءات المناسبة بالسرعة القصوى.

كذلك، استقبل عددا من المواطنين والمراجعين تداول معهم أمورا حياتية ومعيشية وخدماتية وصحية. 



==== ن.ح.

Posted by✍️

أرسلان: نستغرب هذا الصمت تجاه جريمة اختطاف النساء من الدروز في جبل العرب
September 9, 2025

أرسلان: نستغرب هذا الصمت تجاه جريمة اختطاف النساء من الدروز في جبل العرب

كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "في ظلّ هذا الجو المحيط بالمنطقة بأسرها من توترات ومؤامرات لا تمتّ إلى الاستقرار بصلة، نستغرب هذا الصمت، إذا لم نقل أكثر، تجاه جريمة اختطاف النساء من الدروز في جبل العرب على أيدي التكفيريين، الذين لا يمكن أن تكون لهم أي صلة بدين أو مذهب، إذ من يخطف النساء ويقتل الأطفال والشيوخ لا يُصنَّف إلا في خانة الإرهابيين البرابرة القتلة.

ومن موقعنا المسؤول، لا يمكن أن نسكت عن هذا الإجرام الموصوف، ونحمّل كامل المسؤولية عن هذا الفلتان والتقاعس، بل التورط، لذلك الذي يدّعي لنفسه التغيير والحكم في سوريا.

إنّنا نطالب الهيئات الأممية، وفي طليعتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدول العربية الشقيقة، بتحمّل مسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان، واتخاذ خطوات حازمة وجريئة بحقّ مرتكبي هذه الجرائم الوحشية التي طالت إخواننا في جبل العرب، والتي تطال مختلف مكوّنات الشعب السوري الشقيق والبريء من هذه الأفعال البربرية.

إنّ هذه الوحشية لا يمكن أن تمتّ إلى سوريا الحقيقية، سوريا التاريخ العريق والحضارة المتقدمة، سوريا نموذج العيش الواحد بين جميع مكوّناتها من طوائف ومذاهب وأعراق".

"لبنان القوي": لا خطة لحصر السلاح والحكومة لم تلتزم ببيانها الوزاري
September 9, 2025

"لبنان القوي": لا خطة لحصر السلاح والحكومة لم تلتزم ببيانها الوزاري

عقد تكتل “لبنان القوي” إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وناقش جدول أعماله، واعتبر في بيان عقب الاجتماع، انه “من المؤسف أن الحكومة لم تقدّم حتى الآن خطّة واضحة وشفافة ترجمةً لمبدأ حصرية السلاح ولم تناقش او تقرّ استراتيجية الأمن الوطني التي ذكرتها في بيانها الوزاري لكي تتحمّل الدولة لوحدها ومن دون سواها مسؤولية حماية الأرض والمواطنين والحدود والحقوق من خلال حصرية السلاح بيد الدولة عبر مؤسساتها العسكرية وعلى رأسها مؤسسة الجيش”.

اضاف:” تعمد وزارة الطاقة إلى اختراع الحجج ورمي التهم لإخفاء تقصيرها في وضع خطط لتلبية حاجة اللبنانيين للكهرباء والمياه، حيث ان لبنان اليوم يشهد اكبر ازمة انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع المياه وارتفاع الفاتورة الكهربائية والمائية في تاريخه. وللتذكير فان اللبنانيين ينتجون اليوم ما يزيد عن ألف ميغاواط من الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية ومع ذلك ارتفعت كلفة الطاقة على المواطنين وانخفضت التغذية الكهربائية الى ادنى مستوياتها بأقل من اربع ساعات يومياً، فيما كانت التغذية الكهربائية في أثناء تولي التيار للوزارة تتخطى الـ 18 ساعة يوميا و لم يكن لبنان في تلك المرحلة ينتج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية. اما بالنسبة إلى مياه الشرب والري فإن الحاجة الماسّة إليها وارتفاع كلفة الحصول عليها يفضحان جريمة تفشيل بناء السدود”.

ودان التكتل “استهداف اسرائيل لدولة قطر الشقيقة بأمنها وسيادتها وهي التي تتوسط لحل قضية الرهائن وانهاء العدوان الاسرائيلي، الذي يقوّض جهود احلال السلام في المنطقة. كما يدين التكتل الاعتداءات الاسرائيلية المتفرّقة في المنطقة بدءاً من لبنان وصولاً الى كل دولة لها سيادتها وعزّتها”.