Monday, 15 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الحاج حسن لرجي: يجب أن تركز على انسحاب إسرائيل قبل الحديث عن سلاح حزب الله

الحاج حسن لرجي: يجب أن تركز على انسحاب إسرائيل قبل الحديث عن سلاح حزب الله

December 12, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

أكد النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين الحاج حسن، مساء اليوم الجمعة، أن "تصريحات وزير الخارجية يوسف رجي تمثل حزب القوات أكثر من الحكومة".

وأشار في حديثٍ لـ"الجزيرة" إلى أن "تصريحات وزير الخارجية اللبناني بدت وكأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها"، قائلاً: "لا ينبغي لوزير الخارجية تبني سردية تبرر ضربات إسرائيل".

وشدد الحاج حسن على أن "سلاح المقاومة هو الذي حرر الجنوب اللبناني عام 2000"، لافتاً إلى أن "العدو الصهيوني هو من لم يلتزم بالاتفاق ويواصل الاعتداء على لبنان".

وأضاف: "على وزير الخارجية التركيز على انسحاب العدو واستعادة الأسرى قبل سلاح حزب الله"، مؤكداً أن "لبنان التزم بوقف إطلاق النار لكن العدو هو من لم يلتزم".

وتابع: "الجانبان الأميركي والإسرائيلي سيواصلان طلب المزيد كلما قدم لبنان تنازلات".

في وقت سابق، كشف رجي عن تلقّي لبنان تحذيرات من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضدّ لبنان.

وأكد خلال مقابلة مع "الجزيرة" أنّ الدولة تكثّف اتصالاتها الديبلوماسية لمحاولة حماية لبنان ومرافقه من أي ضربة محتملة.

وأشار  رجي إلى أنّ الاجتماعات الجارية ضمن لجنة الميكانيزم لا تُعدّ مفاوضات تقليدية مع إسرائيل. وقال: "نسعى للعودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل ومعاهدة السلام بعيدة في الوقت الراهن".

وأوضح أنّ سلاح "حزب الله" أثبت محدودية فعاليته في عمليات "إسناد غزة" والدفاع عن لبنان، مؤكداً أنّ "الدولة تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه، لكنه يرفض حتى الآن".

واعتبر رجي أنّ الدور الإيراني في لبنان والمنطقة "سلبي، وأن سياسات طهران تمثل مصدر عدم استقرار"، مشدداً على أنّ "لبنان لديه مشكلة مع إيران لكنه منفتح على الحوار شريطة توقفها عن التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية وتمويل أي تنظيمات غير شرعية داخل البلاد".

 

Posted byKarim Haddad✍️

سفراء وملحقون عسكريون يعاينون ميدانياً تنفيذ خطة الجيش
December 15, 2025

سفراء وملحقون عسكريون يعاينون ميدانياً تنفيذ خطة الجيش

في قلب الجنوب، حيث المكان يختصر المشهد، رافق قائد الجيش العماد رودولف هيكل وفد سفراء وملحقين عسكريين واجانب لإطلاعهم على مسار تطبيق خطة حصر السلاح. جولة اعقبت اخرى اعلامية اثبت فيها الجيش تنفيذ مهام كلّفه بها مجلس الوزراء استنادا الى خطة "درع الوطن"، لينقل هؤلاء مشاهداتهم ومعايناتهم الميدانية الى دولهم، عشية اللقاء الاميركي - السعودي – الفرنسي مع قائد الجيش في 17 و18 الجاري في باريس، للبحث في مؤتمر لدعم الجيش ومسار خطة حصر السلاح وتقدّمها، وتزامناً مع اجتماع بالغ الاهمية عقد اليوم بين المبعوث الاميركي توم برّاك ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في تل ابيب، حيث سعى الدبلوماسي الاميركي وفق المعلومات، الى لجم اسرائيل واقناعها بمنح لبنان مزيدا من الوقت لحصر السلاح، في مهلة جديدة قد تنتهي في الاسابيع الاولى من العام الجديد، في اطار مهمة شاقّة يعمل على خطها ايضا رئيسُ الوزراء المصري مصطفى مدبولي الذي يزور لبنان الخميس المقبل لاستكمال الجهود التي تبذلها القاهرة لتفادي التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

جولة ميدانية:  وفي وقت يواصل الاعلام العبري التسويق لتصعيد عسكري اسرائيلي وشيك ضد حزب الله ما لم يصر الى نزع سلاحه قبل نهاية العام، برزت اليوم الجولة الميدانية التي نظمها الجيش اللبناني لوفد من السفراء والملحقين العسكريين العرب و الأجانب، لإطلاعهم على مسار تطبيق خطة سحب الســلاح وعلى الاعتـداءات الإسـرائيلية. صباحا وصل قائد الجيش العماد رودولف هيكل والوفد إلى ثكنة صور حيث كان في استقبالهم قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن نيكولا تابت ، وعقد الوفد  لقاء استمع  خلاله من العميد تابت عن تنفيذ عمليات الجيش، بعدها غادر الوفد باتجاه منطقة القطاع الغربي في صور  للاطلاع على عدد من مراكز الجيش التي تمركز فيها عند الحافة الامامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة . وفي المعلومات ان الوفد انطلق من ثكنة بنوا بركات في صور، باتجاه قرى القطاع الغربي، لا سيما عيتا الشعب ووادي زبقين، للاطلاع على ما أنجزه وينجزه الجيش، لناحية حصر السلاح.  وافيد ان الجولة تشمل منشأة لحزب الله في وادي زبقين ومركزاً للجيش اللبناني.

واشارت المعلومات الى ان العرض الذي قدّمه الجيش اللبناني للسفراء شهد تركيزًا دبلوماسيًا على تقييم المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية والعراقيل التي تواجه الجيش. وخلال اللقاء، شدّد العماد هيكل على أهمية دعم الجيش والتزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية واحترام سيادة الأراضي اللبنانية

آلية ثانية: ليس بعيدا، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "أننا نعمل على آلية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله".