Tuesday, 26 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الحاج حسن: قرار الحكومة بحصرية السلاح غير ميثاقي وغير قابل للتطبيق

الحاج حسن: قرار الحكومة بحصرية السلاح غير ميثاقي وغير قابل للتطبيق

August 25, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن ان "الحكومة اللبنانية ارتكبت خطأ جسيما، لا بل خطيئة كبرى باتخاذها قرار حصرية السلاح في 5 و  7 اب، لقد تجاوزت خطاب القسم والبيان الوزاري وكل قضايا اللبنانيين، وذهبت الى قضية يفترض ان يسبقها الكثير من الإنجازات وتفاهم وطني، وتجاهلت العدوان الاسرائيلي ومئات الشهداء والجرحى وموضوع الأسرى، وأهملت إعاده الإعمار، وخضعت للإملاءات الأمريكية ولمطالب العدو الصهيوني".

جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمه قسم العلاقات العامة في "حزب الله" في بلدة حورتعلا، بحضور فاعليات سياسية واجتماعية.

وشدد مسؤول قسم العلاقات في منطقة البقاع الدكتور احمد ريا على "أهمية هذه اللقاءات مع البيئة الحاضنة للمقاومة لكي تتكامل بالموقف بينها وبين القيادة السياسية".

 وبدوره رأى النائب الحاج حسن ان "قرار الحكومة بحصرية السلاح غير قابل للتحقيق، وهو قرار غير ميثاقي، فلا شرعية لاي سلطة تناقض صيغة العيش المشترك، ولذلك فان قرارات الحكومة باطلة وغير موجودة ولا يستطيعون تطبيقها، ونحن أعلنا بوضوح أننا لن نسلم السلاح". 

واشار  إلى أن "هناك فرصة لتراجع الحكومة عن قراراتها او للمعالجة اذا ما تحلى الجميع بروح المسؤولية والشجاعة في مواجهة الضغوط".

وسأل: "كيف تسلم الحكومة الاسير الصهيوني ولديها العديد من الاسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال؟ كيف نصدق أن هذه الحكومة هي حكومة سيادة وإصلاح وقادرة على حماية مواطنيها؟ تعاطيها بهذه الطريقة يدل على أنها حكومة غير وطنية ولا تستطيع حماية اللبنانيين".

 وقال: "نحن الثنائي الوطني أمل وحزب الله قوة واحدة متماسكة، ونحن مستعدون للحوار حول استراتيجية أمن وطني تحمي لبنان واللبنانيين وإطلاق الأسرى وإعادة الإعمار".

 وختم الحاج حسن: "موقفنا واضح نريد الحوار حول استراتيجية أمن وطني بعد انسحاب العدو الصهيوني من الاراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الاعتداءات، وعودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار، وهكذا تكون السيادة الوطنية الحقيقية وليس بالاستجابة لطلبات العدو الصهيوني. المقاومة ثابتة صامدة عازمة، وسلاحنا ثابت وباقٍ، والثنائي الوطني قوي، متماسك، ثابت وباق".

 

Posted byKarim Haddad✍️

نديم الجميّل من الكحالة: الكتائب طريقٌ للاستقرار والحرية في لبنان
August 25, 2025

نديم الجميّل من الكحالة: الكتائب طريقٌ للاستقرار والحرية في لبنان

أسدل قسم الكحالة الكتائبي ستارة مهرجان “كرمالك يا كحالة”، بأمسية زجلية نارية أشعلتها جوقة العمر بقيادة شربل كاملة، فكانت السهرة الأجمل والأقوى، وحضورها الحاشد أكد أن الكحالة قلبها نابض بالحياة، والفن، والتراث والانتماء.

فعلى مدى أربعة أيام، عاش الكبار والصغار الفرح وكانت الكحالة ساحة لقاء واحتفال لكل محبّيها. نجاح المهرجان كان نتيجة تعب وجهود جبّارة بذلها القسم  الذي أثبت من جديد إنه  خط الدفاع الأول عن هوية الكحالة، وواجهة مشرقة للعمل الحزبي الراقي والملتزم.

القسم شكر حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميّل على دعمه المتواصل، والأمين العام الرفيق سيرج داغر، ورئيسة إقليم عاليه الرفيقة تيودورا بجاني ورئيس بلدية الكحالة السيد عبود بجاني على دعمه وتعاونه، ولشرطة البلدية، والقوى الأمنية كافة على تأمين الأجواء.

وأضاف القسم:"امتناننا الكبير للمنظمين، المساعدين، الكيوسكات، ولجمعية “كرمالك يا لبنان” الذي كان كانت شريكا أساسيا بالنجاح. والشكر الأكبر للجنة قسم الكحالة الكتائبي ولرئيس قسم الكحالة الرفيق رمزي بجاني ولرئيس قسم الكحالة السابق الرفيق كابي بجاني على الدعم والتعاون الدائم. "

النائب نديم الجميّل قال:" في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى انتخاب الرئيس بشير الجميل لا يمكننا العودة إلى الكحالة من دون أن نستذكر كل التضحيات التي قدمها شبابنا من أجل الحفاظ على لبنان وحريته وسيادته. وقد كان للكحالة دور أساسي في هذه التضحيات، إذ شكّلت معقلًا صامدًا بوجه كل من حاول الاعتداء على لبنان، بجهود واندفاع من أبنائها.
إن حياتنا تتخللها انتصارات مهمة، وقد حوّلنا جهودنا لبناء الدولة ومؤسساتها وتحقيق الاستقرار وضمان المستقبل والحرية. وهذه القيم هي ما نسعى إلى تحقيقه اليوم، لنعيش ثقافة الحياة وثقافة الدولة وثقافة الفرح، ولنؤمن بأن الانتصارات ممكنة، ما يمكّننا من الاستمرار والعمل من جديد.

في الختام، أتوجه بالتحية للجميع على هذا التنظيم، مؤكدًا أن العطاء هو أساس كل عمل. فكل نشاط وكل جهد نقوم به، هو كبذرة نزرعها ونسقيها يومًا بعد يوم، حتى تنمو شجرة كبيرة مثمرة. هذه هي الكتائب، وهذه هي الطريقة التي نعمل بها لنتمكن جميعًا من العيش في دولة آمنة ومستقرة وحرّة.