Sunday, 17 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الجيش الإيراني يحذّر الولايات المتحدة وإسرائيل من أي عملٍ "شرير": سيواجه بإجراءاتٍ أشدّ قسوة من ذي قبل

الجيش الإيراني يحذّر الولايات المتحدة وإسرائيل من أي عملٍ "شرير": سيواجه بإجراءاتٍ أشدّ قسوة من ذي قبل

August 16, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

حذّرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من أي عمل إسرائيلي أو أميركي عدواني، مؤكدة أنها لن تتحلّى بضبط النفس بعد الآن. وأضافت في بيان، اليوم السبت، أنّها "تجدّد التحذير القاطع للولايات المتحدة والنظام الصهيوني بضرورة الكفّ عن التآمر ضد إيران القوية"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم".

واعتبرت الهيئة أنّه "في حال ارتكاب أي خطأ في الحسابات، فإنّ ما حال دون تنفيذ عمليات واسعة خلال الحرب الماضية التي استمرت 12 يوماً، لن يتكرر".

وشدّدت على أنّ إسرائيل والولايات المتحدة "ستواجهان مفاجآت جديدة وإجراءات أشد فتكاً وقوة من السابق"، على حدّ تعبيرها.

 

Posted byKarim Haddad✍️

في لاس فيغاس: اعتقال رئيس قسم في الأمن السيبراني بإسرائيل بجرائم تحرش عبر الإنترنت
August 17, 2025

في لاس فيغاس: اعتقال رئيس قسم في الأمن السيبراني بإسرائيل بجرائم تحرش عبر الإنترنت

أفادت تقارير بأن السلطات الأميركية في لاس فيغاس وولاية نيفادا اعتقلت مسؤولاً إسرائيلياً في مجال الأمن السيبراني، يُدعى توم أرتيوم ألكساندروفيتش (38 عاماً)، أثناء تحقيق سري حول استغلال الأطفال جنسياً عبر الإنترنت.

ووجهت إلى ألكساندروفيتش تهم استدراج طفل عبر الكمبيوتر لممارسة الجنس، إضافةً إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم الآخرين خلال عملية استمرت أسبوعين.

وأُفرج عن ألكساندروفيتش بكفالة قدرها 10 آلاف دولار وعاد إلى إسرائيل. 

وأظهرت معلومات أولية أنه يشغل منصب المدير التنفيذي لهيئة الأمن السيبراني الإسرائيلية، وأنه حضر مؤتمراً مهنياً للأمن السيبراني في لاس فيغاس الشهر الماضي.

من جهتها، نفت السلطات الإسرائيلية اعتقاله رسمياً، واعتبرت أن الأمر اقتصر على استجواب مهني خلال المؤتمر.

وقاد عملية الاعتقال فريق عمل مكافحة جرائم الإنترنت ضد الأطفال في نيفادا، وتم احتجاز جميع المشتبه بهم بعد مواجهة ضباط سريون كانوا يتظاهرون بأنهم قاصرون.

يُذكر أن القانون في نيفادا يعاقب على استدراج الأطفال عبر الإنترنت بالسجن من سنة إلى عشر سنوات.

 

واشنطن "غارقة في الجريمة"... ثلاث ولايات أميركية تستعدّ لنشر قوات الحرس الوطني بالعاصمة
August 17, 2025

واشنطن "غارقة في الجريمة"... ثلاث ولايات أميركية تستعدّ لنشر قوات الحرس الوطني بالعاصمة

أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً في واشنطن

يقوم الحكام الجمهوريون لثلاث ولايات بنشر المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنّها "غارقة في الجريمة".

وجاء الإعلان أمس السبت عن إرسال قوات من على بُعد مئات الكيلومترات في وست فرجينيا وساوث كارولاينا وأوهايو بعد يومَين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأمريكية على شرطة العاصمة.

وكان ترامب، وهو جمهوري، قد قال في الأسبوع الماضي إنّه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولّى موقّتاً إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديموقراطيون للحد ممّا وصفه بحالة طوارئ تتعلّق بالجريمة والتشرّد.

ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس.

وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي، في بيان له، إنّه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي" وقال البيان إنّه سيوفّر أيضاً المعدات والتدريب المتخصص.

قوات الحرس الوطني الأميركي في واشنطن (أ ف ب).

كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته.

إلى ذلك، قال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفاً أنّ أيّاً منهم "لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية".
يعمل الحرس الوطني كوحدة مسلّحة تابعة لحكام الولايات الخمسين، إلّا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس مباشرة.

واشنطن (أ ف ب).

وسعى ترامب، الذي ألمح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية، إذ أقحم نفسه في شؤون البنوك الكبرى وشركات المحاماة وجامعات النخبة.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأميركية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون اتحاديون.

 

انتشار قوات الحرس الوطني الأميركي في العاصمة (أ ف ب).

انتشار قوات الحرس الوطني الأميركي في العاصمة (أ ف ب).