Tuesday, 26 August 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الأردن يطوي ملف "الفتنة"... السجن 15 عاماً لعوض الله والشريف حسن

الأردن يطوي ملف "الفتنة"... السجن 15 عاماً لعوض الله والشريف حسن

July 12, 2021

المصدر:

النهار العربي - عمّان-راشد العساف

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الإثنين، حكمها على رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، فيما يُعرف بقضية "الفتنة" واستهداف أمن الأردن.
وقضت المحكمة على باسم عوض الله بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة المؤقتة، وعلى الشريف حسن بن زيد بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة المؤقتة.

وحصلت "النهار العربي" على مقطعي فيديو وصور للمتهمين، اللذين ظهرا مرتديين بدلة زرقاء يبدو أنها خاصة بالمتهمين، ولوحظ أنهما مقيدا اليدين وهما يدخلان إلى غرفة ضيقة. (إضغط هنا)

 

 

وأصدرت المحكمة حكمها بعد إدانتهما بتُهم "التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، والقيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة"، على ما أفادت مراسلة لوكالة "فرانس برس" تابعت وقائع المحاكمة.
وقال رئيس المحكمة إن "المتهمين في قضية الفتنة يرتبطان بعلاقة صداقة، ويحملان أفكاراً مناوئة للدولة والملك عبدالله الثاني، وسعيا معاً لإحداث الفوضى والفتنة داخل المجتمع الأردني".
وعوض الله وبن زيد، هما المتهمان الوحيدان في القضية أمام المحكمة، رغم أن الحكومة اتهمت في الرابع من نيسان "أبريل"، ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاماً)، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأشخاصاً آخرين بالضلوع في "مخطّطات آثمة" هدفها زعزعة أمن الأردن واستقراره.

وأوقف حينها 18 شخصاً، ووُضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبريّة، إلا أنه لم يُحاكم.

ومن جهته، قال المحامي الأميركي مايكل سوليفان الذي يمثل عوض الله إن الحكم الذي أصدرته محكمة أمن الدولة بسجن موكله 15 عاما اليوم "يفتقر إلى الشفافية والعدالة".
ووفق "رويترز"، أضاف سوليفان في بيان أن عوض الله، الذي يحمل الجنسية الأميركية، "ضُرب وعُذب" وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق وحُرم من محاكمة عادلة تمكنه من دحض اتهامات النيابة.

Posted byKarim Haddad✍️

رامي مخلوف: يا أهلنا في شمال سوريا استعدّوا للمعركة الكبرى
August 26, 2025

رامي مخلوف: يا أهلنا في شمال سوريا استعدّوا للمعركة الكبرى

توجه إلى أهل إقليمِ الساحلِ السوري بالقول: "لا تسمعوا لكلِّ مَن يقولُ إنَّ الوقتَ مناسبٌ للتحرّك". 

نفى ابن خال الرئيس السوري المخلوع، رامي مخلوف، الشائعات التي تتحدث عن عودة الأسد، مشدداً على أن "وكلُّ ما تسمعونَه من شائعاتٍ عن عودةِ آلِ الأسدِ المزيَّف فهي أكاذيبُ، فلا رعايةَ دوليَّةَ ولا إقليميَّةَ لأيِّ شخصٍ منهم أو من أدواتِهم الفاسدةِ مثلِ كمالِ حسنٍ وغيرِه. فمن المستحيلِ لدُوَلٍ عُظمى أن تُعيدَ عائلةً خسِرت حكمَها وانهزمت، وسِجلُّها مليءٌ بالقتل والسرقةِ والتدميرِ والتهريبِ والمخدِّراتِ إضافة إلى الظلم والكذبِ والتشريدِ لأهلِ بلدِها".

وفي منشور له على "فيسبوك"، توعّد قائلاً "ها قدِ اقتربَ موعدُ رحيلك أيها السفيانيِّ (واللهُ أعلمُ) لأقولَ: كِدْ كيدَك، واسعَ سعيَك، واللهُ لن تَقدِرَ على تغييرِ موعدِ رحيلِك، فالمشاهدُ التي رأيناها في حكمِك من قتلٍ وذَبحٍ وتنكيلٍ وخطفٍ واغتصابٍ لم نَرَها منذ عصورِ الجاهليَّة؛ فمنها مجزرةُ الساحلِ المروِّعةُ وتلاها تفجيرُ الكنيسةِ، وبعدها مجازرُ أهلِنا في السويداء".

 

رامي مخلوف (مواقع)

وتابع: "قبل رحيلك ببعض أسابيع لا بد أن تقوم بالدخول إلى مناطق دولةٍ مجاورةٍ والتي ستصطدمُ بها بعوائق كثيرة ومفاجآتٌ كبيرةٌ، فاحذروا يا إخوتَنا المسيحيين هناك فأنتم هدف لهؤلاء القتلة الذين سيتسللون من مناطقكم بمساعدة حلفائهم (واللهُ أعلمُ). فبعدَ فشلِ السفيانيُّ في مهمتِه سينقلبُ المشهدُ عليه كليًّا، ويبدأ اقتتالٌ داخليٌّ كبيرٌ، ليأتي الراعي التركيُّ ويوحِّد الصفوفَ باتجاهِ قتالِ إخوتِنا الأكراد. فيا أهلَنا في شمالِ سوريا استعدّوا للمعركةِ الكبرى، ولا تدعوا أحدًا يخدعُكم، واحذروا من الفصائلِ المُندسَّةِ بين صفوفِكم؛ فالمعركةُ قادمةٌ لا مَحالَةَ (واللهُ أعلمُ)".

وتوجه إلى أهل إقليمِ الساحلِ السوري بالقول: "لا تسمعوا لكلِّ مَن يقولُ إنَّ الوقتَ مناسبٌ للتحرّك؛ فهؤلاءِ تُجّارُ دماءٍ لا يرونَ إلا مصالحَهم، وقد رأينا ما حصَلَ في الماضي القريب، فلا تُخاطِروا بأنفسِكم ولا تتحرَّكوا مهما حصَلَ من أحداث. فنحنُ بقوَّةِ اللهِ نعلمُ الوقتَ المناسبَ الذي سيواكِبُه رعايةٌ دوليَّةٌ واضحةٌ مع تحضيراتٍ كاملةٍ بإذنِ الله، وهذا كلُّه ستسمعونَه منِّي بالصوتِ والصورةِ في حينِه... أمّا بخصوصِ الحمايةِ الدوليَّةِ لإقليمِ الساحلِ السوري، والضغوطاتِ التي يتعرّضُ لها أهلُنا من قِبَلِ أتباعِ السفيانيِّ لإجبارِهم على التظاهرِ والطلبِ لحمايةٍ تُركيّةٍ، فأقولُ لهم: اطمئنّوا يا أهلَنا، فلم ولن نقبلَ أيَّ رعايةٍ دوليّةٍ إلّا من قِبَلِ أصدقائِنا في دولة روسيا الاتحادية وكل مَن يتعاونُ معهم".