
الأردن يطوي ملف "الفتنة"... السجن 15 عاماً لعوض الله والشريف حسن
July 12, 2021
المصدر:
النهار العربي - عمّان-راشد العساف
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الإثنين، حكمها على رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، فيما يُعرف بقضية "الفتنة" واستهداف أمن الأردن.
وقضت المحكمة على باسم عوض الله بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة المؤقتة، وعلى الشريف حسن بن زيد بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة المؤقتة.
وحصلت "النهار العربي" على مقطعي فيديو وصور للمتهمين، اللذين ظهرا مرتديين بدلة زرقاء يبدو أنها خاصة بالمتهمين، ولوحظ أنهما مقيدا اليدين وهما يدخلان إلى غرفة ضيقة. (إضغط هنا)
وأصدرت المحكمة حكمها بعد إدانتهما بتُهم "التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، والقيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة"، على ما أفادت مراسلة لوكالة "فرانس برس" تابعت وقائع المحاكمة.
وقال رئيس المحكمة إن "المتهمين في قضية الفتنة يرتبطان بعلاقة صداقة، ويحملان أفكاراً مناوئة للدولة والملك عبدالله الثاني، وسعيا معاً لإحداث الفوضى والفتنة داخل المجتمع الأردني".
وعوض الله وبن زيد، هما المتهمان الوحيدان في القضية أمام المحكمة، رغم أن الحكومة اتهمت في الرابع من نيسان "أبريل"، ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاماً)، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأشخاصاً آخرين بالضلوع في "مخطّطات آثمة" هدفها زعزعة أمن الأردن واستقراره.
وأوقف حينها 18 شخصاً، ووُضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبريّة، إلا أنه لم يُحاكم.
ومن جهته، قال المحامي الأميركي مايكل سوليفان الذي يمثل عوض الله إن الحكم الذي أصدرته محكمة أمن الدولة بسجن موكله 15 عاما اليوم "يفتقر إلى الشفافية والعدالة".
ووفق "رويترز"، أضاف سوليفان في بيان أن عوض الله، الذي يحمل الجنسية الأميركية، "ضُرب وعُذب" وأُجبر على توقيع اعتراف ملفق وحُرم من محاكمة عادلة تمكنه من دحض اتهامات النيابة.
Posted byKarim Haddad✍️