Monday, 8 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
الاتحاد الماروني العالمي: اقتراع المغتربين الـ128 نائبا اساس لضمانة لبنان

الاتحاد الماروني العالمي: اقتراع المغتربين الـ128 نائبا اساس لضمانة لبنان

November 12, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

أكد الاتحاد الماروني العالمي ومقره واشنطن في بيان، "ضرورة أن يبقى لبنان في ضمير كل أبنائه الوطن الأم وقبلة الأنظار ومكان الحج من جهة لكي يستمر المتحدرون بنقل صورته للأجيال القادمة وابقاء الدعم والالتفاف حوله في كل ظرف وآن".

ولفت الى أنه "في هذه الظروف، التي تسمح بالتواصل اليومي والمسهل بواسطة وسائل النقل والاتصالات، وبينما تتدافع أفواج المفتشين عن أماكن جديدة لاستثمار النبوغ وفتح مجالات العمل، لا بد أن يبقى للمنتشرين الحق بالتأثير على ادارة البلد وملاحقة الطاقم السياسي الذي يتعهدها، ومن هنا وجوب اشتراكهم بانتخاب نواب الأمة في مراكز اقامتهم حول العالم. فبلدنا كان دوما ومنذ عهد فينيقيا نقطة انطلاق للطاقات المنتجة والتي تعيد تغذيته بالمداخيل والاستثمارات بشكل مستمر وليس فقط عند الجاجة وسيبقى كذلك وهي رأس مال مهم يجب اشراكها في القرار الذي يتحكم بمصير البلاد ورسم مستقبلها، من هنا فإننا نشدد على ما يلي:

دعوة اللبنانيين لتسجيل اسمائهم في اللوائح الخاصة وتطوير هذه الآلية لتسهيل عملية التسجيل
اتخاذ الحكومة القرار الملائم لفتح مراكز اقتراع حول العالم للسماح للمنتشرين بالمشاركة في عملية الاقتراع بشكل سهل ومستدام
اعتماد اللوائح الأساسية لمكان التسجيل (لوائح الشطب) أساسا للدائرة الانتخابية
استمرار العمل بالقانون الذي يسمح بانتخاب كل نواب الأمة ال128 نائبا وليس قانون الستة المجحف".
 

ودعا الاتحاد "كافة اللبنانيين المنتشرين حول العالم والموارنة منهم بشكل خاص، للتعبير عن رأيهم بالمشاركة في العملية الانتخابية والاستمرار بدعم بلدهم والمساهمة بتنظيم ادارته ليكون رائدا في مجال الربط بين جناحيه المقيم والمغترب ومثالا للعالم أجمع في هذا المجال".

 

Posted byKarim Haddad✍️

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701
December 7, 2025

رئيس الهيئة التنفيذية لـ"أمل": بري أسقط كل محاولات التضليل للالتفاف على القرار 1701

شدّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء مع اعلاميين على أنّ "الموقف الواضح والصريح الذي عبّر عنه الرئيس نبيه بري خلال لقائه وفد مجلس الأمن، أسقط كل محاولات التضليل التي تُستعمل للالتفاف على القرار 1701 الصادر عام 2006، وعلى أنّ لبنان لا يمكن أن يقبل الجمع بين الادّعاء بالحرص على تطبيق القرار وبين المطالبة بإنهاء عمل «اليونيفيل» التي تشكّل أحد ركائز هذا القرار. وأي طرح من هذا النوع هو عملياً محاولة مكشوفة لخلق فراغ أمني يخدم العدو الصهيوني وحده".

وقال: "لبنان، ومن موقع قوته والتزامه، ينفّذ القرار 1701 بالكامل، وإنّ «اليونيفيل» تعمل منذ العام 1978 بموجب القرار 425، ثم ضمن الولاية الموسّعة للقرار 1701، وبطلب رسمي من الدولة اللبنانية، وهي قوة مساندة للجيش وحامية للاستقرار، لا عبء على السيادة كما يحاول البعض تصويرها لأهداف لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية. المقارنة التي يروّج لها البعض بين «اليونيفيل» في الجنوب وبين قوات «الأندوف» التي أنشئت عام 1974 بموجب القرار 350 لمراقبة خط وقف إطلاق النار بين سوريا والعدو الصهيوني في الجولان المحتل، هي مقارنة باطلة سياسيًا وقانونيًا وميدانيًا. فاليونيفيل تعمل في بيئة لبنانية داخلية، وسط تعقيدات أمنية وسياسية، وتحت سقف الدولة اللبنانية وجيشها. أمّا الأندوف فهي قوة مراقبة تقنية معزولة، مهمتها محصورة برصد خط فصل واضح بين دولتين، من دون تماس مع السكان أو مؤسسات الدولة السورية، ومن دون أي دور في حماية مدنيين أو دعم جيش".

وأشار إلى أنّ "من يطرح استبدال نموذج الجنوب اللبناني بنموذج الجولان إنما يتجاهل حقيقة أنّ الجنوب ليس أرضاً سائبة، وأنّ أمنه لا يُدار وفق اشتراطات القوى الدولية أو حسابات العدو الصهيوني، بل وفق سيادة الدولة اللبنانية وإرادتها وحدها. لبنان ليس ساحة تجارب ولن يسمح بخلق وقائع ميدانية جديدة تحت أي ذريعة".

وشدد على أنّ "موقف الرئيس بري هو خط الدفاع الوطني الأول: التمسّك الصارم بالقرار 1701، التشديد على مركزية الجيش في حماية الحدود، رفض أي تعديل ينتقص من السيادة، وقطع الطريق أمام كل ما قد يفتح ثغرة ينفذ منها العدو الصهيوني لاستهداف الجنوب واستقراره".