Sunday, 2 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
ناصر الدين: نعوّل على جيشنا لصدّ أي اعتداء إسرائيلي

ناصر الدين: نعوّل على جيشنا لصدّ أي اعتداء إسرائيلي

November 2, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

رعى وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين حفل افتتاح المؤتمر الطبي التاسع الذي نظمه مستشفى البتول (ع) في قاعة المكتبة للعامة في الهرمل، تحت عنوان "الرعاية الطبية في أوقات الحرب (التحديات والاستجابات)، بحضور حشد من الفعاليات البلدية والاختيارية والدينية والاجتماعية والطبية والصحية والحزبية.

وحيا ناصر الدين في كلمته جرأة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون على اتخاذ موقف بتكليف الجيش اللبناني التصدي لتوغلات العدو الإسرائيلي، داخل الأراضي اللبنانية، مضيفا، بأننا نعول دائما على جيشنا الوطني لصد ومواجهة أي اعتداء إسرائيلي. 

وقال ناصر الدين: "نحن ملتزمون في الحكومة بالبيان الوزاري بدعم الجيش، وتعزيز قدرته لحماية الوطن، وصد الاحتلال، وإعادة الاسرى، وبسط سلطته على كامل أراضي الوطن".

وأكد ناصر الدين بأن ارتقاء الشهداء بشكل يومي، هو حالة حرب مستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، ولذلك لا يمكن ان نقف امام المسبب، أو أن نتجاهل ما يحدث، ونفخر بشهدائنا، وإذا اقتضت الحاجة، فنحن نعلم على من نراهن، ونعلم انكم انتم ابناء هذا البلد المضحون."

واستعرض الوزير ناصر الدين عمل وزارة الصحة العامة، معلنا "أنه في القريب العاجل، ستتم تغطية مستلزمات المعدات المحتاجة وعمليات كسر الحوض على نفقة وزارة الصحة، فلا يمكن أن نقبل بأن يموت مسن بسبب كسر في عظم الحوض".

مدير مستشفى البتول (ع) علي شاهين، استعرض في كلمته الخدمات التي يقدمها المستشفى، والذي بدأ  بتحسين وتطوير التجهيزات الطبية، خصوصا في قسم العمليات والمختبر، فتمت توسعة قسم العيادات وافتتاح خدمات جديدة كالطب النفسي والعلاج الإنشغالي، كما تم تنفيذ مشروع الطاقة الشمـ.ـسية لتأمين استمرارية العمل في ظل الازمات، وتجهيز قسم الاشعة بجهاز المانوغرافي للمشاركة في حملات وزارة الصحة العامة للوقاية من سرطان الثدي المجانية.

 

Posted byKarim Haddad✍️

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا
November 2, 2025

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا

أثار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في منشور عبر "اكس" موضوع اليباس الذي يغزو الغطاء الأخضر .

وكتب: "مشاهد مقلقة في عدد من أحراج لبنان، حيث يضربها اليباس بشكل غير مسبوق من دون معرفة الأسباب الدقيقة، إن كانت بفعل الشحّ في المياه أو أمراض تصيب الأشجار أو عوامل أخرى".

وشدد سامي الجميّل على ان الوضع يستدعي توضيحاً عاجلاً وتدخّلاً مباشراً من وزارة الزراعة قبل أن نخسر ما تبقّى من غطائنا الأخضر.

في السياق، سرعان ما جاء الرد من وزير الزراعة نزار هاني، الذي شكر النائب الجميّل على لفت انتباهه إلى هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الوزارة كانت قد أصدرت بيانًا توضح فيه الأسباب الكامنة وراء اليباس. وأوضح الوزير هاني في تصريحاته أن "سبب اليباس يعود إلى قلة الأمطار والجفاف الطويل الذي تعرض له لبنان في الفترة الأخيرة، وهو ما أثر سلبًا على الغطاء النباتي في البلاد." وأضاف: "نحن في وزارة الزراعة نعمل على متابعة الوضع عن كثب، وقد أشرنا إلى ذلك في بياننا الصادر في 30 آب الماضي."

وفي إشارة إلى الأمل في تحسن الوضع البيئي، عبر الوزير هاني عن تفاؤله بقدوم الأمطار في المستقبل القريب، مؤكدًا أنها ستكون العامل الأساسي في تحسن حالة الغابات والزراعة بشكل عام في لبنان. وأضاف: "إن الأمل يظل قائمًا في أن تأتي الأمطار قريبًا، مما سيساهم في تحسين حالة الغابات والطبيعة بشكل عام."

ورغم أن الرد الوزاري جاء ليطمئن الرأي العام إلى وجود متابعة حثيثة من جانب وزارة الزراعة، فإن تحذيرات النائب الجميّل لا تزال تثير تساؤلات حول كيفية معالجة تداعيات الجفاف طويل الأمد على الغطاء النباتي اللبناني.

 

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
November 2, 2025

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية

وصل الوفد اللبناني برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، إلى قطر، حيث تمثل السيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. وكان في استقبال الوفد اللبناني سفير لبنان في قطر، بلال قبلان، الذي رحب بأعضاء الوفد بمناسبة مشاركتهم في هذا الحدث الدولي المهم.

تأتي مشاركة لبنان في هذه القمة في وقت حاسم بالنسبة للبلاد، حيث يسعى الوفد اللبناني إلى تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، والبحث في سبل التعاون مع الدول الأخرى لمواجهة هذه التحديات.

من المنتظر أن تركز القمة على مواضيع التنمية الاجتماعية المستدامة، بما في ذلك كيفية تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي، وهو ما يشكل فرصة للبنان لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى وطرح قضاياها المحلية على طاولة النقاش.