Sunday, 7 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
مادورو: الجيش الفنزويلي منتشر في كلّ البلاد بسبب التهديدات الأميركية

مادورو: الجيش الفنزويلي منتشر في كلّ البلاد بسبب التهديدات الأميركية

December 5, 2025

المصدر:

الولايات المتحدة الأمريكية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ القوات المسلحة الفنزويلية انتشرت في جميع أنحاء البلاد بسبب التهديدات المعلنة من إدارة الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الفنزويلي في بيان نشرته القيادة الاستراتيجية المشتركة للقوات المسلحة الفنزويلية: "22 أسبوعًا من التدريبات العسكرية والشعبية والشرطة رفعت فنزويلا إلى أعلى مستوى من القدرة الدفاعية الشاملة التي لم نصل إليها من قبل، وهي مستعدة للدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا وضمان وطن حر ومستقل للأجيال القادمة". 

وذكر مادورو بأنّه على مدى خمسة أشهر، بسبب تهديدات الولايات المتحدة، تجري في فنزويلا تدريبات عسكرية تحت اسم "الاستقلال 200" بمشاركة قوات الميليشيا والشرطة.

كما أدان تصرفات الولايات المتحدة ضدّ فنزويلا، مؤكدًا على أنّه "لم يثننا الإرهاب النفسي ولا حتى سنتيمترًا واحدًا عن المسار الصحيح الذي يجب أن نسلكه في أي ظرف من ظروف الحياة وبناء وطن قوي يستحقه شعبنا". 
 

 

Posted byKarim Haddad✍️

مستشار الولايات المتحدة د مسعد بولس يدين بشدة الهجوم السادس على شاحنة برنامج الأغذية العالمي في دارفور ويدعو لوقف فوري للعدائيات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق
December 7, 2025

مستشار الولايات المتحدة د مسعد بولس يدين بشدة الهجوم السادس على شاحنة برنامج الأغذية العالمي في دارفور ويدعو لوقف فوري للعدائيات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق

كتب الدكتور مسعد بولس، المستشار الأول للولايات المتحدة الأمريكية للشؤون العربية والإفريقية، على حسابه الرسمي في منصة إكس:

تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم بطائرة مسيّرة استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تنقل مساعدات غذائية منقذة للحياة إلى النازحين في دارفور الفارين من الفظائع والمجاعة. ويُعد هذا الهجوم السادس الذي يطال مساعدات البرنامج في السودان خلال العام الجاري.

لقد لجأ طرفا النزاع إلى استخدام تجويع السكان كسلاح حرب، وهو أمر مرفوض تمامًا. يجب ألا يُستهدف العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم تحت أي ظرف.

تدعو الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون أي قيود أو عوائق.

 

البيت الأبيض يصدر استراتيجية الأمن القومي الجديدة: «أميركا أولاً» تتحول إلى وثيقة رسمية
December 5, 2025

البيت الأبيض يصدر استراتيجية الأمن القومي الجديدة: «أميركا أولاً» تتحول إلى وثيقة رسمية

أصدر البيت الأبيض اليوم وثيقة «استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة» في 33 صفحة، حملت توقيع الرئيس الأميركي شخصياً في مقدمتها التي جاءت بلغة احتفائية غير مسبوقة بإنجازات الإدارة الحالية خلال الأشهر التسعة الأولى من ولايتها.

وافتتح الرئيس المقدمة بجملة لافتة: «على مدى الأشهر التسعة الماضية، أنقذنا أمتنا – والعالم – من حافة الكارثة والدمار»، مضيفاً أن إدارته نجحت في «استعادة قوة أميركا في الداخل والخارج، وإحلال السلام والاستقرار في عالمنا» بعد «أربع سنوات من الضعف والتطرف والإخفاقات المميتة» في إشارة واضحة إلى الإدارة السابقة.

وأكد الرئيس أن «لا إدارة في التاريخ حققت مثل هذا التحول الجذري في فترة قصيرة مماثلة»، مستعرضاً سلسلة إنجازات قال إن إدارته حققتها منذ اليوم الأول، من بينها:

•  استعادة «الحدود السيادية» ونشر الجيش لـ«وقف غزو البلاد».

•  إبعاد «الأيديولوجيات الجنسانية المتطرفة» عن القوات المسلحة وبدء استثمار بقيمة تريليون دولار لتعزيز الجيش.

•  إلزام حلفاء الناتو برفع الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

•  إطلاق إنتاج الطاقة المحلية وفرض تعريفات جمركية تاريخية لإعادة الصناعات الحيوية إلى الولايات المتحدة.

وفي الشق الخارجي، ذكر الرئيس أن عملية «المطرقة منتصف الليل» دمرت قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، كما أعلن تصنيف عصابات المخدرات والعصابات الأجنبية منظمات إرهابية. وادّعى أن إدارته أنهت خلال ثمانية أشهر فقط ثمانية صراعات دولية وإقليمية، من بينها النزاع بين كمبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، وجمهورية الكونغو ورواندا، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان، إضافة إلى «إنهاء الحرب في غزة مع إعادة جميع الرهائن أحياء إلى عائلاتهم».

وختم الرئيس المقدمة بالقول: «أميركا قوية ومحترمة مرة أخرى، وبفضل ذلك نصنع السلام في جميع أنحاء العالم»، مؤكداً أن الوثيقة تمثل «خارطة طريق لضمان بقاء أميركا الأمة الأعظم والأكثر نجاحاً في تاريخ البشرية».

وتأتي الوثيقة في وقت تواصل فيه الإدارة الأميركية الحالية التركيز على شعار «أميركا أولاً» كمحور أساسي لسياستها الخارجية والداخلية، مع إعلان واضح عن نيتها مواصلة تعزيز كل أبعاد القوة الوطنية خلال السنوات المقبلة.