Sunday, 2 November 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
لنزع سلاح "الحزب".. إسرائيل تخطط لإقامة 3 مناطق عازلة جنوب لبنان

لنزع سلاح "الحزب".. إسرائيل تخطط لإقامة 3 مناطق عازلة جنوب لبنان

November 2, 2025

المصدر:

الوكالة الانباء المركزية

كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن خطة إسرائيلية لإقامة 3 مناطق عازلة متداخلة جنوب لبنان؛ بهدف نزع سلاح ميليشيا "حزب الله" وفرض معادلات وواقع أمني دائم، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين البلدين في نوفمبر 2024.

ويأتي التخطيط لإقامة المناطق العازلة وسط استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي 5 نقاط استراتيجية جنوبي الليطاني، ومواصلة غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق عدة تابعة لميليشيا حزب الله جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الحزب.

وقالت المصادر الغربية، لـ"إرم نيوز"، إن المخطط الإسرائيلي يتضمن إقامة منطقة عازلة بعمق 7 كيلومترات مربعة، شمالي الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية بحيث تكون منطقة خالية من السكان تماماً.

وأوضحت المصادر أن المنطقة العازلة الثانية التي تعمل إسرائيل لإقامتها تشمل الشريط الممتد على طول جنوب نهر الليطاني، بمساحة تصل إلى 30 كيلومتراً ، حيث ستكون هذه المنطقة منزوعة السلاح بالكامل. وأشارت المصادر إلى أن من شأن إقامة هذه المنطقة منح إسرائيل حرية الحركة في حال رصد أي نشاط عسكري، كما حدث في الغارات الأخيرة التي جرى تنفيذها على جبال الجرمق وأياشية.

أما المنطقة العازلة الثالثة، فتؤكد المصادر الغربية أنها الأوسع، وتمتد من نهر الليطاني شمالاً حتى نهر الأولي شرقاً، حيث تُقيد صلاحيات الجيش اللبناني والقوى الأمنية إلى حدود "وظيفة الشرطة" فقط.

وتحتفظ إسرائيل في هذه المنطقة بحرية كاملة في الحركة والتدخل، خاصة في التلال الاستراتيجية مثل جبل الشيخ وبلدة حضر؛ لمنع عمليات تهريب السلاح من سوريا.  

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد، في وقت سابق، أن "المناطق العازلة ضرورة أمنية دائمة"، مشيراً إلى أن أي عودة لحزب الله جنوب الليطاني ستُقابل "برد فوري". ويُربط هذا الوجود بمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.

 

Posted byKarim Haddad✍️

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا
November 2, 2025

سامي الجميّل: وزارة الزراعة مسؤولة عن الحماية من اليباس وهاني: الأمل في الأمطار قريبًا

أثار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في منشور عبر "اكس" موضوع اليباس الذي يغزو الغطاء الأخضر .

وكتب: "مشاهد مقلقة في عدد من أحراج لبنان، حيث يضربها اليباس بشكل غير مسبوق من دون معرفة الأسباب الدقيقة، إن كانت بفعل الشحّ في المياه أو أمراض تصيب الأشجار أو عوامل أخرى".

وشدد سامي الجميّل على ان الوضع يستدعي توضيحاً عاجلاً وتدخّلاً مباشراً من وزارة الزراعة قبل أن نخسر ما تبقّى من غطائنا الأخضر.

في السياق، سرعان ما جاء الرد من وزير الزراعة نزار هاني، الذي شكر النائب الجميّل على لفت انتباهه إلى هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الوزارة كانت قد أصدرت بيانًا توضح فيه الأسباب الكامنة وراء اليباس. وأوضح الوزير هاني في تصريحاته أن "سبب اليباس يعود إلى قلة الأمطار والجفاف الطويل الذي تعرض له لبنان في الفترة الأخيرة، وهو ما أثر سلبًا على الغطاء النباتي في البلاد." وأضاف: "نحن في وزارة الزراعة نعمل على متابعة الوضع عن كثب، وقد أشرنا إلى ذلك في بياننا الصادر في 30 آب الماضي."

وفي إشارة إلى الأمل في تحسن الوضع البيئي، عبر الوزير هاني عن تفاؤله بقدوم الأمطار في المستقبل القريب، مؤكدًا أنها ستكون العامل الأساسي في تحسن حالة الغابات والزراعة بشكل عام في لبنان. وأضاف: "إن الأمل يظل قائمًا في أن تأتي الأمطار قريبًا، مما سيساهم في تحسين حالة الغابات والطبيعة بشكل عام."

ورغم أن الرد الوزاري جاء ليطمئن الرأي العام إلى وجود متابعة حثيثة من جانب وزارة الزراعة، فإن تحذيرات النائب الجميّل لا تزال تثير تساؤلات حول كيفية معالجة تداعيات الجفاف طويل الأمد على الغطاء النباتي اللبناني.

 

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
November 2, 2025

الوفد اللبناني يصل إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية

وصل الوفد اللبناني برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية، حنين السيد، إلى قطر، حيث تمثل السيد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. وكان في استقبال الوفد اللبناني سفير لبنان في قطر، بلال قبلان، الذي رحب بأعضاء الوفد بمناسبة مشاركتهم في هذا الحدث الدولي المهم.

تأتي مشاركة لبنان في هذه القمة في وقت حاسم بالنسبة للبلاد، حيث يسعى الوفد اللبناني إلى تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، والبحث في سبل التعاون مع الدول الأخرى لمواجهة هذه التحديات.

من المنتظر أن تركز القمة على مواضيع التنمية الاجتماعية المستدامة، بما في ذلك كيفية تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي، وهو ما يشكل فرصة للبنان لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى وطرح قضاياها المحلية على طاولة النقاش.