Sunday, 7 December 2025

جاري التحميل...

جاري التحميل...

عاجل
البابا يلغي لجنة تبرعات مثيرة للجدل في الفاتيكان

البابا يلغي لجنة تبرعات مثيرة للجدل في الفاتيكان

December 5, 2025

المصدر:

وكالة الأنباء المركزية

اتخذ البابا ليو الرابع عشر أبرز خطوة له منذ بداية حبريته لتصحيح إحدى التحركات المالية الأكثر إشكالية خلال عهد البابا فرنسيس، حيث ألغى لجنة خاصة لجمع التبرعات للكرسي الرسولي كانت قد أُعلنت في ظروف مشبوهة أثناء فترة علاج البابا فرنسيس في المستشفى.

وقام ليو رسميًا، أمس الخميس، بحل لجنة جمع التبرعات، وأبطل قوانينها، وأقال أعضاءها.

كما أصدر مرسومًا يقضي بأن تؤول أصولها إلى الكرسي الرسولي ككل، وأن يتولى مكتب التراث الفاتيكاني الإشراف على إنهاء عمل اللجنة، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس". 

وأوضح المرسوم أن مجموعة عمل جديدة ستُشكل، تضم أعضاء يوافق عليهم البابا شخصيًا، لتقديم مقترحات حول آليات جمع التبرعات وبناء هيكل تنظيمي مناسب للمضي قدمًا.

ويُعد هذا المرسوم أحدث إشارة إلى أنه مع اقتراب نهاية عام 2025، فإن أول بابا أمريكي في التاريخ يعمل على إنهاء الملفات العالقة من عهد فرنسيس، ومعالجة ما اعتُبر قرارات مالية مثيرة للجدل.

ومع اقتراب نهاية عام 2025، يسعى ليو إلى استكمال التزامات سنة اليوبيل التي أطلقها فرنسيس؛ تمهيدًا للتركيز على أجندته الخاصة في العام الجديد. 

 

Posted byKarim Haddad✍️

مستشار الولايات المتحدة د مسعد بولس يدين بشدة الهجوم السادس على شاحنة برنامج الأغذية العالمي في دارفور ويدعو لوقف فوري للعدائيات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق
December 7, 2025

مستشار الولايات المتحدة د مسعد بولس يدين بشدة الهجوم السادس على شاحنة برنامج الأغذية العالمي في دارفور ويدعو لوقف فوري للعدائيات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق

كتب الدكتور مسعد بولس، المستشار الأول للولايات المتحدة الأمريكية للشؤون العربية والإفريقية، على حسابه الرسمي في منصة إكس:

تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم بطائرة مسيّرة استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تنقل مساعدات غذائية منقذة للحياة إلى النازحين في دارفور الفارين من الفظائع والمجاعة. ويُعد هذا الهجوم السادس الذي يطال مساعدات البرنامج في السودان خلال العام الجاري.

لقد لجأ طرفا النزاع إلى استخدام تجويع السكان كسلاح حرب، وهو أمر مرفوض تمامًا. يجب ألا يُستهدف العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم تحت أي ظرف.

تدعو الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون أي قيود أو عوائق.

 

البيت الأبيض يصدر استراتيجية الأمن القومي الجديدة: «أميركا أولاً» تتحول إلى وثيقة رسمية
December 5, 2025

البيت الأبيض يصدر استراتيجية الأمن القومي الجديدة: «أميركا أولاً» تتحول إلى وثيقة رسمية

أصدر البيت الأبيض اليوم وثيقة «استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة» في 33 صفحة، حملت توقيع الرئيس الأميركي شخصياً في مقدمتها التي جاءت بلغة احتفائية غير مسبوقة بإنجازات الإدارة الحالية خلال الأشهر التسعة الأولى من ولايتها.

وافتتح الرئيس المقدمة بجملة لافتة: «على مدى الأشهر التسعة الماضية، أنقذنا أمتنا – والعالم – من حافة الكارثة والدمار»، مضيفاً أن إدارته نجحت في «استعادة قوة أميركا في الداخل والخارج، وإحلال السلام والاستقرار في عالمنا» بعد «أربع سنوات من الضعف والتطرف والإخفاقات المميتة» في إشارة واضحة إلى الإدارة السابقة.

وأكد الرئيس أن «لا إدارة في التاريخ حققت مثل هذا التحول الجذري في فترة قصيرة مماثلة»، مستعرضاً سلسلة إنجازات قال إن إدارته حققتها منذ اليوم الأول، من بينها:

•  استعادة «الحدود السيادية» ونشر الجيش لـ«وقف غزو البلاد».

•  إبعاد «الأيديولوجيات الجنسانية المتطرفة» عن القوات المسلحة وبدء استثمار بقيمة تريليون دولار لتعزيز الجيش.

•  إلزام حلفاء الناتو برفع الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

•  إطلاق إنتاج الطاقة المحلية وفرض تعريفات جمركية تاريخية لإعادة الصناعات الحيوية إلى الولايات المتحدة.

وفي الشق الخارجي، ذكر الرئيس أن عملية «المطرقة منتصف الليل» دمرت قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، كما أعلن تصنيف عصابات المخدرات والعصابات الأجنبية منظمات إرهابية. وادّعى أن إدارته أنهت خلال ثمانية أشهر فقط ثمانية صراعات دولية وإقليمية، من بينها النزاع بين كمبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، وجمهورية الكونغو ورواندا، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان، إضافة إلى «إنهاء الحرب في غزة مع إعادة جميع الرهائن أحياء إلى عائلاتهم».

وختم الرئيس المقدمة بالقول: «أميركا قوية ومحترمة مرة أخرى، وبفضل ذلك نصنع السلام في جميع أنحاء العالم»، مؤكداً أن الوثيقة تمثل «خارطة طريق لضمان بقاء أميركا الأمة الأعظم والأكثر نجاحاً في تاريخ البشرية».

وتأتي الوثيقة في وقت تواصل فيه الإدارة الأميركية الحالية التركيز على شعار «أميركا أولاً» كمحور أساسي لسياستها الخارجية والداخلية، مع إعلان واضح عن نيتها مواصلة تعزيز كل أبعاد القوة الوطنية خلال السنوات المقبلة.