أوضحت عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بوعبود عبر صوت لبنان ضمن برنامج
“الحكي بالسياسة” أنّ مشهدية حضور الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية بالمؤذية، معتبرة أنّ قرار إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، هو قرار بإنهاء ما سُمّي بالربيع العربي، وكرّس سياسة الإفلات من العقاب و” عفا الله عن ما مضى”.
وأشارت بو عبود إلى أنّ السعودية أصبحت في مكان يركّز على الانفتاح والازدهار، مؤكدًة أنّ التطوّر المحقق فيها خلال ثلاث سنوات، يوزاري التطور المحقق خلال 80 عامًا
وأعلنت أنّ حزب الكتائب يرفض إطالة عمر النهج الكارثي الذي دمّر لبنان وقضى على مؤسساته، والذي قد يعيد لبنان عشرات السنوات إلى الوراء، داعية إلى الاتفاق على إسم مرشح سيادي مستقل وتوافقي.
وأكدت أنّ حزب الكتائب يحذر منذ العام 2013 من خطورة ملف النازحيين السوريين من خلال بياناته الرافضة لانتشارهم العشوائي، موضحة أن حلّ هذا الملف يتطلب تضامن داخلي ونوايا سورية ودولية لإعادتهم إلى بلادهم.
وعن الموقف الفرنسي اعتبرت بو عبود أنّ الفرنسيين مقتنعون بأنّ المرشح سليمان فرنجية هو الحل الوحيد، وبضرورة السير في التسوية، مؤكدة أنّ القضاء الفرنسي مستقل، لافتة إلى ضرورة استقالة سلامة، موضحة أنّ تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان يحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية.
المصدر: "صوت لبنان"