"جميزة عالماشي وعالبلكون"... هذا ما ينتظركم!

 يعود الصيف إلى لبنان هذا العام حاملاً معه نشاطات فنية واجتماعية مهمة. والبداية من منطقة الجميزة في بيروت التي ستشهد ازدحامًا في الاحتفالات والعروض يومي السبت والأحد المقبلين. وسيحيي هذه الحفلات نخبة من النجوم، أبرزهم مايا دياب، جوزيف عطية وجاد شويري. كما سيقدّم العروض ألمع الراقصين من لبنان وخارجه.

ولن يقتصر المهرجان الضخم الذي سيجري في عصب المدينة على الاحتفالات الفنية والغنائية فحسب، بل ستضجّ الشوارع بالحركة التجارية، حيث ستُنصب محال تجارية صغيرة على شكل "أكواخ"، تُعرض فيها منتجات لبنانية مختلفة، خصوصًا المونة. بالإضافة، إلى أمور تعكس ثقافات بلدان أخرى كماليزيا، اليابان، إندونيسيا وغيرها.

وكشفت المديرة التنفيذية للحدث الكبير الذي سيبرز إلى العالم صورة لبنان السياحية، هالة ناصرالدين: "هناك الكثير من النشاطات بانتظار زوّار الجميزة، وسنعرض في المهرجان كلّ ما يثبت تفوّق لبنان بالسياحة والرفاهية والأجواء الفرحة. سيكون هناك عروض راقصة، يوغا، سباق للدراجات، نشاطات للأطفال، طعام، رقص وغناء. وستستقبلكم في المحلة "قعدة" لبنانية، فيها الكبة النيئة، والدبكة، والرقص الفولوكلوري، والعزف على العود وغيرها".

وتضيف ناصر الدين، في حديث لموقع mtv: "لن تهدأ شوارع الجميزة، من النهار حتى الليل. النشاطات تبدأ من الساعة 11 صباحًا حتى 11 ليلاً. الأجواء المميزة سترافق الناس في الشارع حتى السماء، فعلى طول الطريق ستجدون من يعزف، ومن يرقص على شرفات الأبنية التي تعكس هوية لبنان، بالإضافة إلى فن العمارة الذي يتميّز به".

وعن عروض النجوم، ستكون على شرفات الأبنية المقابلة للشارع الذي سيكون ممتلئًا بأمل اللبنانيين وابتساماتهم في ظلّ هذه الأوضاع المشحونة. وسيقدّمون أغنياتهم الخاصّة وأغنيات نُفّذت خصيصًا للحدث. وسيعتلون منصاتهم مع الراقصين الذين سينتشرون على كلّ الشرفات بدءًا من الساعة الثامنة والنصف مساءً حتى العاشرة ليلاً من يومي السبت والأحد. وسيكمل الـ DJ MADI والـ DJ RAMZl السهرة حتى الساعة الحادية عشرة، مضيفين للأجواء المزيد من الحماسة، حيث سيرقص الموجودون على مجموعة أغنيات مختارة منهما.

ووعدت ناصر الدين أن العديد من المفاجآت سترافق عروض النجوم، وأكدت على أنها ستنال إعجاب الحاضرين وستجعل من ليلتهم "ليلة لا تنسى"، وسيبقى هذا الحدث راسخًا في أذهانهم.

ويأتي هذا المهرجان الذي ستواكبه mtv وonetv بلسمًا لآلام اللبنانيين الذين يعانون من الأزمة الخانقة التي يمرّ بها لبنان، وينطلق من بيروت، من المدينة التي دمّرها الانفجار كرسالة من المنظّمين أن بيروت لا تموت، وأن الأمل موجود، وأن اللبنانيين يرقصون ويفرحون رغم عمق أوجاعهم.

المصدر: "MTV - علي حيد - خاصّ"