https://www.traditionrolex.com/8


"Auto-GPT".. تعرف إلى منافس "Chat- GPT" الخطير


On 21 April, 2023
Published By Tony Ghantous
"Auto-GPT".. تعرف إلى منافس "Chat- GPT" الخطير

شهد العالم في نهاية عام 2022 نقلة نوعية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع إطلاق روبوت المحادثة ChatGPT، الذي أدهش المستخدمين حول العالم، نظراً لقدراته الكبيرة في محاكاة أساليب البشر وتقديم إجابات عن أي موضوع يطلب رأيه فيه.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه النقاش دائراً حول مخاطر "ChatGPT"، وإمكانية تأثيره على دور الإنسان في العديد من المجالات، برز الى الواجهة في الأيام الأخيرة روبوت أو برنامج جديد يحمل اسم "Auto-GPT"، ويوصف بأنه أخطر وأذكى من "ChatGPT" وذلك رغم أنه لا يزال في مرحلته التجريبية.

سبب تشابه الاسمين

ويقول أمين التاجر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيت وير" لبرمجيات الذكاء الاصطناعي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن برنامج "AutoGPT" مبني على نفس التقنية التي تم على أساسها تصميم "ChatGPT"، مشيراً الى أن تشابه الأسماء مرده الى أن البرنامجيْن يقومان بتنفيذ المهام بواسطة تكنولوجيا الـ "GPT"، أي تكنولوجيا المُحرِّك التوليدي المُدرَّب مُسبقا والتي تقوم بمعالجة النص لتقديم مستوى متطور من الإجابات.

ما الذي يميز AutoGPT عن سلفه؟

وبحسب ما قاله التاجر فإن الـ "AutoGPT" يختلف عن "ChatGPT" ، من حيث قدرته على التصرف دون الحاجة إلى تدخل العنصر البشري لتحفيز كل إجراء أو مطلب، فهو يمنح في إجاباته تصوراً شاملاً للأحداث، فمثلاً إذا قام أحد المستخدمين بتكليفه بمهمة التخطيط للسفر الى دولة معينة، فإن إجابة "AutoGPT" تكون شاملة من حيث تقديم معلومات عن الدولة المنوي السفر إليها، وعن تذاكر الطيران والفنادق، إضافة الى أمور أخرى مرتبطة بالسفر، وذلك لقدرته على التواصل مع خدمات أخرى من دون تنظيم، في حين أن الإجابة التي يقدمها "ChatGPT"، تكون على نطاق أضيق ليقوم بتقديم المزيد من المعلومات في حال طلب المستخدم ذلك.ويرى التاجر أن "AutoGPT" يعتبر نقلة نوعية مقارنة بـ "ChatGPT"، إذ أنه برنامج لا يعطي أفكاراً فقط، بل يمكن إخضاعه لتعديلات تجعله قادراً على تنفيذ بعض المهام، مثل إرسال رسائل وتشغيل بعض الأوامر على الكومبيوتر، معتبراً أن هذا التطور أمر رائع، ولكنه في الوقت نفسه خطير الى أبعد الحدود، نظراً لقدرته على إحداث ضرر في حال تمت برمجة "AutoGPT" للقيام بذلك، كون برامج الذكاء الاصطناعي المتوفرة حالياً، لا تملك القدرة على تنفيذ قرارات من تلقاء نفسها، بل يتم تلقينها بفكرة معينة لتقوم هي بترتيب كل المهام المرتبطة بهذه الفكرة.

المصدر: "باسل الخطيب – سكاي نيوز عربية"






إقرأ أيضاً

انفجار صاروخ "ستارشيب" بعد 4 دقائق من إقلاعه
قبل ‘كوب-28‘ الذي تستضيفه الإمارات... نبأ إيجابيّ

https://www.traditionrolex.com/8