هذه السلوكيات تساعد على ضبط حالة الإكزيما

ترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون الإكزيما بدرجاتها المختلفة وأنواعها. ويعلم الكل أنها من المشكلات الجلدية المزمنة التي على من يعانيها التعامل معها بحرص. تتوافر علاجات عديدة للإكزيما الحادة منها المراهم والعقاقير وغيرها من الوسائل العلاجية. في الوقت نفسه من المهم أن يعتمد من يعانيها سلوكيات صحيحة في نمط الحياة بما يتناسب مع حالته ويساعد على الحفاظ على صحة الجلد، بحسب ما نشر في CNN.

ما هي السلوكيات الصحيحة في نمط الحياة التي تناسب حالة الإكزيما؟

أولاً: الاستحمام بالشكل الصحيح

على من هو مصاب بالإكزيما عدم الاستحمام بالماء الساخن ويبقى الماء الفاتر هو الاختيار الأفضل. كما أنه من المهم في هذه الحالة اختيار نوع الصابون المناسب ويجب استخدامه بالشكل الصحيح أيضاً. يجب اختيار ذاك الخالي من العطر والصباغ والمواد الحافظة والابتعاد من الصابون المضاد للبكتيريا تجنباً لجفاف البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم استخدام الصابون لكافة مواضع الجسم لأن الصابون قد يسبب جفاف البشرة وفي حال الإصابة بالإكزيما، من الضروري الحفاظ على رطوبة البشرة قدر الإمكان.

ثانياً: الحرص على ترطيب البشرة

يشكل الترطيب عنصراً أساسياً في حال الإصابة بالإكزيما، فاتباع العلاج اللازم لن يؤدي حكماً إلى التخلص من المشكلة ومن الضروري التقيد بكافة الخطوات الروتينية للحفاظ على صحة البشرة وترطيبها بشكل أساسي.

فبعد الاستحمام، من الضروري تجفيف البشرة جيداً واستخدام الكريم المرطب للبشرة لكافة مواضع الجسم. هذا، على أن يتم اختيار الكريم المرطب للبشرة الخالي من العطر والمواد الحافظة والمواد الملونة. كما أنه من المهم استخدام الزيوت كزيت جوز الهند لفاعليتها العالية في ترطيب الجلد.

ثالثاً: تجنب الحكاك

من أصعب الأعراض التي يمكن أن يعانيها المصاب بالإكزيما الحكاك، لكن يجب تجنب إيذاء الجلد لأنه يمكن أن تلتهب الجروح ما يؤدي إلى الوقوع في مشكلة كبرى. وفي حال الشعور بالحكاك يجب استعمال الكريم المرطب مباشرةً.

رابعاً: اتباع نظام غذائي صحي

تنتج الإكزيما عن التهاب في الجلد ومن المهم الحرص على الحد من الإلتهاب قدر الإمكان. اتباع نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والخضراوات ومصادر الألياف يلعب دوراً مهماً في ذلك ما يسمح بضبط المرض. على من يعاني الإكزيما تجنب النشويات قدر الإمكان واللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة. كما يُنصح بتناول مكملات الفيتامين "د" لأنها تساهم في تحسين حالة الإكزيما.

خامساً: الحد من التوتر

غالباً ما يكون من الصعب الحد من التوتر الناتج من الإصابة بالإكزيما، خصوصاً أن البعض يعتقد أن حالة الإكزيما معدية ما ينعكس سلباً على الحالة النفسية للمريض. والمشكلة في أن التوتر يزيد حالة الإكزيما سوءاً ، خصوصاً أنه في حال الشعور بالتوتر يلجأ كثيرون إلى اللقمشة غير الصحية ما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع معدلات الالتهابات في الجسم. لذلك من المهم البحث عن أي وسيلة قد تساعد على الحد من التوتر.

سادساً: البدء ببطء

على الرغم من أن اعتماد السلوكيات الصحيحة في نمط الحياة له أثر إيجابي على مرضى الإكزيما، يجب عدم إحداث التغيير بشكل مباشر وسريع. من الأفضل أن يحصل التغيير بشكل تدريجي وعلى دفعات بهدف ضبط حالة الإكزيما وعيش حياة صحية.

المصدر: "المصدر: النهار العربي"