https://www.traditionrolex.com/8


تركيا ستلاحق أهدافاً في شمال سوريا بعد استكمال عملية ضد "حزب العمال" بالعراق


On 16 November, 2022
Published By Tony Ghantous
تركيا ستلاحق أهدافاً في شمال سوريا بعد استكمال عملية ضد "حزب العمال" بالعراق

قال مسؤول تركي كبير أمس، إن #تركيا تعتزم ملاحقة أهداف في شمال #سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق، بعد وقوع انفجار مميت في #إسطنبول مطلع الأسبوع.

وتتهم الحكومة التركية المسلحين الأكراد بالضلوع في #الانفجار الذي وقع الأحد في شارع الاستقلال في إسطنبول وأسفر عن مقتل ستة وإصابة أكثر من 80.

وقال المسؤول إن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لتركيا غير مقبولة، مضيفا أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية "بطريقة أو بأخرى".

 

وأفاد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه :"سوريا مشكلة أمن قومي بالنسبة لتركيا. هناك عمل يجري القيام به بالفعل في هذا الصدد". وأضاف: "هناك عملية جارية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق. وهناك أهداف معينة في سوريا بعد استكمال هذا".

ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التركية على الفور.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في شارع مشاة مزدحم، ونفى "حزب العمال الكردستاني" و"قوات سوريا الديموقراطية" (داعش) التي يقودها الأكراد ضلوعهما.

 

ونقلت وكالة "أنباء الأناضول" للأنباء المملوكة للدولة عن وزير العدل بكير بوزدج قوله اليوم الثلاثاء إن الشرطة اعتقلت 50 شخصا في إطار التحقيق في الانفجار.

واعتقلت المشتبه فيها في تنفيذ التفجير، وهي امرأة سورية تدعى أحلام البشير، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين في مداهمة لمنزل في إسطنبول.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن 58 مصابا غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج، ولا يزال 17 في المستشفى، بينما يوجد ستة آخرون في العناية المركزة.

ونفذت تركيا ثلاث عمليات توغل حتى الآن في شمال سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية التي تقول أنقرة إنها جناح لـ"حزب العمال الكردستاني". وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن تركيا قد تقوم بعملية أخرى ضد "وحدات حماية الشعب".

وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حزب العمال الكردستاني" جماعة إرهابية، لكن واشنطن تحالفت مع "وحدات حماية الشعب" ضد "داعش" في الصراع في سوريا.

 

ويشعر الأتراك بالقلق من احتمال وقوع هجمات أخرى قبل انتخابات مقررة في حزيران 2023 وتشير استطلاعات الرأي إلى احتمال خسارة أردوغان فيها بعد عقدين في السلطة. وبدأت سلسلة من التفجيرات والهجمات الأخرى في جميع أنحاء البلاد بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين أنقرة و"حزب العمال الكردستاني" في منتصف عام 2015، قبل الانتخابات في ذلك العام.

 

المصدر: "النهار"






إقرأ أيضاً

ادّعت إصابته بـ"نوبة برد"... أمّ تعذّب رضيعها حتى الموت في مصر!
تونس: نقابة الصحافيّين تندّد بملاحقة موقع إخباري قضائياً لانتقاده رئيسة الحكومة

https://www.traditionrolex.com/8