أخبار السياحة والثقافة

تجديد جسر "سيفن مايل" التاريخي في أميركا بـ44 مليون دولار

On 17 February, 2022
Published By Tony Ghantous

أعيد افتتاح جسر "سيفن مايل" التاريخي في ولاية فلوريدا الأميركية، بعد تجديده بمقابل تخطى 44 مليون دولار، حيث يُعدّ أحد المعالم البارزة في الولاية، بخاصة أنه بُني في الأصل كخط سكة حديد خارجي في عام 1912، وكان بمثابة إنجاز هندسي في يومه، حيث يربط البر الرئيسي لفلوريدا بأقصى نقطة في الجنوب "كي ويست".

ووفقاً لموقع جريدة "الديلي ميل" البريطانية، فإنّ جزءاً من الجسر يبلغ طوله 2.2 ميلين بالقرب من مدينة ماراثون، أُغلق في العام 2017 للترميم، قبل افتتاحه قبل أيام للمارة وراكبي الدراجات والتزلّج، وهو ما يعني أنه يمكن للزوار مرة أخرى الوصول إلى جزيرة "بيغون كي"، حيث يمكنهم الغوص والصيد من الرصيف وزيارة متحف الجزيرة التي كانت موطناً لنحو 400 عامل بنوا الجسر في عام 1912.

وتم تجديد الجسر التاريخي بسور جديد ومسارات للدراجات وتعزيزات فولاذية لجعل الطريق أكثر أماناً للزائرين، كما تضمّنت أعمال الترميم إصلاحات الهيكل الفولاذي.

وتم بناء الجسر فوق البحر كجزء من سكة حديد فلوريدا كيز، وكان يُستخدم لنقل القطارات فقط، قبل أن يتعرّض إلى أضرار من إعصار وقع عام 1935، وتم تجديده لحمل السيارات، وفي العام 1982 تم بناء جسر سيفن مايل الجديد بالتوازي مع الجسر التاريخي لاستيعاب حركة المرور.

وأشارت كيلي ماكينون، المديرة التنفيذية لمؤسسة "بيغون كي"، وواحدة من أربعة مقيمين دائمين فقط في الجزيرة، إلى أنّ الجسر كان يستخدمه من قبل ما يقرب من ربع مليون شخص في العام السابق لبدء التجديد، وكان جزءاً من واحدة من أفضل الرحلات البرية في أميركا.

وأضافت: "عندما تأتي إلى الجزيرة، فأنت حقاً ترجع بالزمن إلى الوراء، وإنه لأمر رائع أن تتجوّل وترى هذه الهياكل الأصلية، وأن تكون على الأرض نفسها التي كان عليها العمال الذين بنوا الجسر منذ أكثر من 100 عام".

وتضم الجزيرة الصغيرة مركزاً للعلوم البحرية ومتحفاً، وتدعو الزوار للغطس من الشاطئ لاستكشاف المياه الصافية.

المصدر: ديلي ميل