-الكاتبة مي الحلاني-
لآ يَحْجُو فُؤاديَ كيفَ التَقيْنا
على شُرُفاتِ الرُّوحِ
وَٱلْحِينُ في السُّؤال
يَتأرجح بينَ ثَوانيهْ!
كيفَ هَبَّ نَسيمُ العِطر في
أجواءِ الحَنين!؟
حتّى صَارت حُروف الشِّعر
حَرائِر قَوافِيهْ
والهَمسُ أَثْبَاجُهُ لِلقصائِدِ
في كُلِّ مَعانيهْ!
وَالْحَيِّنُ حَجَبَ النّجْمَ خَلفَ
كَوكبٍ غِائِرْ
حُيثُ العِناقُ تُثيرُه عُباب المَطَرْ
وجُذْوَة القُبُلات في أشَدِّ
الْحِيَاءِ تَحَدٍّ لِتجاوِزِ مَجرّاتٍ
من الفُراقْ لِأَبعَدِ أقَاصيهْ