غرّد عضو الكتلة الوطنية النائب السابق روبير فاضل عبر "تويتر" وكتب: "أكّد لي ديبلوماسي غربي أن سوء إدارة ملف الكهرباء أدّى لقرار نهائي وغير مُعلن بالتخلي عن مؤتمر "سيدر".
واضاف معددا أسباب الفشل في هذا الملف على الشكل الآتي:
1- قطاع الكهرباء أكبر مصدر هدر بالموازنة وبالتالي أهم اختبار لجدّية الاصلاحات.
2- إعادة طرح وموافقة الحكومة على معمل سلعاتا زاد الشكوك من خلفيات هذا القرار، السياسية والمالية.
3- تفويض وزير الطاقة التفاوض المباشر بدل طرح مناقصة دولية بحجة السرعة (بملف تأخّر عشرات السنين)، يمنع أيّ صندوق إنمائي أن يموّل.
4- إقتراح تحجيم دور "الهيئة الناظمة للقطاع" بشكل يجعلها تحت سيطرة الوزير ويعطّل دورها.
5- غياب أيّ قرار بموضوع التعرفة.
وختم: "لكل هذه الاسباب، توصّلت العواصم الغربية لقناعة راسخة بغياب إرادة جدّية للإصلاح وفقدت الأمل بأي خطوة إصلاحية تؤمّن الأموال التي كانت محجوزة للبنان".
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"