https://www.traditionrolex.com/8


ترمب ينفي الشائعات... ويؤكد: «أنا بصحة جيدة»


On 21 June, 2020
Published By Karim Haddad
ترمب ينفي الشائعات... ويؤكد: «أنا بصحة جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحيّي أنصاره في تولسا خلال مهرجان انتخابي (أ.ف.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس (السبت)، أمام أنصاره في تولسا بولاية أوكلاهوما أنّه بصحّة جيدة، نافياً الشائعات التي سرت حول صحّته قبل أسبوع في أثناء مشاركته في حفل بدت عليه خلاله أمارات التعب.

وفي أول مهرجان انتخابي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر حين جمّدت في الولايات المتّحدة كلّ التجمّعات بسبب تفشّي وباء «كوفيد - 19» قال ترمب: «إذا كانت هناك مشكلة سأبلغكم بها».

وفي خطابه، اتّهم الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 74 عاماً منافسه الديمقراطي في الانتخابات المقرّرة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل جو بايدن البالغ من العمر 77 عاماً بأنّه يعاني من خطب في صحّته. وقال: «هناك خطب ما فيما يتعلّق ببايدن، هذا أمر بوسعي أن أؤكّده لكم»، حسبما أفاد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت علامات استفهام عديدة قد طُرحت حول صحة ترمب في عيد ميلاده الرابع والسبعين، وذلك بعد أن بدت عليه أمارات التعب خلال حفل تسليم شهادات عسكرية لخريجي أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة قرب نيويورك.

وعند مغادرته المنصة، بدا أنه يواجه صعوبة في النزول، وكانت خطواته حذرة. وأشارت وسائل إعلام إلى استعماله كلتا يديه لحمل كوب ماء خلال الخطاب، كما واجه صعوبة في نطق اسم بطل الحرب العالمية الثانية الجنرال دوغلاس ماكارثر.

كما قام ترمب في نوفمبر الفائت بزيارة مجهولة الأسباب لمستشفى عسكري قرب واشنطن خارج جدول أعماله. وسرت حينها شائعات قالت إن سبب الزيارة آلام في الصدر قد تكون مؤشّراً على مشكلات في القلب. لكنّ البيت الأبيض عزا يومها تقديم موعد الفحص السنوي الروتيني إلى اكتظاظ جدول أعمال 2020، وأكد طبيب ترمب أنه لم يتم «تشخيصه أو معالجته من مشكلات طارئة أو حادّة».

وبرزت شكوك أخرى عند زيارة الرئيس نهاية مايو (أيار) مقبرة أرلينغتون العسكرية التي تضم رفات جنود قُتلوا في الميدان، حيث بدا أنه يواجه صعوبات في الوقوف من دون حركة.

وخصّص ترمب جانباً من خطابه في تولسا، أمس (السبت)، للردّ على هذه التساؤلات بشأن صحّته، متهكّماً على منتقديه ومهاجماً «وسائل الإعلام المضلّلة» ومقلّداً الخطوات التي قام بها في ويست بوينت من طريقة السير بخطى بطيئة إلى إلقاء التحية مئات المرات على الخريجين إلى طريقة شربه الماء من كأس ما لبث أن رماها جانباً على وقع تصفيق أنصاره.

وبرّر ترمب أمارات التعب التي ظهرت عليه بالقول إنّه يومها سار مسافة طويلة لتفقّد مباني الأكاديمية العسكرية ثم ألقى خطاباً مطولاً ثم ألقى التحية «600 مرة، 600 مرة» تحت شمس حارقة أُصيب «من جرائها بحروق جلدية»، مشبّهاً حركة رفع يمناه لإلقاء التحية العسكرية وخفضها 600 مرة بحركة «رفع الأثقال لكن من دون أثقال».

كما عزا ترمب الصعوبة التي واجهها يومها في السير إلى نعل الحذاء الذي كان ينتعله يومها، مشيراً إلى أنّه حذاء «جيّد إذا كان المرء يمشي على أسطح مستوية، لكنّه ليس جيداً لمسار منحدر». وأضاف: «لم يكن هناك درابزين... كان الممرّ أشبه بحلبة تزلّج... لم يكن بإمكاني أن أسقط على مرأى من (وسائل الإعلام المضلّلة)».

 

المصدر: "تولسا (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»"






إقرأ أيضاً

حكومة ليبيا المؤقتة تناشد دول المغرب مواجهة الغزو التركي
إصابة أكثر من عشرة عناصر شرطة خلال صدامات في ألمانيا

https://www.traditionrolex.com/8