https://www.traditionrolex.com/8


العالم يعلّق على اغتيال هنية... وتحذير من توسّع الحرب


On 31 July, 2024
Published By Karim Haddad
العالم يعلّق على اغتيال هنية... وتحذير من توسّع الحرب

توالت ردود الفعل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في إيران اليوم الأربعاء.

 

محمود عباس

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدّة اغتيال "القائد الكبير" هنية، واعتبره عملاً جباناً وتطوّراً خطيراً.

 

ودعا "جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الاسرائيلي".

 

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن "عملية اغتيال القائد إسماعيل هنية تعد جريمة بشعة وفعلاً جباناً".

 

بدوره، استنكر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ عملية الاغتيال.

 

ووصف الشيخ هنية بـ"القائد الكبير"، كما وصف الاغتيال بأنه "عمل جبان يتطلّب من الشعب الفلسطيني المزيد من الصمود في وجه الاحتلال ومن الفصائل الفلسطينية إنجاز وحدتها".

 

الجهاد الإسلامي

نعت حركة الجهاد الإسلامي "القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية ونؤكّد تلاحمنا مع حركة حماس في المقاومة".

 

وأضافت: "عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو بحق رمز من رموزنا لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة".

 

"حزب الله"

نعى "حزب الله" هنية، وقال في بيان: "إنّ القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر ‏الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، وحملوا ‏دماءهم على اكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ‏ينتظرون هذه الشهادة دائماً وعلى طول الطريق".

وأضاف:"إن شهادة القائد هنيةستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصراراً وعناداً على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدّسات الأمة".‏

 

الحوثيون

قال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي في اليمن محمد علي الحوثي: "استهداف هنية جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى".

 

إيران

اقال لرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "إيران تنعى شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية شهيد القدس إسماعيل هنية".

 
وتابع: "إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة".

 

لبنان

أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بـ"قوّة" اغتيال هنية، وقال: "نرى في هذا العمل خطراً جدّياً بتوسّع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة".

 

وقال في جلسة استثنائية للحكومة: "مسؤليتنا الوطنية استدعت عقد اجتماع استثنائي للحكومة للتصدي للعدوان الإسرائيلي وادانة الاغتيال وقتل الأطفال  ومواكبة التطورات الامنية التي حصلت مساء أمس ونقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة، من خلال استهداف العاصمة بإعتداء إسرائيلي سقط بنتيجته ضحايا أبرياء ، وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب و القتل والدمار".

 

تركيا

أدان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "الاغتيال الغادر" لهنية في طهران.

وكتب إردوغان عبر منصّة "إكس": "رحم الله أخي إسماعيل هنية، الذي استشهد إثر هذا الهجوم الشنيع" مندداً بما وصفه بأنه "همجية صهيونية".

 

وقال إن هذا العمل لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني. هذا الاغتيال عمل خسيس يهدف إلى صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة والكفاح المشروع لأشقائنا الفلسطينيين وكسر إرادة الفلسطينيين وترهيبهم".

وأضاف "لكن مثلما هو الحال حتى اليوم لن تحقّق الهمجية الصهيونية أهدافها".

 

وأدانت وزارة خارجية تركيا "الاغتيال الدنيء" لهنية.

 

وقالت الوزارة "ندين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عملية اغتيال دنيئة في طهران"، معتبرة أن "هذا الهجوم يهدف أيضاً إلى توسيع الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي".

 

وأضافت "نعرب عن تعازينا للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية من أجل أن يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته".

 

وتابعت الخارجية التركية "مرّة أخرى، ثبت أن حكومة نتنياهو ليس لديها أي نية لتحقيق السلام".

 

وحذّرت أنقرة من أنه "إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير".

 

بدوره، عبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدانعن بالغ حزنه لسماع نبأ "استشهاد" هنية، ووصفه بأنّه كان رمزاً للمقاومة الفلسطينية.

وكتب فيدان في منشور عبر منصّة "إكس" أرفقه بصورة تجمعه مع هنية "لقد كرّس حياته للقضية الفلسطينية، ولإحلال السلام والهدوء في فلسطين".

 

قطر

نددت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات باغتيال هنية. وقالت في بيان إن اغتياله "جريمة شنيعة وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني".


ورأت أن "اغتيال هنية واستهداف إسرائيل للمدنيين بغزة سيؤديان لانزلاق المنطقة للعنف وتقويض فرص السلام".

 

الأردن

أدان الأردن بأشد العبارات اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وقال: "هو خرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة".

وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، و"في إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما".

وشدّد على "ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وخروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتفاقم انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده".

 

سوريا

قالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمة جديدة عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران والذي أدى إلى استشهاد هنية".

 

وتابعت الخارجية: "تدين سوريا هذا العدوان الصهيوني السافر وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة برمّتها".

 

روسيا

ندّدت وزارة الخارجية الروسية باغتيال هنية.

وناشدت جميع الأطراف ضبط النفس للحيلولة دون انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب واسعة النطاق.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية "هذا اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق، وسيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوتّرات".

وأضاف "كل هذا سيئ للغاية".

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) قسطنطين كوساتشيف إنّه يتوقّع الآن "تصعيداً حاداً في الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط".

وأضاف كوساتشيف عبر "تلغرام": "لقد بدأ وقت المواجهات الأصعب في المنطقة"، معتبراً أن "إسرائيل مسؤولة عن ذلك".

الصين

 قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء تعليقاً على مقتل هنية إن الصين تعارض وتدين الاغتيال.

وأضافت أنّه يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنّب زيادة التصعيد والمواجهة.

"طالبان"

اعتبرت حركة "طالبان" الأفغانية أن "استشهاد هنية خسارة كبيرة للأمة واستمرار جرائم النظام الصهيوني سيجعل المنطقة أكثر اضطراباً".

واعتبرت حكومة طالبان أنه "زعيم فلسطيني ذكي وواسع الحيلة".

وقال المتحدّث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد في بيان إن هنية "كان ناجحاً وترك عبراً في المقاومة والتضحية والصبر والتحمل والنضال والتضحية العملية لأتباعه".

 

المصدر: "النهار العربي"






إقرأ أيضاً

اغتيال هنية.. من هو رئيس المكتب السياسي لحماس؟

https://www.traditionrolex.com/8