https://www.traditionrolex.com/8


لا للحرب


On 30 July, 2024
Published By Tony Ghantous
لا للحرب

قبل زهاء أربعة عقود أطلق #غسان تويني صرخته الأيقونية من #الأمم المتحدة "اتركوا شعبي يعيش" الملازمة لصرخة رفض "حروب الأخرين على ارض #لبنان". و"النهار" الملتزمة قيمها التاريخية تراها الآن، تطلق الصرخة إياها ضد خطر الحرب المحدّق بلبنان الذي أتخمته تجارب الحروب خارجاً وداخلاً وكفاه حروباً عن نفسه وعن الاخرين ... لا للحرب لأن اللبنانيين أبناء الحياة والمستقبل والإبداع، واولادهم يشعّون حياة ونجاحاً في لبنان وعالم الانتشار. ولا للحرب، لأن الحرب شرّ مطلق أينما حلّت وأينما ضربت وأينما دمرت وأينما قتلت. لا للحرب لأن الشرق الأوسط صار منطقة عملاقة للدمار والموت والمجازر والتخلف عن اللحاق بالمستقبل، وها هي غزة ضحية القرن أكبر دليل حيّ مفزع على وحشية الحرب والمجازر الهمجية.

لا للحرب بصوت لا يرتجف ولا يتردد ولا يخاف، لأن مستقبل أجيالنا رهن بالاستقرار والتطور وخدمة الناس وعدم سوق بلادنا الى ساحات الحروب والوقوف جميعاً وقفة موحدين مع المستقبل الآمن والكريم والحر... لا للحرب لأن الحرب ضد الإنسانية حتى ولو فُرضت علينا أحياناً... لا للحرب لأن الإنسان أغلى من كل المعايير، وكفى اللبنانيين والعرب شرب كؤوس التجارب المدمرة والدامية... أعظم قادة التاريخ رفضوا الحروب بعدما خاضوها وقادوها وانتصروا أو انكسروا فيها... لا للحرب...

المصدر: "النهار"






إقرأ أيضاً

بايدن: تمديد حالة الطوارئ الأميركية المتعلقة بلبنان لمدة عام آخر
ميلوني تناشد إسرائيل عدم السقوط في "فخ" الردّ الانتقامي: قلقة جدًاً مما يحدث في لبنان

https://www.traditionrolex.com/8