https://www.traditionrolex.com/8


تعرّض مكتب وزير الهجرة الكندي للتخريب


On 19 July, 2024
Published By Tony Ghantous
تعرّض مكتب وزير الهجرة الكندي للتخريب

يُجري جهاز شرطة بلدية مونتريال (SPVM) تحقيقاً بعد تعرّض مكتب وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي، مارك ميلّر، في دائرته الانتخابية في مونتريال للتخريب. والفرضية الأكثر ترجيحاً في الوقت الراهن حسب الشرطة هي أنّ الاعتداء قد يكون متصلاً بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ووصف الوزير ميلّر الاعتداء على مكتبه بأنه ’’عمل إجرامي‘‘.

’’هذا عمل إجرامي، وأنا أدينه تماماً. موظفو المكتب الخمسة، الذين لم يصابوا بأذى، هم بخير، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية‘‘، كتب ميلّر اليوم في منشورات قصيرة على منصة ’’إكس‘‘ للتواصل.

وكان أحد المواطنين قد اتصل في وقت مبكر من صباح اليوم بخدمات الطوارئ للإبلاغ عن وقوع أعمال تخريب في المكتب النيابي لميلّر في دائرة ’’فيل-ماري–جنوب-الغرب–جزيرة-الراهبات‘‘ (Ville-Marie–Le Sud-Ouest–Île-des-Soeurs) الفدرالية في مونتريال، وهي الدائرة التي يمثّلها ميلّر في مجلس العموم في أوتاوا بصورة متواصلة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015، إذ فاز بمقعدها في ثلاثة انتخابات متواصلة.

عبارة ’’مارك ميلّر، قاتل الأطفال‘‘ على واجهة المكتب النيابي للوزير مارك ميلر في مونتريال الذي تعرض للتخريب.

عبارة ’’مارك ميلّر، قاتل الأطفال‘‘ على واجهة المكتب النيابي للوزير مارك ميلر في مونتريال الذي تعرض للتخريب.

الصورة: RADIO-CANADA / SIMON-MARC CHARRON

وتؤكد شرطة مونتريال أنه تم ارتكاب العديد من الجنح في المكان، إذ تمّ إلقاءُ طلاء على واجهة المكتب وتحطيمُ نوافذ ووضعُ كتابات على الواجهة والجدران، من بينها ’’مارك ميلّر، قاتل الأطفال‘‘.

كما لاحظت الشرطة حدوث اقتحام للمكتب وارتكاب العديد من الجنح في الداخل.

’’بالطبع، سنقوم بتقييم كافة الأضرار، ونتوقع تسجيل وقوع أضرار جسيمة في المبنى‘‘، قالت المتحدثة باسم شرطة مونتريال، سابرينا غوتييه.

وإذا كانت الفرضية الأكثر ترجيحاً حالياً وفقاً للشرطة هي أنّ الاعتداء قد يكون متصلاً بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهذا عائد لحصول ’’الكثير من التظاهرات في الأيام والأسابيع الأخيرة بالقرب من المبنى‘‘ الذي يقع فيه مكتب ميلّر، قالت غوتييه قاصدةً تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومندّدة بإسرائيل على خلفية الحرب الدائرة منذ نحو تسعة أشهر ونصف في قطاع غزة الفلسطيني.

يُشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة حصل العديد من هذه التظاهرات أمام المكتب النيابي لميلّر.

ولم تبلغ شرطة مونتريال عن أيّ توقيفات صباح اليوم على صلة بالاعتداء على مكتب ميلّر.

وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي مارك ميلّر متحدثاً إلى الصحفيين في مبنى البرلمان في أوتاوا.

وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي مارك ميلّر متحدثاً إلى الصحفيين في مبنى البرلمان في أوتاوا (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA

من جهته، أكّد ميلّر أنه وأعضاء فريقه سيستمرّون في خدمة الناس، ’’دون تقصير ولا تأخير، ما أن يصبح ممكناً القيام بذلك بأمان‘‘.

’’على مدار أشهر، كان مكتب دائرتي الانتخابية تحت تهديد يومي. لقد بذلنا قصارى جهدنا لاتخاذ تدابير احترازية مناسبة، من أجل خدمة مواطنينا الذين يحتاجون إلى خدماتنا‘‘، كتب ميلّر في المنشورات التي وضعها على منصة ’’إكس‘‘.

’’نعيش في بلد ديمقراطي، ولكلّ شخص الحق الكامل في التظاهر والتعبير عن آرائه وإسماع استيائه. ومع ذلك، مهما كانت وجهة النظر، لا شيء يمكن أن يبرر أعمال التخريب وتعريض الآخرين للخطر. فهذا لم يعد تظاهرة سلمية‘‘، قال الوزير ميلّر.

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

حالتا وفاة مرتبطتان بالليستريا بين مستهلكي الحليب النباتي في أونتاريو
جولي إلى الصين بدعوة من بكين

https://www.traditionrolex.com/8