ذكر مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) مساء اليوم الأحد، أن المسلح المشتبه بإطلاقه الرصاص في تجمع انتخابي لدونالد ترامب أمس السبت تصرف بمفرده واستخدم بندقية (إيه.آر) تم شراؤها بشكل قانوني لإطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق.
وقالوا إنه ليس لديهم ما يشير إلى أن المشتبه به لديه مشكلات تتعلق بالصحة النفسية، وإنهم ينظرون للحادثة بوصفها إرهابا محليا ومحاولة اغتيال.
وأضاف المسؤولون في اتصال مع الصحافيين أن التحقيق في مرحلة مبكرة وأنهم لم يحددوا بعد التوجه الفكري للمشتبه به. وقالوا إن من أولياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار.
وتعتقد السلطات أن والد مطلق النار هو من اشترى البندقية، لكنها تجهل الى الآن طريقة حصول المنفذ على السلاح أو ما إذا كان استخدمه من دون معرفة والده، وفق المصدر نفسه.
من جهته، قال روبرت ولز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي: "نحن نحقّق في (الواقعة) باعتبارها محاولة اغتيال، لكننا نحقق فيها أيضا باعتبارها عملا إرهابيا داخليا محتملا".
المصدر: "رويترز"