قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حملة الرئيس الأميركي جو بايدن تختبر بهدوء، قوة نائبة الرئيس كامالا هاريس في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، من خلال استطلاع رأي للناخبين وجهاً لوجه.
ووفق الصحيفة، "يُعتقد أن هذا الاستطلاع، الذي يجري هذا الأسبوع بتكليف من فريق التحليلات التابع لحملة بايدن، هو الأول من نوعه منذ المناظرة مع ترامب. ويسعى مساعدو بايدن من خلاله لقياس أداء نائب الرئيس على رأس قائمة المرشحين".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن 3 أشخاص مطلعين على الاستطلاع من دون الكشف عن هويتهم بسبب الطبيعة الحساسة للمعلومات. أنهم لم يحددوا سبب إجراء الاستطلاع أو كيف تنوي الحملة توظيف النتائج، وذلك في الوقت الذي يدعو فيه عدد متزايد من المشرعين البارزين بايدن إلى التنحي أو يقترحون عليه إعادة النظر في خططه للترشح، مشيرين إلى أن "حملته ربما تستعد للخوض في نقاش استهلك الحزب الديمقراطي خلف الأبواب المغلقة: ما إذا كان ينبغي على بايدن التنحي عن ترشحه لصالح نائبته".
ولفتت الصحيفة إلى أن "بعض كبار مساعدي بايدن جادلوا بأن السيدة هاريس لا يمكنها الفوز في الانتخابات، في ما يعتقد المانحون وغيرهم من المؤيدين الخارجيين لنائب الرئيس أنها قد تكون في موقف أقوى بعد المناظرة، ويمكن أن تكون ناقلة أكثر نشاطا لرسالة الحزب".
وفي مذكرة إلى موظفي الحملة الانتخابية اليوم الخميس، كتبت رئيسة حملة بايدن جينيفر أومالي ديلون ومديرة حملته الانتخابية جولي تشافيز رودريغيز: "بالإضافة إلى ما نعتقد أنه مسار واضح أمامنا، لا يوجد أيضا ما يشير إلى أن أي شخص آخر سيتفوق على الرئيس في مواجهة ترامب... دائما ما تكون استطلاعات الرأي الافتراضية للمرشحين البديلين غير موثوقة، ولا تأخذ الاستطلاعات في الاعتبار البيئة الإعلامية السلبية التي سيواجهها أي مرشح ديموقراطي".
وتطرقت الصحيفة إلى أن "السؤال حول ما قد يحدث إذا انسحب بايدن بالفعل، أربك الحزب الديموقراطي. حيث شكك الكثيرون في الحزب في قدرة هاريس على توحيد تحالف واسع بما فيه الكفاية لهزيمة ترامب في تشرين الثاني (نوفمبر)".
وأضافت أن "هاريس حرصت على إظهار ولائها التام لترشح بايدن. إلا أن المؤيدين الخارجيين لترشيحها كانوا يطرحون بهدوء وحذر فكرة أنها قد تكون منافسا أقوى ضد ترامب".
.jpg)
30 Aug, 2023
22 Jul, 2023
17 Jul, 2024
17 Jul, 2024
17 Jul, 2024
