https://www.traditionrolex.com/8


ثلثا الكنديين يعتقدون أنّ ترودو سيقود الليبراليين في الانتخابات المقبلة


On 04 July, 2024
Published By Tony Ghantous
ثلثا الكنديين يعتقدون أنّ ترودو سيقود الليبراليين في الانتخابات المقبلة

يظهر استطلاع جديد للرأي أنّ غالبية الكنديين يعتقدون أنّ رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو سيظل زعيماً للحزب الليبرالي الكندي في الانتخابات العامة المقبلة، على الرغم من أنّ شعبيته لا تزال منخفضة للغاية.

وتحوم التساؤلات حول مستقبل ترودو منذ أكثر من سنة، فيما يحل حزبه بعيداً خلف حزب المحافظين في نوايا التصويت.

وتصاعدت حدة هذه التساؤلات الأسبوع الماضي عندما خسر الليبراليون انتخابات فرعية في دائرة ’’تورونتو – سانت بولز‘‘، وهي معقل ليبرالي في كبرى مدن كندا، ودخلتْ البيتَ الليبرالي نفسه، فتزايد عدد الناشطين والنواب الليبراليين الذين يشككون في قدرة زعيمهم على قيادتهم إلى الفوز لمرة رابعة على التوالي.

ويفيد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ’’ليجيه‘‘ عبر الإنترنت وشارك فيه 1.521 شخصاً بين 28 و30 حزيران (يونيو) أنّ ثلثيْ المُستطلَعين يعتقدون أنّ ترودو سيبقى زعيماً للحزب الليبرالي عند حصول الانتخابات المقبلة. وبموجب قانون إجراء الانتخابات في موعد محدَّد، يجب إجراء الانتخابات العامة المقبلة في موعد أقصاه تشرين الأول (أكتوبر) 2025.

وقال واحد من كلّ ثلاثة مُستطلَعين إنه يعتقد أنّ الزعيم الليبرالي سيستقيل قبل نهاية السنة الحالية، ويعتقد الكثيرون منهم أنّ ذلك سيحدث بحلول عيد العمل. وتحتفل كندا بعيد العمل في أول يوم اثنين من شهر أيلول (سبتمبر) من كل سنة.

على الرغم من أنّ النتائج قد تمّ ترجيحها إحصائياً، إلّا أنه لا يمكن تحديد هامش خطأ لها لأنّ الاستطلاعات عبر الإنترنت لا تأخذ عينات عشوائية من السكان.

النائب الليبرالي واين لونغ.

النائب واين لونغ، الذي يمثّل إحدى دوائر مقاطعة نيو/نوفو برونزويك في مجلس العموم، كان أول عضو في الكتلة البرلمانية الليبرالية دعا علانية، يوم الجمعة الفائت، إلى تنحي ترودو من قيادة الحزب ورئاسة الحكومة (الصورة من الأرشيف).

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / SEAN KILPATRICK

من جانبه، قال ترودو أمس إنه ’’يستمع إلى الكتلة النيابية (الليبرالية) بأكملها‘‘ وإنه يجري مناقشات ’’صريحة ومباشرة‘‘ مع النواب، وأضاف أنه هو من سيقود حزبه في الانتخابات المقبلة.

ويشير الاستطلاع إلى استياء واسع النطاق من ترودو، إذ قال ربع المستطلَعين فقط إنهم يوافقون على عمله كرئيس للحكومة، فيما قال نحو ثلثيْ المستطلَعين إنهم لا يوافقون على أدائه.

وهذه الأرقام مطابقة تقريباً لتلك المأخوذة من استطلاع ’’ليجيه‘‘ في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.

ويأتي صدور نتائج هذا الاستطلاع الجديد بعد جلسة برلمانية مرهقة ردّ فيها الليبراليون على الاتهامات المستمرة من المحافظين بأنّ حكومة ترودو بعيدة عن الكنديين وزادت أوضاعهم المعيشية سوءاً بعد تسع سنوات في السلطة.

النائبة والوزيرة الليبرالية السابقة كاثرين ماكينا.

النائبة والوزيرة الليبرالية السابقة كاثرين ماكينا دعت هي أيضاً جوستان ترودو للتنحي (ألصورة من الأرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / HUGO BÉLANGER

وعلى صعيد المقاطعات، أظهر الاستطلاع أنّ أعلى معدلات عدم الموافقة على ترودو سُجِّلت في مقاطعات البراري، أي ألبرتا وساسكاتشِوان ومانيتوبا، في حين سجّلت كيبيك أعلى مستوى من الدعم لرئيس الحكومة الليبرالية بين المقاطعات.

وعلى صعيد الانتماء الحزبي، قال ثلاثة أرباع الناخبين الليبراليين إنهم يوافقون على عمل رئيس الحكومة، مقارنة بـ32% من ناخبي الحزب الديمقراطي الجديد (يساري التوجه) قالوا الشيء نفسه.

ويكاد يكون الإعجاب بترودو معدوماً بين ناخبي حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، إذ قال 8% منهم فقط إنهم يوافقون على أدائه.

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

تورونتو: تكلفة شراء عبّارتيْن جديدتيْن تقفز إلى 92 مليون دولار
ترودو يحثّ الكنديين على مغادرة لبنان ما دام الأمر متاحاً

https://www.traditionrolex.com/8