ردّ "حزب الله" على اغتيال القيادي العسكري الكبير محمد نعمة ناصر بغارة استهدفت سيارته في صور جنوبي لبنان اليوم الأربعاء، بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية إسرائيليّة.
ولم يتوقّف دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل طيلة فترة ما بعد الظهر بسبب كثافة النيران التي أعقبت مقتل ناصر، وهو قائد "وحدة عزيز" في التنظيم، والتي تنتشر في القطاع الغربي.
ويُعدّ "أو نعمة" القيادي البارز الثاني في "حزب الله" الذي يقتل منذ 11 حزيران (يونيو)، حين قُتِل القيادي طالب عبدالله (أبو طالب)، الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان، في غارة استهدفت منزلاً في بلدة جويا الجنوبية.
وردّ حينها "حزب الله" بوابل من الصواريخ، أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فقد أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته للمؤسسة الأمنية والجيش قبل أيام لاغتيال مسؤول كبير في "حزب الله".
استهداف مواقع إسرائيلية
ورداً على عملية الاغتيال، نفّذ "حزب الله" سلسلة من عمليات القصف الصاروخي.
وقال في بيانات عدة إنّه قصف "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور"، مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق، إضافة إلى مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا.
وقصف مقاتلوه مقر الكتيبة التابعة لسلاح البر في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وقال "حزب الله"، أيضاً، إنَّه استهدف التجهيزات التجسسية والفنية في موقعي المالكية وبركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وثكنة زرعيت بصواريخ بركان.
وأعلن استهداف "موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية". وأفاد بأنّه استهدف "تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية".
واستهدف "حزب الله" أيضاً، "موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
.jpg)
30 Aug, 2023
22 Jul, 2023
05 Jul, 2024
06 Jul, 2024
06 Jul, 2024
06 Jul, 2024
