https://www.traditionrolex.com/8


روبوت تتحكم به خلايا دماغ بشرية حقيقية!


On 03 July, 2024
Published By Tony Ghantous
روبوت تتحكم به خلايا دماغ بشرية حقيقية!

طوّر بحثون في جامعة "تيانجين" Tianjin في الصين "روبوت" بشريًا يعمل باستخدام خلايا الدماغ البشرية، فيتعلّم ويتكيّف مع بيئته بوساطة الإشارات الكهربائية والمدخلات الحسيّة، متجاوزًا الحاجة إلى تعليمات مبرمجة مسبقًا.

وعلى الرغم من أنّ هذا المفهوم قد يبدو في البداية، وكأنه شيء من أفلام الخيال العلمي، وفقًا للباحثين، فإن هذا الروبوت الذي يحتوي على خلايا دماغ بشرية يمكن أن يمهّد الطريق لذكاء هجين بين الإنسان والروبوت.

وفقًا لـNew Atlas، تمّ وصف هذا الروبوت الخارق الجديد بأنه "دماغ على شريحة"، ويستخدم الخلايا الجذعية التي كان من المفترض في الأصل أن تتطوّر إلى خلايا دماغ بشرية. وقد تمّ دمج هذه الخلايا مع شريحة كمبيوتر من خلال قطب كهربائي، ممّا مكّن الروبوت من معالجة المعلومات وأداء المهام المختلفة. 

 

 

تساعد خلايا الدماغ البشرية الروبوت على تجنب العوائق، وتتبع الأهداف، وإدارة حركات ذراعه للإمساك بالأشياء، ويعمل فقط من بوساطة الكهربائية والمدخلات الحسيّة.

شارك تقرير New Atlas الحديث عن مشروع مماثل يعرف باسم DishBrain في جامعة "موناش"  Monash  في أوستراليا، حيث لاحظ الباحثون أن الخلايا العصبية البشرية يمكن أن تتعلّم المهام بشكل أسرع بكثير من الذكاء الاصطناعي. "لقد قام الباحثون بزراعة نحو 800.000 خلية دماغية على شريحة، ووضعوها في بيئة محاكاة، وشاهدوا هذا الرجل الآليّ المروّع وهو يتعلم لعب بونغ في غضون خمس دقائق تقريبًا. وسرعان ما تمّ تمويل المشروع من قبل الجيش الأوسترالي، فتحول إلى شركة تدعى مختبرات Cortical".

 

وفي تصريح لـ New Atlas، كشف بريت كاجان، كبير المسؤولين العلميين في Cortical Labs، أنه على الرغم من أن الروبوت الذي يحتوي على خلايا دماغية بشرية لا يزال في مرحلته المبكرة، فإن الحواسيب الحيوية البشرية المعزّزة بالخلايا العصبية تُرى وهي تتعلم بشكل أسرع، وتستخدم طاقة أقلّ بكثير مقارنة بآلة الذكاء الاصطناعي، كما أنها توفر "مزيدًا من الحدس والبصيرة والإبداع".

ومع ذلك، وعلى الرغم من التوقعات الواعدة، فإن هذه التكنولوجيا تثير أسئلة أخلاقية مهمة. مع تقدّم دمج خلايا الدماغ البشرية في الروبوتات، يستمر الخط الفاصل بين الذكاء البيولوجي والذكاء الاصطناعي في التلاشي، وسيكون ضمان التطور الأخلاقيّ واستخدام هذه التقنيات بمثابة اعتبار حاسم للمجتمع العلميّ. 

إضافةً لذلك، ووفقًا لبريت كاجان، فإن الجانب السلبي الآخر لهذه الآلات هو الأجهزة المبطّنة بخلايا الدماغ التي تحتاج إلى الصيانة، مثل إطعامها، وسقيها، والتحكّم بدرجة حرارتها، وحمايتها من الجراثيم والفيروسات.

المصدر: "المصدر: النهار"






إقرأ أيضاً

انتشار خدمة التنبّؤ بوجه الطفل المستقبليّ في الصين
يلون ويقلم الأشجار.. روبوت يخدم قطارات اليابان

https://www.traditionrolex.com/8