https://www.traditionrolex.com/8


إرهاق ومعاناة وقلق... الشارع ملاذ سكان غزة بعد أوامر جديدة بالإخلاء


On 02 July, 2024
Published By Tony Ghantous
إرهاق ومعاناة وقلق... الشارع ملاذ سكان غزة بعد أوامر جديدة بالإخلاء

يقول الفلسطيني أحمد النجار الذي فرت أسرته من جنوب قطاع غزة بعد أوامر الجيش الإسرائيلي الأخيرة بالإخلاء إنه اضطر للنوم في الشارع بعدما فقد الأمل في إيجاد مكان يأوي إليه وعائلته.

 

وقدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الثلاثاء أن نحو ربع مليون شخص معنيون بالأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بإخلاء أحياء في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة.

 

وأمضى الآلاف ومعظمهم نزحوا مرات عدة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ليلتهم في الشارع من دون ماء أو طعام ووسط درجات حرارة مرتفعة.

 

يقول النجار (26 عاما) وهو من سكان منطقة بني سهيلا شرق حانيونس إنه عاش "في خوف وقلق شديدين بالأمس بعد أوامر الإخلاء".

 

ويضيف: "قررنا النزوح خوفا من الخطر دون أن نعلم إلى أين نذهب، لا نملك المال لشراء خيمة جديدة".

 

وبعد محاولات عدة لإيجاد مأوى، اختار النجار وعائلته العودة إلى منزلهم. ويقول: "قررنا صباحا العودة إلى المنزل وليحدث ما يحدث فليس لدينا شيء نخسره، تعبنا".

 

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة الثلاثاء إن 1,9 مليون شخص هم اليوم نازحون من أصل 2,4 مليون نسمة يمثلون سكان القطاع.

 

 

 

"حرب همجية" 

كغيره من الآلاف، افترش بكري بكري الأرض في مواصي خانيونس المزدحمة أصلا بالنازحين وسط حالة من الإرهاق والمعاناة.

 

ويقول بكري (39 عاما) وهو من سكان منطقة الضابطة الجمركية شرق خان يونس: "لا يوجد مكان يتسع لنا، نحن والكثير من النازحين نفترش الأرض لعلنا نجد حلا".

 

أما عبد الله محارب فيشرح معاناته في النزوح من منطقة إلى أخرى وسط الخوف. ويقول: "منذ أن وصلنا خبر الأمر بالإخلاء، دب الخوف في قلوبنا مجددا فهذه ليست المرة الأولى التي ننزح فيها".

 

ويضيف: "عشنا فترة طويلة في مواصي خان يونس إلى أن انسحب الجيش لنعود ثانية إلى منزلنا الذي تعرض للكثير من الضرر".

 

ويوضح: "لكن قمنا بترتيبه بأي شكل لنسكنه ونرتاح قليلا... لكن لا راحة في ظل حرب همجية كهذه".

 

وحاول محارب (25 عاما) العودة إلى المكان الذي أقام فيه خيمة عائلته في المواصي.

 

ويقول: "خرجنا من منزلنا ولا نعلم إلى أين نذهب، جئنا إلى مكاننا السابق في مواصي خان يونس لكننا لم نجده بسبب كثرة النازحين من رفح".

 

ويستدرك: "نمنا في الشارع دون مأوى، دون طعام ودون شراب، خرجنا والقصف فوق رؤوسنا".

 

ويأمل محارب أن تنتهي الحرب "فلم يعد لدينا طاقة على الاحتمال".

 

المصدر: "المصدر: ا ف ب"






إقرأ أيضاً

الخارجية أبرز مفاجآتها... "النهار العربي" ينشر التشكيلة المرتقبة للحكومة المصرية الجديدة
الدعم السريع تواصل تقدمها في سنّار... والقتال يتجدد في أم درمان

https://www.traditionrolex.com/8