https://www.traditionrolex.com/8


شرطة مونتريال تفصل بين متظاهرين داعمين لفلسطين ومعارضين لهم


On 27 June, 2024
Published By Tony Ghantous
شرطة مونتريال تفصل بين متظاهرين داعمين لفلسطين ومعارضين لهم

تواجَه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وآخرون مناهضون لهم بعد ظهر أمس في أحد ميادين وسط مونتريال حيث تمّ إطلاق مخيّم احتجاجي داعم للفلسطينيين نهاية الأسبوع الفائت، وفصلت شرطة المدينة بين الجانبيْن.

وأطلق المتظاهرون الداعمون للفلسطينيين هذا المخيم الاحتجاجي يوم السبت الفائت في ميدان فيكتوريا، على بُعد حوالي كيلومتر واحد من مخيّم مشابه داعم للفلسطينيين أبصر النور في حرم جامعة ماكغيل في 27 نيسان (أبريل).

ويطالب المتظاهرون في ميدان فيكتوريا بأن توقف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة الفلسطيني وبأن يقوم صندوق الودائع والاستثمارات في مقاطعة كيبيك (CDPQ) بسحب استثماراته المرتبطة بإسرائيل وبأن تغلق حكومة كيبيك مكتبها التمثيلي الذي بدأ نشاطه في تل أبيب خلال الحرب الحالية المستمرّة منذ نحو تسعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

المتحدث باسم المخيّم، بونوا ألار، قال إنّ المحتجين يطالبون صندوق الودائع والاستثمارات الكيبيكي، وهو ثاني أكبر صندوق تقاعدي في كندا، بسحب استثماراته فوراً من 87 شركة ’’متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية المستمرة (في قطاع غزة)‘‘.

ويدّعي ألار أنّ أكثر من 14 مليار دولار من الاستثمارات التي تخصّ الصندوق مرتبطة بإسرائيل.

’’نحاول توسيع نطاق الحركة التي بدأها الطلاب في الجامعات‘‘، قال ألار.

عناصر من شرطة مونتريال يفصلون بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل ومتظاهرين مؤيدين لإسرائيل خارج حرم الجامعة، يوم الخميس 2 أيار (مايو) 2024.

عناصر من شرطة مونتريال يفصلون بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين في حرم جامعة ماكغيل ومتظاهرين مؤيدين لإسرائيل خارج حرم الجامعة، يوم الخميس 2 أيار (مايو) 2024.

الصورة: RADIO-CANADA / IVANOH DEMERS

وأضاف ألار أنّ ميدان فيكتوريا، الذي يحمل اسم الملكة فيكتوريا، يقع على أرض عامة وأنّ المشاركين في المخيم الاحتجاجي حاولوا ليل الاثنين إنزال تمثال الملكة الواقع في الميدان كونه من رموز الاستعمار وفقاً له.

من جهته، قال الحاخام روبن بوبكو، أحد المتظاهرين المناهضين الذين تجمعوا في ميدان فيكتوريا أمس، إنّ إقامة المخيم الداعم للفلسطينيين في مكان عام ’’يوهن العزائم‘‘ وإنّ على مدير صندوق الودائع والاستثمارات في مقاطعة كيبيك أن يدعم إسرائيل، لا أن يسحب استثمارات الصندوق منها، لأنها دولة مزدهرة ولديها قيم ديمقراطية.

’’إنّ أيّ شخص يتمتّع بأيّ حسّ تجاري سيستثمر في إسرائيل‘‘، قال بوبكو، مضيفاً أنّ إسرائيل تدافع عن نفسها في الحرب الدائرة في قطاع غزة الفلسطيني.

رجل يمر من أمام مكاتب صندوق الودائع والاستثمارات الكيبيكي (CDPQ) في مونتريال.

مكاتب صندوق الودائع والاستثمارات الكيبيكي (CDPQ) في مونتريال (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / IVANOH DEMERS

ومن جهتها، أصدرت إدارة صندوق الودائع والاستثمارات في مقاطعة كيبيك بياناً قالت فيه إنّها لا تقوم بـ’’أيّ استثمار جديد في مناطق الحرب حتى إشعار آخر‘‘، مضيفةً أنّ إجماليّ استثمارات الصندوق في إسرائيل يمثل أقلّ من 1% من محفظته الاستثمارية، لكنها لم تذكر ما إذا كانت ستسحب هذه الاستثمارات من إسرائيل.

جهاز شرطة بلدية مونتريال قال من جهته إنّ عناصره المتواجدين على الأرض يراقبون المخيم الجديد.

’’دور عناصر الشرطة في مثل هذه الحالة هو ضمان السلام وحُسنِ النظام الجيد وسلامة جميع المعنيين، بالتزامن مع احترام الحقوق والحريات‘‘، قالت شرطة كبرى مدن مقاطعة كيبيك في بيان.

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

كندا تنهي حظراً على صيد القدّ دام 32 عاماً
ألبرتا: الفائض في الميزانية بلغ تقريباً ضعف ما كان متوقَّعاً

https://www.traditionrolex.com/8