https://www.traditionrolex.com/8


سباق العمالقة يبعد "إنفيديا" عن صدارة الشركات العملاقة والرهان على الـ4 تريليونات دولار


On 23 June, 2024
Published By Tony Ghantous
سباق العمالقة يبعد "إنفيديا" عن صدارة الشركات العملاقة والرهان على الـ4 تريليونات دولار

هل في جعبة شركة "#إنفيديا" مفاجأة في الذكاء الاصطناعي المتطور كي تعيدها إلى المركز الأول بين الشركات العملاقة في العالم؟ ما الذي يعنيه ذلك في ظل ما بات يسمّى الحرب العالمية للرقاقات الإلكترونية؟

ربما راودت تلك الأسئلة وغيرها كثيرين ممن راقبوا صعود "إنفيديا" إلى صدارة عمالقة شركات العالم، بسبب تألقها في صنع رقاقات إلكترونية تتناسب مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطور، خصوصاً بعد صعود ظاهرة الذكاء التوليدي. وبالتالي، إذا كانت التقنيات الذكية الأكثر تطوّراً قد أوصلت "إنفيديا" إلى المكان الأعلى بين الشركات العملاقة، فلعله من المنطقي انتظار أن تحثّ تلك الشركة خطى التطور في ذلك المجال، كي تستعيد لقب المجد الذي فقدته.

المرتبة الأولى  بالأرقام التريليونيّة

وأخيراً، تلقت أسهم "إنفيديا" ضربة قوية، حيث انخفضت بنسبة 3.4 في المئة تقريباً، مما تسبب في خسارة الشركة لمكانتها باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم. واستعادت شركة "#مايكروسوفت" هذا اللقب، ما يمثل تحولًا آخر في المنافسة المستمرة بين عمالقة ال#تكنولوجيا، 

وقد تفوقت "إنفيديا" لفترة وجيزة على  "مايكروسوفت" في القيمة السوقية. ومع ذلك، في حلول يوم الخميس الماضي، انخفضت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" إلى حوالي 3.34 تريليونات دولار، ما تُرجِم إلى خسارة كبيرة تبلغ حوالي 91 مليار دولار . وجرى تداول أسهم الشركة بحوالي 131.88 دولارًا.

وفي الوقت نفسه، شهدت "مايكروسوفت" أيضًا تراجعًا طفيفًا. وانخفضت قيمتها السوقية إلى 3.30 تريليونات دولار، مع انخفاض الأسهم بنسبة 0.4 في المئة إلى 444.8 دولاراً في ذلك اليوم نفسه.

المنافسة الشرسة بين العمالقة

تُعدّ هذه التقلبات جزءاً من المنافسة الشرسة بين العمالقة "إنفيديا" و"#أبل" و"مايكروسوفت"، التي تتنافس جميعها على المركز الأول للشركات الأكثر قيمة في العالم.

وبلغت القيمة السوقية لشركة "أبل"، بقيادة الرئيس التنفيذي تيم كوك، 3.22 تريليونات دولار، مع انخفاض أسهمها بنسبة 2.2 في المئة إلى 210.10 دولارات في اليوم نفسه.

وفي السياق عينه، صرحت شركة "ويدبوش سيكيوريتيز" في مذكّرة في وقت سابق من هذا الشهر، بأنها تعتقد "أنّ السباق نحو القيمة السوقية البالغة 4 تريليونات دولار في مجال التكنولوجيا خلال العام المقبل، سينحصر أساساً بين "إنفيديا" و"أبل" و"مايكروسوفت".

ارتفاع الطلب على الرقاقات وحرب بين القطبين

يُنظر إلى "إنفيديا" على أنها أكبر وأقدم مستفيد من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لأنها تهيمن على السوق برقاقاتها الإلكترونية المتطورة المرغوبة للغاية والتي تساعد مراكز البيانات على تشغيل مهام الحوسبة المعقدة التي تتطلبها برامج الذكاء الاصطناعي التوليديّ، في سوق تشتد فيه المنافسة بين شركات مثل "كوالكوم" و"إيه إم دي" وغيرها. 

ويذكر أنه في معرض "كومبيوتكس" Computex العالمي لتكنولوجيا المعلوماتية الذي استضافته تايوان قبل أيام، أكّدت "إنفيديا" سعيها إلى ترقية وتطوير مسرّعات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصّة بها. ومنذ مستهل القرن 21، ينعقد معرض "كومبيوتكس" في تايبيه، ويشهد عرض شركات المعلومات والاتصالات المتطورة لأحدث مبتكراتها. وقد تميّز معرض العام 2024، بشدة حضور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنياته وأدواته وأنظمته. 

وفي "كومبيوتكس"، أعلنت "إنفيديا" أنّ شريحة "بلاك ويل آلترا" Blackwell Ultra ستظهر في العام 2025، ومنصّة الجيل الآتي من الذكاء الاصطناعي، وتسمّى "روبين" Rubin باتت قيد التطوًر تسمّى  لعام 2026.  

والأرجح أنّ هذا الإعلان يعطي مبرراً لمن ينتظر أن تراهن "إنفيديا" مرّة أخرى على الذكاء الاصطناعي المتطوّر، كي يعيدها إلى التفوق المنشود.

 

وإضافة إلى التطورات الديناميكية في صناعة التكنولوجيا، لا يخفى تكثيف الولايات المتحدة جهودها ومساعيها لإعاقة تقدم الصين في صناعة ال#رقائق الإلكترونية التي تعتبر عنصراً جوهرياً في كل الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية إلى الأسلحة والمعدات العسكرية. 

وفي وقت سابق، قد أوضحت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنّ الرقاقات الإلكترونيّة أو أشباه الموصلات هي الذهب الأسود في القرن الـ21.

وقد أنفقت عليها الصين عام 2021 أكثر ممّا أنفقت على النفط، لأنّها موجودة في كلّ شيء، من الهواتف إلى وحدات التحكّم في الألعاب، والمركبات الكهربائيّة وأنظمة الأسلحة.

المصدر: "النهار"


إقرأ أيضاً

تقنية جديدة بالذكاء التوليديّ تكتشف نوبات الصرع النادرة
تحسن في وضع الأنهار الجليدية السويسرية بعد شتاء مثلج





https://www.traditionrolex.com/8