قال وزير الدفاع الوطني بيل بلير إنه تصرّف بناءً على نصيحة من القوات المسلحة الكندية عندما وافق على خطة لإرسال سفينة كندية إلى كوبا، لكنه لم يذكر ما هي النصيحة التي حصل عليها.
وتحظى السفينة التابعة لسلاح البحرية الملكية الكندية بالاهتمام حالياً لأنّها رست في مرفأ هافانا يوم الجمعة الفائت بالقرب من قطع تابعة للأسطول الروسي.
وقال وزير الدفاع في حكومة جوستان ترودو الليبرالية إنّ السفن الروسية في هافانا لا تشكل ’’تهديداً فورياً‘‘ لكندا أو الكنديين، وإنّ البحرية الملكية الكندية والقيادة الكندية للعمليات المشتركة نصحتا بإرسال سفينة كندية إلى كوبا.
وكانت البحرية الملكية الكندية قد ذكرت في بيان صحفي أصدرته في نيسان (أبريل) أنّ السفينة ’’مارغريت بروك‘‘، وهي زورق دورية، تم إرسالها إلى هافانا للاحتفال بمرور 80 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع كوبا.
![بيار بواليافر متحدثاً في مجلس العموم.](https://images.radio-canada.ca/q_auto,w_700/v1/ici-info/16x9/pierre-poilievre-parti-conservateur-ottawa-parlement-37650.JPG)
بيار بواليافر، زعيم حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم.
الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / SPENCER COLBY
زعيم حزب المحافظين الكندي (المعارضة الرسمية)، بيار بواليافر، وصف على وسائل التواصل الاجتماعي قرار إرسال السفينة إلى كوبا بأنه ’’متهوّر ومتطرّف وخطير‘‘، مضيفاً أنّ كوبا تُدار من قبل ديكتاتورية ’’شيوعية ووحشية‘‘.
لكنّ بلير قال إنه يعتقد أنّ البعض قد يكونون مشوشين حول ماهية الغرض من الزيارة، وأوضح أنّ هدف الرحلة التي تمّ التخطيط لها بعناية هو إرسال رسالة ’’ردع‘‘ مفادها أنّ كندا لديها قوات عسكرية قادرة على الانتشار.
المصدر: "راديو كندا"