أخبار المجتمع

تصالح مع أسرة الضحية... مطرب مهرجانات مصري ينجو من تهمة القتل الخطأ

On 12 June, 2024
Published By Tony Ghantous

انتهت أزمة مطرب المهرجانات المصري عصام صاصا، نتيجة دهسه لمواطن مصري بسيارته ما أدّى إلى وفاته، حسبما أعلن محاميه الخاص علي فايز، في بيان صحافي، إذ أكّد أنه تمّ التصالح مع أسرة الضحية، من دون الحصول على التعويض المدني أو أي مقابل مادي.

هذا التصالح جاء قبيل ساعات من بدء أولى جلسات محاكمة صاصا، بتهمة القتل الخطأ، بعدما دهس شاباً أربعينياً أعلى الطريق الدائري في منطقة الطالبية في محافظة الجيزة المصرية، حيث وجّهت له النيابة تهمة القتل الخطأ وقيادة السيارة تحت تأثير المواد المخدّرة، متسبباً في وفاة مواطن في الحال.

محامي صاصا، سوف يعلن تصالحه مع أسرة الضحية اليوم أمام محكمة جنايات الجيزة، نيابة عن زوجته، باعتبارها صاحبة الحق المدني والوصي على أولاده القصّر، وبذلك سوف تنتهي تلك الأزمة ويُغلق ملف القضية، وعلى الرغم من هذا القرار المفاجئ، لكن مطرب المهرجانات، أكّد في أول تعليق له على هذا التصالح، أنه لن يتخلّى عن أبناء ضحيته.

صاصا عبّر في فيديو نشره محامي أسرة الضحية، عبر "فايسبوك"، عن سعادته بهذه الخطوة، ويمكنه أن ينام هادئ البال. كما تقدّم بالتعازي لأسرة الضحية، مؤكّداً أنه فور نزوله إلى مصر، سيتوجه إلى محافظة الفيوم، محل سكن الضحية لتقديم واجب العزاء بشكل رسمي. وفي فيديو آخر ظهرت فيه زوجة الضحية، مؤكّدةً أنّها قرّرت العفو عنه إرضاءً لوجه الله، وسوف تستقبله لتقديم العزاء في أي وقت هي وأسرتها.

أزمة عصام صاصا، لاقت اهتماماً جماهيرياً في الأيام الماضية، وانقسمت الآراء حول الجريمة التي ارتكبها، ففي الوقت الذي دعمه فيه جمهوره باعتباره لم يقصد دهسه، وأن الحادث كغيره من حوادث الطرق التي تحدث بشكل يومي، خرج آخرون يطالبون بمحاكمته نظراً لقيادته السيارة تحت تأثير المواد المخدّرة، حيث كان عائداً من حفل غنائي صباح يوم وقوع الحادث.

صاصا تمّ إخلاء سبيله بعد دفع كفالة قدرها 30 ألف جنيه مصري، على ذمّة التحقيقات، ليقرّر بعد هذا القرار السفر إلى الإمارات، ما اعتبره البعض هروباً من المثول أمام الجهات القضائية، وخلال تلك الفترة أكّد في منشورات عدة على مواقع التواصل، أنه يمرّ بحالة نفسية سيئة بسبب وفاة الرجل الذي تبين أنه متزوج ولديه أربعة أبناء في مراحل عمرية صغيرة، كما أكّد استعداده لتعويضهم مادياً، لكن أسرته وقتها رفضت هذا العرض وأصرّت على السير في الإجراءات القانونية، وفي النهاية تراجعت عن موقفها وقبلت الصُلح من دون الحصول على الدية الشرعية التي كان طالب بها محاميهم الخاص.