https://www.traditionrolex.com/8


بينهم قيادي بارز... 4 قتلى لـ"حزب الله" بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان


On 11 June, 2024
Published By Karim Haddad
بينهم قيادي بارز... 4 قتلى لـ"حزب الله" بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان

نعى "حزب الله" ليل الثلاثاء-الأربعاء قيادياً بارزاً في صفوفه قضى بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان و3 مقاتلين، في حين ذكر مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" أن القيادي هو "الأعلى" الذي يُقتل منذ بداية التصعيد بين "حزب الله" واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) في قطاع غزّة، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

ونعى "حزب الله" في بيان "الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله" الملقّب بـ"الحاج أبو طالب مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوب لبنان"، مشيرا ًإلى أنّه "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.

وأكّد مصدر مقرّب من "حزب الله" أنّ القيادي الميداني الكبير قضى بضربة إسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء بلدة جويا الواقعة في جنوب لبنان على بُعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.

من جهّته، أعلن مصدر عسكري لـ"فرانس برس" أنّ "قيادياً ميدانياً رفيعاً في حزب الله قتل في غارة اسرائيلية على بلدة جويا في جنوب لبنان إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين".

وقال المصدر إنّ القتيل هو أبو طالب عبدالله وهو "القيادي الأعلى في الحزب الذي يقتل منذ بداية التصعيد" بين "حزب الله" والدولة العبرية منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وفي بيان لاحق، نعى "حزب الله" 3 مقاتلين في صفوفه الأول هو "المجاهد محمد حسين صبرا مواليد عام 1973 من بلدة حدّاثا في جنوب لبنان". وأكّد مصدر مقرّب من الحزب أنّ صبرا قُتل في الضربة نفسها مع عبدالله.

بالإضافة إلى علي سليم صوفان الملقّب بـ"كميل" مواليد عام 1971 من بلدة جويّا في جنوب لبنان، زحسين قاسم حميّد الملقّب بـ"ساجد" مواليد عام 1980 من مدينة بنت جبيل.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي في الحال على مقتل عبدالله.

وسبق لإسرائيل أن قتلت قياديين ومقاتلين في الحزب خلال الأسابيع الأخيرة بغارات بطائرات مسيّرة استهدفت سيارات ودراجات نارية.

وفي كانون الثاني (يناير)، قُتل القيادي العسكري في "حزب الله" وسام الطويل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان. 

وفي الشهر نفسه، قُتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري مع ستة آخرين بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله". وأكّدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي التي شنّت تلك الغارة.

وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" والمستمر منذ ثمانية أشهر، أسفر التصعيد عن مقتل 467 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 304 على الأقلّ من "حزب الله" وقرابة 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى بيانات "حزب الله" ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهّته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

 

المصدر: "النهار العربي، أ ف ب"


service_img

إقرأ أيضاً

"تجمع العسكريين المتقاعدين": لا يمكن لأحد إملاء ارادته على المتقاعدين وابتزازهم
لقاءات قائد الجيش خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية





https://www.traditionrolex.com/8