رأى الكاتب يحيئيل غوتمان في صحيفة "معاريف" العبرية أنه "منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو في 29 كانون الأول (ديسمبر) عام 2022، تعيش البلاد واحدة من أشد الاضطرابات الأمنية والاجتماعية والنظامية والسياسية والاقتصادية في تاريخها، ومع ذلك، هناك قضية رئيسية تهدد بالفعل استمرار استقرار الحكومة، وهي تجنيد اليهود المتشددين الحريديم".
وذكّر الكاتب بأن وزير الدفاع يوآف غالانت أطلق قبل نحو شهرين قنبلة سياسية عندما قال إن أي مشروع قانون بشأن مسألة التجنيد يجب أن يحظى بموافقة جميع أحزاب الائتلاف، بما في ذلك المعسكر الوطني بزعامة الوزير بيني غانتس".
وأكد أن "المحكمة العليا والمستشارة القضائية للحكومة اسقطتا قنبلة قانونية عندما أوضحا للنظام السياسي أنه في ظل غياب تشريع محدث، لا يمكن الاستمرار في تنفيذ قرار الحكومة بعدم فرض التجنيد الإجباري على اليهود الحريديم، وفي الوقت نفسه يجب وقف التمويل العام للمدارس الدينية".
ونتيجة لذلك، اضطر نتنياهو إلى المناورة بين المحكمة العليا والمستشارة القضائية للحكومة والأحزاب الحريدية ومعسكر الدولة، وقال الكاتب: "من الصعب أن نرى كيف سيكون رئيس الوزراء قادراً على تفكيك الألغام، وقيادة خطة تجنيد ستكون مقبولة لكل من الثمانية، سواء من الاحزاب الحريدية أو من المعسكر الوطني".
وختم: "من الصعب أن نرى كيف سيتمكن المحامي يوسي فوكس، الذي عينه نتنياهو للتعامل مع القضية، من صياغة صيغة سيتم الاتفاق عليها بين الأحزاب، في هذا الوضع يمكن التقدير بحذر أن يغادر وزراء معسكر الدولة الحكومة، وتتزايد الدعوات لحل الكنيست والذهاب للانتخابات، لذلك، هناك احتمال كبير أن تؤدي أزمة التجنيد، وليس الوضع الأمني أو الاقتصادي أو السياسي، إلى الإطاحة بالحكومة".
.jpg)
30 Aug, 2023
22 Jul, 2023
28 Jul, 2024
28 Jul, 2024
28 Jul, 2024
