في عيده الـ40... كيف أحيت زوجة زوكربيرغ ذكرى ميلاده؟

صادف أمس عيد ميلاد رئيس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، الذي بلغ من العمر 40 عامًا، وكان الاحتفال بالمناسبة مميزاً نوعاً ما. فبدلاً من حفل عيد ميلاد فخم، أقامت زوجة زوكربيرغ، بريسيلا تشان، حفلًا خاصًا من خلال إعادة إحياء بعض الأماكن التي أمضى مارك وقتاً فيها خلال سنواته.

ونشر زوكربيرغ صوراً عدة على حسابه على "إنستغرام". في إحداها ظهرت نسخة طبق الأصل من غرفة نومه في طفولته، حيث صقل مهاراته في البرمجة، تليها لقطة من السكن الجامعي في جامعة هارفرد، حيث أنشأ موقع "فايسبوك". وكان لافتاً وجود بيل غيتس من بين الحضور في الاحتفال أيضًا، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، والذي أشار إليه زوكربيرغ بـ "الضيف الخاص".

أظهرت الصور اللاحقة مواقع أخرى مختلفة، مثل شقته الأولى ومطعم البيتزا حيث أمضى وقتًا طويلاً أثناء الكلية. ونشر زوكربيرغ لقطات من احتفاله بعيد ميلاده ومقطع فيديو مؤثرًا أعدّه أحباؤه لهذه المناسبة. وكتب مارك معلّقاً "ممتن لأول 40 عامًا! أقامت لي بريسيلا حفلة صغيرة، وأعادت إحياء مجموعة من الأماكن التي عشت فيها في الأيام الأولى".

كيف نمت ثروة زوكربيرغ ؟

وُلد أطفال زوكربيرغ عندما كان في الثلاثينات من عمره، وحصل على شهادة من جامعة هارفرد وحزام أزرق في الجوجيتسو. كما أضاف أكثر من 140 مليار دولار إلى ثروته، التي تبلغ 169 مليار دولار، مما يجعله رابع أغنى شخص في العالم، وفقًا لـ"بلومبرغ".

تحول الموقع الذي أسّسه زوكربيرغ من موقع "فايسبوك" إلى شركة "ميتا". وهي اليوم سابع أكبر شركة في العالم، وتسيطر على أهم منصّات التواصل الاجتماعي (واتساب، إنستغرام، فايسبوك، ثريدز) واقتصاد الإعلانات في العالم. وتضاعف عدد المستخدمين النشطين يومياً على "فايسبوك" أكثر من ثلاثة أضعاف، من 890 مليوناً في نهاية عام 2014 إلى 2.11 مليار في نهاية عام 2023.

وعلى الرغم من أنّه ليس من بين المليارديرات الأكثر بهرجة، إلّا أنّ أسلوب حياة زوكربيرغ تغيّر بالتزامن مع ثروته.

قام الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" بتجميع محفظة عقارية تبلغ قيمتها حوالى 200 مليون دولار. وأنفق هو وزوجته بريسيلا تشان 50 مليون دولار لشراء عقارات في بالو ألتو، وأنفق حوالى 59 مليون دولار على عقارين متجاورين في بحيرة تاهو. واشترى ما لا يقلّ عن 1200 فدان في كاواي، هاواي، وفقاً لـ"إنسايدر".

وفي عام 2015، أعلن زوكربيرغ التزامه بالتبرّع بنسبة 99 في المئة من أسهمه في "فايسبوك"، من أجل المبادرة التي يديرها هو وزوجته "بالقضاء على الأمراض وتحسين التعليم، لتلبية احتياجات مجتمعاتنا المحلية".

المصدر: "المصدر: النهار العربي"