https://www.traditionrolex.com/8


أونتاريو: نائبة تتحدى أمراً بنزع كوفيتها وتتعهد بمواصلة ارتدائها


On 27 April, 2024
Published By Tony Ghantous
أونتاريو: نائبة تتحدى أمراً بنزع كوفيتها وتتعهد بمواصلة ارتدائها

رفضت نائبة في الجمعية التشريعية في أونتاريو نزع كوفيتها داخل قاعة الجمعية وتمّ منعها بعد ذلك من العودة إلى القاعة لبقية يوم أمس.

فقد أمر رئيس الجمعية التشريعية، تيد أرنوت، النائبة المستقلة سارة جاما (جامع) بمغادرة القاعة بسبب ارتدائها الكوفية، لكنها رفضت.

ولم يقم جهاز الأمن الخاص بالجمعية التشريعية بإخراج جاما جسدياً من القاعة خلال فترة الأسئلة. وقال أرنوت إنه غير مستعد لإخراج جاما بالقوة.

وقالت جاما للصحفيين في وقت لاحق إنّ حظر الكوفية إجراء عنصري وتعسفي وتعهّدت بمواصلة ارتدائها.

وأضافت أنّ الكوفية لباس ’’ثقافي‘‘ وأنّها ترتديه دعماً للشعب الفلسطيني.

’’هذه قضية سياسية، ووظيفتي هي أن أكون سياسية، لذا سأستمر في ارتداء هذا اللباس‘‘، قالت جاما.

’’يجب الاستمرار في التنديد بالقمع ضد الفلسطينيين والعنصرية ضد الفلسطينيين في هذا المكان‘‘، أضافت جاما، ’’علينا جميعاً أن نحارب الظلم بأقدامنا وأيدينا وألسنتنا وكلماتنا وقلوبنا‘‘.

وهذه ثاني مرة تأتي فيها جاما هذا الأسبوع إلى الجمعية التشريعية مرتديةً الكوفية، إذ وضعتها أيضاً يوم الثلاثاء. لكنّ رئيس الجمعية قال ذاك اليوم إنه لم يتمكن من التعرّف بوضوح على نمط القماش الذي كانت ترتديه وبالتالي لم يتدخل.

امرأة مرتدية كوفية تساعد طفلاً على تعديل كوفيته خلال تظاهرة دعم للفلسطينيين في العاصمة البرتغالية لشبونة في 7 نيسان (أبريل) الجاري طالب فيها المشاركون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

امرأة مرتدية كوفية تساعد طفلاً على تعديل كوفيته خلال تظاهرة دعم للفلسطينيين في العاصمة البرتغالية لشبونة في 7 نيسان (أبريل) الجاري طالب فيها المشاركون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الصورة: LA PRESSE CANADIENNE / ARMANDO FRANCA

والكوفية غطاء رأس تقليدي في المشرق وأصبحت على مرّ السنوات رمزاً للشعب الفلسطيني وقضيته، وارتداؤها خارج دول المشرق يرمز إلى التضامن مع الفلسطينيين.

وحظرَ أرنوت ارتداء الكوفية في مبنى الجمعية التشريعية في آذار (مارس) بعد تلقيه شكوى تقول إنه تم ارتداؤها فيه لإيصال رسالة سياسية، ما يتعارض مع قواعد الجمعية التشريعية.

لكنّ زعماء الأحزاب الأربعة الممثلة في الجمعية التشريعية، ومن ضمنهم زعيم حزب المحافظين التقدميين رئيسُ الحكومة دوغ فورد، دعوا رئيس الجمعية التشريعية إلى إلغاء الحظر.

إلّا أنّ أرنوت، الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم، اشترط موافقة جميع أعضاء الجمعية التشريعية على إلغاء الحظر للتراجع عن قراره.

وفشل اقتراحان لإلغاء الحظر قدّمهما هذا الأسبوع والأسبوعَ الفائت الحزبُ الديمقراطي الجديد في أونتاريو، الذي يشكل المعارضة الرسمية، في الحصول على تأييد جميع النواب.

رئيس الجمعية التشريعية في أونتاريو، تيد أرنوت.

رئيس الجمعية التشريعية في أونتاريو، تيد أرنوت (أرشيف).

الصورة: SITE OFFICIEL

وقال مكتب رئيس الجمعية التشريعية في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم أمس إنّه تمّ اتخاذ إجراء بحق جاما، بعد ما قامت به أمس، يحرمها لبقية يوم أمس ’’من التصويت على المسائل المعروضة على الجمعية، وحضور أيٍّ من إجراءات اللجان النيابية والمشاركة فيها، واستخدام الاستوديو الإعلامي للجمعية، وتقديم إخطارات اقتراح وأسئلة مكتوبة وعرائض‘‘.

من جهتها، قالت جاما أمس إنها لا تخشى المزيد من التداعيات من الجمعية التشريعية.

’’يجب أن يكون التركيز على الإبادة الجماعية، وحقيقة أنّ 40.000 شخص قد قُتلوا (في قطاع غزة) وأنه لا يبدو أنّ هناك نهاية في الأفق لهذا العنف‘‘، قالت جاما.

وأدت الحرب الحالية بين إسرائيل من جهة وحركة حماس وفصائل فلسطينية أُخرى من جهة ثانية، منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، إلى مقتل أكثر من 34.000 فلسطيني في قطاع غزة، ثلثاهم على الأقل من الأطفال والنساء، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس. واندلعت الحرب الحالية بهجوم لحماس على جنوب إسرائيل في التاريخ المذكور أوقع حوالي 1.200 قتيل في صفوف الإسرائيليين، غالبيتهم من المدنيين.

المصدر: "راديو كندا"






إقرأ أيضاً

ترودو يتمنى لمو الرافض دفع ضريبة الكربون الفدرالية ’’حظاً سعيداً‘‘
تمويل فدرالي وكيبيكي بقيمة 100 مليون دولار دعماً لقطاع أشباه الموصلات

https://www.traditionrolex.com/8