https://www.traditionrolex.com/8


"نيويورك تايمز": إسرائيل خطّطت لشنّ هجوم أكبر على إيران لكنّها قلّصته بضغوط دوليّة لتجنّب الحرب


On 22 April, 2024
Published By Tony Ghantous
"نيويورك تايمز": إسرائيل خطّطت لشنّ هجوم أكبر على إيران لكنّها قلّصته بضغوط دوليّة لتجنّب الحرب

بعد أيام من الضربة ال#إسرائيلية التي وُصِفت بـ"الدقيقة والمحدودة" على #إيران، وما سادها من غموض وتضارب في الراوية الإيرانية الرسمية وتلك الصادرة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم، معطيات جديدة حول هذا الهجوم، موضحة بأن خططاً إسرائيلية عديدة كانت تُحضّر سابقاً ضدّ إيران وعاصمتها طهران.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار معلومات تُفيد بأنّ "إسرائيل تخلّت عن خططها لشنّ هجوم مضادّ أكثر شمولاً على إيران بعد ضغوط ديبلوماسية منسّقة من الولايات المتحدة وحلفاء أجانب آخرين، ولأنّ وطأة الهجوم الإيراني على إسرائيل قد تمّ إحباطها".

ووصف المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، المناقشات بـ"الحسّاسة"، وأشاروا إلى إنّ "القادة الإسرائيليين ناقشوا في الأصل قصف عدة أهداف عسكرية في جميع أنحاء إيران الأسبوع الماضي، بما فيها أهداف بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران"، ردّاً على الهجوم الإيراني في 13 نيسان".

وقد نجح الرئيس الأميركي جو #بايدن، إلى جانب وزيرَي الخارجية البريطاني والألماني، في حضّ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على منع نشوب حرب أوسع نطاقاً، مما دفع "إسرائيل إلى توجيه ضربة محدودة يوم الجمعة تجنّبت أضراراً كبيرة، ممّا قلّل من احتمال التصعيد في الوقت الراهن"، بحسب تصريح المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة.

 

 

ومع ذلك، فمن وجهة نظر المسؤولين الإسرائيليين، أظهر الهجوم على إيران مدى اتساع وتطوّر الترسانة العسكرية الإسرائيلية.وقال المسؤولون إنّ "صاروخاً أصاب بطارية مضادّة للطائرات في جزء مهم استراتيجياً بوسط إيران، بينما انفجر صاروخ آخر في الجوّ". وقال مسؤول إسرائيليّ إنّ "القوات الجوية الإسرائيلية دمّرت الصاروخ الثاني عمداً بمجرّد وصول الصاروخ الأول إلى هدفه، لتجنّب التسبّب بأضرار جسيمة"، فيما قال مسؤول غربيّ إنّه "من الممكن أن يكون الصاروخ قد تعطّل". وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا الأمر.

لكن الدفاع الإسرائيلي، الذي تم بالتنسيق مع طيارين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن، أسقط معظم الصواريخ والطائرات من دون طيار، ولم تحدث سوى أضرار محدودة على الأرض، مما قلّل من الحاجة إلى ردّ سريع. وقال مسؤولان إن هناك تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي على إسرائيل المخاطرة بتحويل تركيزها عن الدفاع أثناء الهجوم.

 

 

مع ذلك، فقد مثّلت مكالمة هاتفية في الصباح الباكر بين نتنياهو وبايدن نقطة تحوّل، إذ شجّع خلالها الرئيس الأميركي إسرائيل على التعامل مع "الدفاع الناجح باعتباره انتصاراً لا يتطلّب أي ردّ آخر"، وفقاً لثلاثة إسرائيليين. وقال الإسرائيليون إنّ نتنياهو خرج من المكالمة "معارضاً للانتقام الفوري".

 

وبعد تنفيذ إسرائيل هجومها في وقت مبكر من صباح الجمعة، تجنّب المسؤولون في طهران إلى حدّ كبير إلقاء اللوم على إسرائيل في الهجوم. وقد ساعد ذلك، إلى جانب قرار إسرائيل بعدم إعلان مسؤوليتها عنه في تقليل خطر التصعيد.

المصدر: "المصدر: "النهار""






إقرأ أيضاً

روسيا: الحرب الأميركية ضدنا «باستخدام أوكرانيا» ستنتهي بالإذلال على غرار فيتنام
بايدن يُدين "معاداة الساميّة" في الجامعات الأميركية وسط احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في كولومبيا

https://www.traditionrolex.com/8