https://www.traditionrolex.com/8


عبد اللهيان من دمشق: سنُعاقب إسرائيل


On 08 April, 2024
Published By Tony Ghantous
عبد اللهيان من دمشق: سنُعاقب إسرائيل

أكّد وزير الخارجية الإسراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الإثنين "إسرائيل ستحصل على الرد اللازم لهجومها على قنصليتنا في دمشق".

 

وقال خلال زيارته دمشق، بعد أسبوع من قصف جوي نُسب إلى إسرائيل وأسفر عن تدمير مقرّ قنصلية طهران في العاصمة السورية، إن "واشنطن تتحمّل أيضاً المسؤولية عن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية"، واصفاً إيّاه بـ"العمل الإرهابي".

 

وتابع: "ضحايا الهجوم على قنصليتنا هم مستشارون عسكريون يحملون جوازات دبلوماسية بالإضافة إلى سوريين"، لافتاً إلى أن "الهجوم إعلى قنصليتنا كان بطائرات وصواريخ أميركية".

 

وشدّد على أن "طهران تعتبر أمن سوريا من أمنها".

 

بدوره، اعتبر وزير خارجية سوريا فيصل المقداد أن قصف إسرائيل لقنصلية إيران في دمشق تجاوز خطير، ولن يبقى بدون رد".

 

وقال: "إسرائيل ترتكب جرائم يومية في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "العدو الصهيوني يحاول توسيع نطاق المعركة بسبب الهزيمة التي يتكبّدها في غزة".

 

وختم: "وجود الكيان الإسرائيلي تهديد لنا جميعاً، ولا نتعامل معه وفق الربح والخسارة".

 

 

مبنى جديد

إلى ذلك، افتتح وزير الخارجية الإيرانين يرافقه نظيره السوري مبنى جديداً للقسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق، وفق ما أفاد مصور "فرانس برس".

 

ويقع المقر الجديد على بعد عشرات الأمتار من المقر القديم الذي سوّي أرضاً جراء القصف في منطقة المزة بدمشق.

 

ووصل عبداللهيان إلى مطار دمشق الدولي صباح الإثنين لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين في زيارة التقى فيها نظيره فيصل المقداد على أن يلتقي أيضاً الرئيس السوري بشار الأسد حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

 

وتأتي زيارة الوزير الإيراني إلى سوريا في إطار جولة إقليمية بدأها الأحد في سلطنة عمان في سياق توترات فاقمتها الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق في الأول من نيسان (أبريل) ونُسبت إلى إسرائيل.

 

وستشكّل تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية "محوراً أساسياً" في المباحثات الإثنين، إضافة إلى العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" المقرّبة من الحكومة السورية.

 

وكانت طهران قد توعّدت بالرد على الهجوم الذي تسبب في مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.

 

ولم يصدر بعد أيّ تعليق من إسرائيل على هذه التصريحات.

 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة 16 قتيلاً.

 

ومن بين الضحايا، اللواء محمّد رضا زاهدي، القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في كانون الثاني (يناير) 2020.

 

 

وكان زاهدي من القادة البارزين في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

 

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ"حزب الل"ه، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

 

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنّها تكرّر أنّها ستتصدّى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

وتكثّفت الضربات في خضمّ الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) بين إسرائيل وحركة "حماس"، بينما تعتبر القنصلية الإيرانية أبرز هدف إيراني يتم استهدافه في سوريا خلال النزاع.

 

ومنذ بدء الحرب في غزة، كررت إيران مواقفها المؤيّدة لحماس، متهمة إسرائيل بتنفيذ "إبادة جماعية"، لكنّها نفت أيّ تدخّل مباشر في القتال.

المصدر: "المصدر: أ ف ب، النهار العربي"






إقرأ أيضاً

مفاوضات القاهرة تراوح مكانها وإسرائيل تستعدّ لاجتياح رفح
حريق يلتهم 150 متجراً في أربيل... وجماعة تركيّة تتبنّى (فيديو)

https://www.traditionrolex.com/8