https://www.traditionrolex.com/8


مفاوضات القاهرة تراوح مكانها وإسرائيل تستعدّ لاجتياح رفح


On 08 April, 2024
Published By Tony Ghantous
مفاوضات القاهرة تراوح مكانها وإسرائيل تستعدّ لاجتياح رفح

يستعد القادة الإسرائيليون لعمليات عسكرية في مدينة رفح ‏جنوب غزة التي نزح إليها غالبية سكان القطاع، بعد ستة ‏أشهر من الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، في وقت تراوح المفاوضات في القاهرة مكانها بغياب أي تقدّم ملموس.

عن المفاوضات

في المستجدّات، أفاد مسؤول في "حماس" لـ"رويترز" اليوم الإثنين بأنّه لم يتم إحراز تقدّم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد وقت قصير من إعلان مصدرين مصريين عن إحراز تقدّم في جدول الأعمال.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ"رويترز": "ليس هناك أي تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة".
وأضاف "لا يوجد تقدّم حتّى اللحظة".

بدوره، أفاد مصدر قيادي في "حماس" لقناة "الجزيرة" القطرية بأن "الموقف الإسرائيلي ما زال يضع العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق".

وأضاف: "الرد الإسرائيلي الذي تسلّمناه لا يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار ولا انسحاباً من القطاع".

وذكر أن "عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت سيطرة الاحتلال، كما أن ردّهم يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم".

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ ‏أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ ‏السابع من تشرين الأول (أكتوبر) بين حركة "حماس" وإسرائيل ‏إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على الدولة ‏العبرية.‏

 

 

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح أسرى محتجزين في ‏غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.‏تصاعد الضغوط
وتصاعدت الضغوط الدولية على إسرائيل لوضع حد للحرب، ‏ودعت الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، إلى ‏هدنة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتكثيف إمدادات ‏المساعدات.‏

وسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس الواقعة ‏أيضا جنوب القطاع.‏

غير أن وزير الدفاع يوآف غالانت قال إن القوات غادرت ‏خان يونس "استعدادا لمواصلة مهامها ... في منطقة رفح".‏

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال قبل ‏ساعات "نحن على بعد خطوة واحدة من النصر".‏

واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) مع شنّ ‏حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع ‏‏1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة ‏‏"فرانس برس" استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.‏

كذلك خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 129 ‏منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق ‏تقديرات رسمية إسرائيلية.‏

وردّت إسرائيل متعهدة "القضاء" على حماس، وهي تشنّ منذ ‏ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما ‏تسبب وفق وزارة الصحة التابعة لحماس بمقتل 33175 ‏شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وخلّف دمارا هائلا.‏

المصدر: "المصدر: النهار العربي، ا ف ب، رويترز"






إقرأ أيضاً

"المرصد السوري": 20 قتيلاً في درعا باشتباكات بين مجموعتين مسلّحتين
عبد اللهيان من دمشق: سنُعاقب إسرائيل

https://www.traditionrolex.com/8