https://www.traditionrolex.com/8


هل بات في الإمكان اكتشاف التهاب بطانة الرحم في غضون أيام بواسطة اختبار للعاب؟


On 05 April, 2024
Published By Tony Ghantous
هل بات في الإمكان اكتشاف التهاب بطانة الرحم في غضون أيام بواسطة اختبار للعاب؟

بات في الإمكان اكتشاف التهاب بطانة الرحم في غضون أيام بواسطة اختبار للعاب في مختبر أطلقه فرنسيان من أصل عربي في جنوب غرب #فرنسا مجهز بأحدث الروبوتات القادرة أسبوعياً على تحليل آلاف العينات.

بُنِيَ مختبر "زيويغ لاب" Ziwig Lab في أشهر قليلة في بلدة تيرسيس ليه بان الصغيرة بالقرب من داكس، وهو ناشط راهناً.

وقال رئيس بلدية تيرسيس ليه بان رئيس المختبر حكمت شاهين لوكالة "فرانس برس" قبل افتتاحه الرسمي الخميس إن "العيّنات الأولى تصل من الشرق الأوسط أو من الدول الأوروبية (ألمانيا والمملكة المتحدة وغيرها) حيث بدأ تسويق الاختبارات".

وتولت شركة "زيويغ" للتكنولوجيا الحيوية في ليون بوسط شرق فرنسا ابتكار اختبارات الكشف عن التهاب بطانة الرحم بواسطة اللعاب باستخدام تحليل الحمض النووي الريبي وتسلسله (Endotest).

في كانون الثاني الفائت، أعلنت الهيئة العليا لل#صحة الفرنسية، بناء على دراسات عدة، أن الاختبار الذي وصفته بـ"الواعد" و"المبتكر" يوفّر تشخيصاً تبلغ نسبة دقّته 95 في المئة.

ورأى مؤسس "زيويغ" ورئيسها يحيى المير في هذا التقويم "اعترافاً واضحاً" بهذا الاختبار.

ويقوم اختباره على تحليل جزيئات الحمض الريبي النووي المصغّر miARN، وهي فئة جديدة من المؤشرات الحيوية التي تؤدي دوراً مهماً في التعبير الجيني.

وأوضح المير لوكالة "فرانس برس" أن "الحمض الريبي النووي المصغّر موجود في كل سوائل الإنسان، وميزة اللعاب هي أن الحمض فيه مركّز من حيث العدد ومحفوظ بشكل جيد جداً".

مئة نوع 

ومن بين أكثر من 2600 نوع من الحمض الريبي النووي المصغّر اكتُشفت حتى الآن لدى البشر، رصدت "زيويغ" نحو مئة متصلة بالتهاب بطانة الرحم وموجودة في اللعاب.
وتوقعت طبيبة الأمراض النسائية كلير تيودور التي ستجري معاينات في المركز الصحي المجاور للمختبر أن "يؤدي الاختبار إلى تغيير الكثير من الأمور"، لا سيما من خلال إتاحته "إلى حد كبير، تقصير فترة" الغموض التشخيصي الممتدة من ظهور الأعراض الأولى إلى تاريخ إجراء التشخيص الدقيق.

إلا أن تكلفة هذا الاختبار عالية، إذ تبلغ نحو ألف يورو.

-"تشخيص روتيني" 

واستباقاً لطلب قوي من فرنسا والعالم، استثمرت "زيويغ" في مختبرها لتوفير وسائل الاستجابة السريعة.

وقال حكمت شاهين إن المختبر الذي لم يكن يُجري إلى اليوم "سوى نحو مئة اختبار يدوي في الأسبوع"، سيصبح قادراً "على تحليل ما بين 4500 و9000 في المختبر الجديد".

وعلى مساحة 120 متراً مربعاً، تنفّذ مراحل مختلفة بشكل آلي بالكامل.

فمن الممصات التي تحتوي على لعاب المرضى، يُستخرج ميكرولتران من السائل، أي ما يعادل قطرة واحدة. وتتولى الآلات مزج السائل بكواشف، قبل مرحلة "التسلسل" التي تستخدم خصائص الضوء لقياس كمية جزيئات الحمض النووي الريبي بدقة.

وبفضل الذكاء الاصطناعي الذي يتيح التحليل السريع لكمية كبيرة جداً من البيانات الناتجة عن التسلسل، يمكن للاختبار أن يُظهر بشكل شبه مؤكد، في غضون أيام قليلة، ما إذا كانت المريضة تعاني التهاب بطانة الرحم.
ورجّح يحيى المير أن يصبح هذا الاختبار على المدى الابعد "أداة تشخيصية روتينية" في حالات الاشتباه بالتهاب بطانة الرحم.

لكنّ الشركة لا تريد أن ينحصر الأمر بهذا المرض، بل سبق أن أطلقت دراسات لاستخدام الحمض النووي الريبوزي اللعابي وتسلسله في تشخيص أمراض نسائية أخرى (كيسات المبيض والأورام الليفية وسواها وبعض أنواع السرطان، كتلك التي تصيب الرحم والمبيض والثدي).

المصدر: "المصدر: "أ ف ب""






إقرأ أيضاً

مواد موجودة يومياً في حياتنا تزيد خطر الوفاة بسبب السّرطان
دراسة: الفقر يهدد الصحة العقلية

https://www.traditionrolex.com/8