https://www.traditionrolex.com/8


صباح "النهار": خشية من الحرب و"لا حظوظ لفرنجية"... هل يتّسع الحريق؟


On 30 March, 2024
Published By Tony Ghantous
صباح "النهار": خشية من الحرب و"لا حظوظ لفرنجية"... هل يتّسع الحريق؟

صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم السبت 30 آذار 2024:

1- مانشيت "النهار": باريس وواشنطن لتجنب الحرب جنوباً... "ولا حظوظ لفرنجية"

تنظر مصادر ديبلوماسية فرنسية بقلق الى ما يحصل من تصعيد في الجنوب ال#لبناني، خصوصاً أن أجندة الحرب على لبنان صارت فقط عند الحكومة الإسرائيلية، ولا أحد يعرف، حتى الإسرائيليين أنفسهم، كيف يتصرفون حيالها. ترى باريس أن الاسرائيليين حالياً يملكون القرار بالقصف وقتل من يريدون والتصعيد أو توسيع الحرب في لبنان بعد أن كان "حزب الله" هو الذي بدأ القصف وإطلاق الصواريخ تضامناً مع "حماس". وقد أدخل "حزب الله" نفسه في دوامة حرب لا يعرف كيف يخرج منها. ووفق المصادر الديبلوماسية نفسها، أن فرنسا قلقة جداً وهي تنتظر الرد الاسرائيلي على الخطة التي قدمتها لكل من لبنان واسرائيل. ووافق الجانب اللبناني على بعض بنودها فيما لم يأت الرد الإسرائيلي. تقول المصادر أن فرنسا وضعت هذه الورقة لإظهار أن هناك حلولاً سياسية ممكنة للجنوب ولعدم توسيع الحرب الاسرائيلية، لأن عدم وجود حلول يخدم التطرف من الجهتين.

 

 

2- البابا فرنسيس يلغي مشاركته في مراسم درب الصليب في اللحظة الأخيرة

ألغى البابا فرنسيس (87 عاماً) في اللحظة الأخيرة الجمعة مشاركته في مراسم درب الصليب التي تقام في مسرح الكولوسيوم في روما، على خلفية قلق مستمر حيال وضعه الصحي.

وقال الفاتيكان في بيان "بهدف الحفاظ على صحته تمهيدا لأمسية الغد وقداس الفصح الأحد، سيتابع البابا فرنسيس هذا المساء درب الصليب في الكولوسيوم من مقره في دير القديسة مارتا".

 

 

3- روسيا تعلن إحباط اعتداء في جنوب البلاد واعتقال ثلاثة أشخاص

أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي) الجمعة أنه اعتقل ثلاثة "مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى" كانوا يخططون لشن هجوم بقنبلة في جنوب روسيا، بعد أسبوع من الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو أدى إلى مقتل 144 شخصاً على الأقل.

وقال جهاز الأمن في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إنه "وضع حداً للأنشطة الإرهابية لثلاثة مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى كانوا يخططون لارتكاب عمل إرهابي من خلال تفجير عبوة ناسفة في مكان عام في منطقة ستافروبول".

4- الهواتف الذكية تزيد الأمراض النفسية... معركة يخوضها الآباء في بريطانيا

يشكّل سؤال الأبناء لذويهم "متى يمكنني الحصول على هاتف؟" لحظة يخشاها كثر من الأهل واستحقاقاً يفضلون تفاديه قدر الإمكان، لكنّ عدداً من الآباء في المملكة المتحدة قرروا التحرّك مدفوعين بقلقهم من تأثير هذه الأجهزة على الصغار.

بدأ الموضوع مع ديزي غرينويل، وهي صحافية وأم لثلاثة أولاد، عقب محادثة عادية أجرتها عند مدخل المدرسة مع والد تلميذ أخبرها بأنّ ابنه البالغ 11 عاماً يحوز هاتفاً، على غرار ثلث تلاميذ الصف. وكتبت في منشور عبر منصة انستغرام في مطلع شباط الفائت "إنّ هذه المحادثة أرعبتني. لا أريد أن أعطي ابنتي شيئاً أعرف أنه سيضر بصحتها الذهنية ويجعلها تابعة".

 

 

5- "سارة" أول روبوت سعودي... ترتدي عباءة ولا تتحدث في السياسة والجنس

تجسِّد "سارة"، أول روبوت شبيه بالبشر في السعودية، والتي طورتها شركة "QSS AI & Robots" ومقرها الرياض، مزيجًا من التقدم التكنولوجي والعادات الاجتماعية التقليدية، خصوصاً في المملكة.

يعكس تصميم سارة عمداً القيم التقليدية للمملكة العربية السعودية. إنها ترتدي عباءة عربية، وتمت برمجة الذكاء الاصطناعي الذي يدير محادثاتها لتجنب المواضيع المثيرة للجدل بما يتماشى مع الأعراف المجتمعية. "يجب أن تكون لطيفة، لا تتحدث بالسياسة، ولا تتحدث بالجنس لأننا في السعودية"، يشرح إيلي متري، الرئيس التنفيذي لشركة "QSS AI & Robots"، في مقابلة مع موقع "Business Insider"، "لا ينبغي الخوض في هذه المواضيع".

 

 

اخترنا لكم من مقالات "النهار":

هل ستتوقّف الحرب قريباً أم سيتّسع الحريق؟ - بقلم سمير تويني

هل سيتمكّن الراعيان الإقليميان من إيقاف الحرب المدمرة في الشرق الأوسط؟ وهل سيشهد لبنان حرباً لا يريدها أحد؟ وهل سيتآكل نفوذ "حزب الله" إن لم تعد إيران النظر في نهجها فتتعاون مع دول الخليج لتحقيق الاستقرار والتقدّم؟

أكّدت مصادر ديبلوماسية غربية أن الحرب الدائرة في غزة ولبنان تشكّل خطر مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وأشارت الحكومتان الإيرانية والأميركية إلى أنهما لا تسعيان إلى مثل هذه المواجهة، على الأقل، في الوقت الحالي. وبالرغم من هذا لا يوجد قاعدة يمكنها السيطرة الكاملة على العلاقات بين "الراعي والحليف"، ولا توجد قاعدة مضمونة لمنع الحوادث أو الحسابات الخاطئة التي تؤدي إلى حرب إقليمية شاملة.

 

 

ميلوني اعتذرت في كانون وأتت في آذار... الخشية من الحرب ودعم لمواجهة أعباء النزوح - بقلم سابين عويس

بعد تأجيل فرضته ظروف أمنية وخاصة، حطت طائرة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في مطار رفيق الحريري الدولي أول من أمس في زيارة قصيرة، استهلّتها بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي استقبلها على أرض المطار وكانت لهما محادثات مشتركة في السرايا الحكومية، لتنتقل بعدها أمس إلى بلدة شمع حيث تفقدت الكتيبة الإيطالية العاملة ضمن قوات الطوارئ.

وكما هو معلوم، تأتي هذه الكتيبة في المرتبة الثانية كواحدة من أكبر الوحدات التي يتجاوز عدد عناصرها الألف، مما يضفي على الزيارة البعد الأهم فيها، من دون إغفال البعد السياسي الذي تمثل بالرسائل التي حملتها ميلوني إلى لبنان، وهي في الواقع لا تختلف عن فحوى الرسائل التي يعكف المسؤولون الدوليون على إبلاغها للسلطات اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة.

 

 

حديث مستجدّ عن ضرورة التمييز بين الودائع المشروعة وغير المشروعة: فهل نحن بحاجة إلى قوانين... أما نحن أمام حقبة جديدة من المماطلة؟ - سلوى بعلبكي

تقبع عربة الإصلاح المالي في أقبية المماحكات السياسية والنكايات المتبادلة بين أطراف السطة المختلفين على كل شيء إلا على ثقافة شراء الوقت الذي أدّى الى ضياع ودائع اللبنانيين وخسارة درّة الاقتصاد الوطني أي المصارف.

مطالبات عدة أتت من جهات مختلفة بضروة إسراع الدولة في إقرار ما يلزم من قوانين وتشريعات تؤمن حماية للودائع في المصارف من جهة، وتبقي على القطاع المصرفي "حيّاً يُرزق" ليقوم مستقبلاً بعد هيكلته وإصلاح الشوائب التي كشفها الانهيار المالي والنقدي، بإعادة الودائع بالتكافل والتضامن مع مصرف لبنان والدولة.

المصدر: "النهار"






إقرأ أيضاً

الراعي في رسالة الفصح: الجنوب قلب لبنان فلا تحوّلوه ورقة مستباحة
قبلان للراعي: لبنان هبة المقاومة ولولاها لم يبق منه إلا مستوطنات

https://www.traditionrolex.com/8