https://www.traditionrolex.com/8


لماذا يجب كشف الماء الزرقاء في مرحلة مبكرة؟


On 14 March, 2024
Published By Tony Ghantous
لماذا يجب كشف الماء الزرقاء في مرحلة مبكرة؟

يصاب كثيرون بالماء الزرقاء من دون أن يعرفوا ذلك. ويمكن أن تساهم عوامل معينة في ظهور هذه الحالة مثل العامل الوراثي والعمر وقصر النظر. تبرز هنا أهمية الكشف المبكر لضبط الحالة والحفاظ على صحة النظر لوقت أطول. 

ما هي حالة الماء الزرقاء؟

الماء الزرقاء عبارة عن مرض يؤدي إلى ضمور تدريجي في عصب العين، بحسب ما نُشر في sante magazine نتيجة الضغط الزائد في داخل العين. ويُعتبر هذا السبب الثاني لفقدان النظر، وهي المسببب الرئيسي لفقدان النظر غير القابل للمعالجة.

 

لماذا يجب الكشف المبكر عن الماء الزرقاء؟

تتطور عادةً حالة الماء الزرقاء بصمت. في بداية الحالة، لا تكون الأعراض واضحة، لكن مع مرور الوقت تحصل تغييرات في حقل الرؤية عند الأطراف وتزيد صعوبات رؤية الأشياء عند الأطراف. في مراحل متقدمة يواجه المصاب تراجعاً في القدرة على الرؤية عبر نفق ضيّق. وفيما تتأثر الرؤية عند الأطراف تبقى الرؤية المركزية سليمة قبل تطور الحالة أكثر بعد، حيث يمكن أن تتضرّر أيضاً الرؤية المركزية مع زيادة الصعوبات في الكتابة والقراءة.

 

يساعد الكشف المبكر للحالة على منع تطورها إلى أن يزيد الانزعاج على مستوى النظر.

وبقدر ما يبدأ العلاج في مرحلة مبكرة، تزيد فرص ضبط الحالة.

 

كيف يمكن اكتشاف حالة الماء الزرقاء؟

تُكتشف حال الماء الزرقاء عادةً في المعاينة الطبية، حيث تؤخذ في الاعتبار عوامل عديدة: 

-عوامل الخطر الشخصية

-حدّة النظر

-شكل عصب العين عند الفحص 

-الضغط في العين.

تجدر الإشارة إلى أنّ الفحص ليس سهلاً دائماً في مرحلة مهمّة، لكن ثمة تطوراً مهمّاً على مستوى تقنيات التشخيص وعلى مستوى فحص عصب العين واستكشاف حقل الرؤية.

 

ما الفحوص التي تكشف حالة الماء الزرقاء؟

-تصوير عصب العين

-تحليل كمي للألياف العصبية في العين

-استكشاف حقل الرؤية

-التصوير الشعاعي.

 

في أي عمر يجب إجراء فحص العين لكشف حالة الماء الزرقاء؟

يزيد خطر الإصابة بالماء الزرقاء مع التقدّم بالعمر بدءاً من عمر 40 سنة وبعدها كل عامين. وبالتالي كون المرض يتطور عادةً بصمت، فيما يُعتبر من الحالات الشائعة، من المهمّ إجراء الفحص الروتيني بدءاً من سن 40 سنة، خصوصاً في حال وجود حالات في العائلة. وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة 30 في المئة من حالات الماء الزرقاء هي وراثية، ومن الضروري تعزيز الفحوص في العائلات التي تظهر فيها هذه الحالة. وفي ما عدا العمر، هناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالماء الزرقاء:

-قصر نظر حاد

-ارتفاع ضغط الدم

-السكري

-انقطاع النفس أثناء النوم

-تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون طويلاً.

المصدر: "المصدر: النهار العربي"






إقرأ أيضاً

كيف تميزون بين علامات ألزهايمر وتلك الطبيعية المرتبطة بالتّقدم بالسّن؟
الولايات المتحدة توافق على أول دواء لعلاج الشكل الحادّ من مرض "الكبد الدهني"

https://www.traditionrolex.com/8