أقرّ روسي الخميس بأنه صدّر بشكل غير قانوني معدات إلكترونية يمكن استخدامها لأغراض عسكرية إلى روسيا في انتهاك للعقوبات المفروضة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أفادت وزارة العدل الأميركية.
وأدار ماكسيم مارشينكو الذي كان يقيم في هونغ كونغ شبكة مع روسيَّين آخرين لم تحدّد هويتيهما تم عبرها شراء كميات كبيرة من الإلكترونيات الدقيقة ذات الاستخدامات العسكرية من موزعين أميركيين لصالح مستخدمين مقرّهم روسيا، بحسب الوزارة.
وأقرّ الروسي البالغ 51 عاما الذي تم توقيفه في أيلول (سبتمبر) 2023 بذنبه في تهمة التهريب وغسل الأموال في محكمة في نيويورك الخميس.
وقال المدعي العام الأميركي داميان وليامز في بيان وزارة العدل إن "مارشينكو أخفى خطته لتهريب هذه الإلكترونيات الدقيقة القابلة للاستخدام في مناظير البنادق ونظارات الرؤية الليلية والبصريات الحرارية وغيرها من أنظمة الأسلحة عبر استخدام شركات وهمية وغيرها من تقنيات غسل الأموال المفصلة".
وسيصدر حكم بحق ماريشنكو في 29 أيار (مايو).
يحمل غسل الأموال عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 20 عاماً بينما يمكن لعقوبة التهريب أن تصل إلى 10 سنوات في السجن، بحسب الوزارة.
وقال مساعد النائب العام في قسم الأمن القومي التابع لوزارة العدل إن الوزارة "تحاسب أولئك الذين يدعمون الكرملين وحربه العدوانية غير المنصفة على أوكرانيا".
وحوّلت شركات مارشينكو الوهمية أكثر من 1,6 مليون دولار إلى الولايات المتحدة بين أيار (مايو) 2022 وآب (أغسطس) 2023 لشراء المعدات، بحسب وزارة العدل.
المصدر: "أ ف ب"