https://www.traditionrolex.com/8


تاكر كارلسون يكشف عن دردشة غير رسمية مع بوتين: موسكو أنظف وأكثر أمناً من أي مدينة أميركية


On 13 February, 2024
Published By Karim Haddad
تاكر كارلسون يكشف عن دردشة غير رسمية مع بوتين: موسكو أنظف وأكثر أمناً من أي مدينة أميركية

كشف الصحافي الأميركي تاكر كارلسون  أنه أجرى دردشة غير رسمية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد المقابلة معه في موسكو الاسبوع الماضي، أبدى فيها سيد الكرملين استعداده للتوصل إلى حل وسط بشأن الصراع مع الغرب وأوكرانيا.

 فعندما سأله الاعلامي عماد الدين اديب في جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات ما اذا كان بوتين أخبره بعيداً من الإعلام عن مدى استعداده للتوصل الى تسوية مع الغرب في شأن أوكرانيا، والوضع على الساحة الدولية على غرار سايكس بيكو أو يالطا، علق بأن "يالطا وسايكس بيكو من أسوأ الاتفاقات"، قبل ان يجيب  أن بوتين مستعد الآن للتوصل إلى حل وسط، وأنه يريد الخروج من هذه الحرب، مضيفاً" بطبيعة الحال، فإن عمل زعماء أي دولة على هذا الكوكب، ربما باستثناء الولايات المتحدة خلال عالم أحادي القطب، يفترض سعيهم على إيجاد حل وسط". وأكد أن "هذا ما يسمى بالدبلوماسية...وهو (بوتين) من بينهم (الزعماء المستعدون للبحث عن حل وسط)".

ولكنه استدرك أنه "كلما استمرت الحرب فترة أطول، قلت احتمالات قبوله بتسوية". وتوقع أن روسيا ستصبح أقوى، ويجب على الغرب أن يأخذ ذلك في الاعتبار.

وقال: "على مدى السنوات القليلة الماضية، وجدنا أن القدرات الصناعية الروسية أكثر أهمية بكثير مما كنا نعتقد في السابق... إنها تنتج بسهولة الصواريخ وقذائف المدفعية بينما لا يقوم الناتو بذلك". 

ووجه انتقادات لاذعة للرئيس بايدن، واصفاً إياه بأنه "عاجز" ويعاني "الخرف"، في إشارة الى تقرير المحقق الخاص روبرت هور في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية والذي وصف الرئيس  بأنه "رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة".وأشار إلى وجود أشخاص كفوئين في إدارة بايدن، "لكنهم يفتقرون إلى الوضوح ويرون العلاقات الدولية من خلال عدسة ضيقة للغاية حيث كل زعيم أجنبي هو أدولف هتلر وكل يوم هو ميونيخ 1938". 

إلى ذلك، أكد أن الغرب غير منطقي بمطالبته بإعادة القرم الى أوكرانيا.

وأبدى اعجابه بالعاصمة الروسية، قائلاً أنه خلال رحلته إلى روسيا، صُدم بمدى نظافة موسكو  والأمن فيها مقارنة بأي مدينة أميركية كبرى.

وعندما سأله أديب عما إذا كان أجرى المقابلة مع بوتين لأنه يؤيد الرئيس السابق دونالد ترامب ويعارض الرئيس جو بايدن، قال إن لا علاقة لترامب بالمقابلة، وأنه أجرى المقابلة لأنه يريد أن يعرف أكثر عن بلد تخوض معها بلاده حرباً غير معلنة.

وعن التوقيت، أوضح أنه يحاول منذ ثلاث سنوات اجراءها، "ولكن الحكومة الأميركية منعتني وكانت تتجسس على اتصالاتي وسربتها الى نيويورك تايمز". وعن الانتقادات التي وجهت اليه في الاعلام الاميركي، قال إنه ليس محبوباً في بلاده.

سأل عماد الدين أديب كارلسون عن توقعاته لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، فأجابه: "لا أعرف". عندها قاطعه أديب مذكراً اياه بكلام سابق لكارلسون عن الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد. فأوضح الصحافي الاميركي قائلاً: "لم اسمع من قبل رئيساً لدولة أو لشركة أو لفريق يقول إنه لا يعرف". واعتبر أنه عندما يقول رئيس إنه لا يعرف فهذا اشارة إلى الحكمة، وإقرار منه بأنه ليس إلهاً.

 

المصدر: "دبي "النهار العربي""






إقرأ أيضاً

أميركا: الأزمة لن تنتهي إلا بإفراج "حماس" عن جميع الرهائن
شولتس: تصريحات ترامب عن الناتو خطيرة وغير مسؤولة

https://www.traditionrolex.com/8