يواصل البابا فرنسيس زياراته الرعوية المعتادة كأسقف روما إلى أطراف العاصمة الإيطالية للقاء المؤمنين وإقامة حوار مع كهنة أبرشيته، فقد زار عصر أمس الخميس رعية القديس جاورجيوس في أتشيليا وكان له لقاء مع الكهنة في مركز القديسة جانا بيريتا مولا الرعوي، حيث تنظم نشاطات ومبادرات خيرية عديدة. دام اللقاء مع الكهنة قرابة الساعتين والتقى في ختامه الحبر الأعظم عددا من المتطوعين الملتزمين في مساعدة الفقراء والمهاجرين والأمهات العازبات.
شاء أسقف روما أن يستأنف لقاءاته مع كهنته. فبعد أن زار رعية القديسة مريم سيدة الصحة ورعية القديسة مريم والدة الضيافة، ها هو البابا فرنسيس يتوجه، عصر أمس الخميس، إلى إحدى الرعايا الواقعة في أطراف مدينة روما وبالتحديد في حي أتشيليا، وهي رعية القديس جاورجيوس الشهيد. الكنيسة هي عبارة عن مبنى حديث يتواجد وسط المباني الشعبية، في حي حافظ على طابعه القديم، الذي يعيد للأذهان الزيارة التي قام بها البابا الراحل بولس السادس عام ١٩٧١، الذي شاء آنذاك أن يلتقي بسكان ذلك "الحي الجديد" مؤكدا أنهم أشخاص يواجهون الصعوبات لكنهم حاضرون دائماً في قلبه.
بعد أكثر من خمسين سنة ها هي المنطقة تستقبل الحبر الأعظم مجددا. فقد توجه البابا فرنسيس على متن سيارة صغيرة انطلقت من مقر إقامته في بيت القديسة مارتا بالفاتيكان. استغرقت الرحلة حوالي خمسين دقيقة قبل أن يصل برغوليو إلى الرعية عند الساعة الرابعة والنصف عصراً، حيث كانت في استقباله جماعة "أبناء المحبة" الذين يديرون شؤون الرعية والمركز الرعوي، قبل أن يلتقي البابا بكهنة القطاع الجنوبي لأبرشية روما، وهم عبارة عن ثلاثين كاهناً تقريباً رافقهم الأسقف المسؤول عن القطاع المطران داريو جيرفازي
|
المصدر: "Vatican news"