https://www.traditionrolex.com/8


"الجحيم على الأرض عاد إلى غزة"... مقتل 193 فلسطينياً منذ انهيار الهدنة


On 02 December, 2023
Published By Tony Ghantous
"الجحيم على الأرض عاد إلى غزة"... مقتل 193 فلسطينياً منذ انهيار الهدنة

قال متحدث باسم وزارة الصحة في #غزة اليوم السبت إن 193 فلسطينياً على الأقل قُتلوا وأصيب 650 في القطاع منذ انتهاء ال#هدنة بين #حماس و#إسرائيل صباح أمس الجمعة.

 

 

واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وقصف مدفعي خان يونس في جنوب قطاع غزة اليوم  في الوقت الذي تواصل فيه هجومها الذي استأنفته على القطاع عقب انهيار الهدنة مع حركة حماس في القتال الدائر منذ نحو شهرين.

وقال سكان فلسطينيون إن منازل ومناطق مفتوحة تعرّضت للقصف ودُمرت ثلاثة مساجد في خان يونس خلال الساعات الماضية. وقال مراسلون لـ"رويترز" في المدينة إن أعمدة من الدخان تتصاعد في السماء.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي بانّ الهجمات المشتركة لقواته البرية والجوية والبحرية أصابت 400 هدف لمسلحين وقتلت عدداً غير محدد من مقاتلي حماس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

في غضون ذلك دخلت أولى شاحنات المساعدات منذ انهيار الهدنة في غزة من الجانب المصري من معبر رفح في طريقها إلى معبر العوجة للتفتيش قبل مواصلة الطريق إلى قطاع غزة.

وقالت مصادر أمنية مصرية ومصادر من الهلال الأحمر لـ"رويترز" إن شاحنتي وقود و50 شاحنة مساعدات مرت من الجانب المصري متجهة إلى العوجة للتفتيش.

وحذّرت الأمم المتحدة من أن القتال سيؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية. وقال ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنيف إن "الجحيم على الأرض عاد إلى غزة".

واندلع الصراع الحالي في السابع من تشرين الأول عندما شن مقاتلو حماس هجوماً على جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة في غزة، بحسب ما أعلنته إسرائيل.

وردت إسرائيل على ذلك بقصف مكثف وغزو بري أدى إلى مقتل الآلاف وتدمير مناطق واسعة من غزة وتشريد مئات الآلاف فيما أصبح الحلقة الأكثر دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.

وقال مسعفون وشهود إن القصف أمس الجمعة كان على أشدّه في خان يونس ورفح بجنوب القطاع.

ويلجأ النازحون من سكان غزة إلى هناك بسبب القتال الدائر في شمال القطاع المكتظ، لكن السكان قالوا إنهم يخشون أن تكون إسرائيل تستعد لتوغل بالقوات البرية نحو الجنوب.

 

وأسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على المناطق الشرقية في خان يونس تأمر سكان أربع بلدات بالإخلاء، ليس إلى مناطق أخرى في المدينة كما حدث من قبل ولكن جنوباً إلى مدينة رفح.

وجاء في المنشورات المكتوبة باللغة العربية "عليكم الإخلاء فوراً والتوجه إلى الملاجئ في منطقة رفح. مدينة خان يونس هي منطقة قتال خطيرة. لقد أعذر من أنذر".

وخرج السكان إلى الشوارع فارين بحثاً عن مأوى في الغرب وهم يحملون أمتعتهم على عربات.

وفي رفح، أخرج سكان عدة أطفال صغار ملطخين بالدماء ويغطيهم الغبار من منزل تعرض للقصف. وقال ابن صاحب المنزل إنه كان يؤوي نازحين من مناطق أخرى.

 

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا في ضربة جوية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي جنوب إسرائيل، انطلقت صفارات الإنذار في ساعة مبكرة من صباح اليوم في بلدات بغلاف غزة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات.

وتم تمديد الهدنة التي بدأت في 24 تشرين الثاني مرتين، ولكن بعد سبعة أيام تم خلالها إطلاق سراح نساء وأطفال ورهائن أجانب بالإضافة إلى عدد من المحتجزين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، لم يتمكن الوسطاء من إيجاد صيغة للإفراج عن المزيد.

وأعلنت قطر، التي لعبت دوراً محورياً في جهود الوساطة، أن المفاوضات لا تزال مستمرّة مع الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى الهدنة، لكن تجدّد القصف الإسرائيلي لغزة يعقد جهود الوساطة.

وذكر مصدر مطلع لـ"رويترز" أن فريقاً من الموساد الإسرائيلي موجود بالدوحة اليوم لبحث استئناف الهدنة في غزة مع الوسطاء القطريين.

وأضاف أن محادثات الموساد بوساطة قطر تركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين ومعايير هدنة جديدة.

ولاحقاً، قالت إسرائيل إنها استدعت فريقاً من الموساد من قطر، واتهمت حماس بخرق اتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي كان من الممكن أن يحول دون استئناف الحرب في قطاع غزة.

وجاء في بيان للحكومة الإسرائيلية أن حماس "لم تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق والذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء (الرهائن) وفقاً لقائمة تم تسليمها إلى حماس ووافقت عليها".

وقال مسؤول إسرائيلي في واشنطن في وقت سابق إن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن يمثل "أولوية قصوى".

وألقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن باللوم على حماس، قائلاً إنها لم تف بالشروط الخاصة بالرهائن وشنت هجوماً في القدس خلال وقف إطلاق النار.

وقال أوستن في مؤتمر صحافي في كاليفورنيا "سنواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر في الجهود الرامية إلى العودة إلى التهدئة".

في المقابل، اتّهمت حماس واشنطن بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لشن "حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي".

وقالت في بيان "اليوم تردّد بكل وقاحة الأكاذيب الصهيونية التي تحمل حماس مسؤولية استئناف الحرب وعدم تمديد التهدئة الإنسانية"

المصدر: "المصدر: "النهار" - "وكالات""






إقرأ أيضاً

مقتل عنصرين مواليين لـ"حزب الله" بقصف إسرائيلي في سوريا
البابا فرنسيس يدعو إلى إسقاط ديون الدول الفقيرة المتضرّرة من تغيّر المناخ

https://www.traditionrolex.com/8